قام اردني باغتصاب شقيقتيه وحملتا منه سفاحا، مستغلا سفر والديه لأداء مناسك العمرة. وذكرت مصادر أمنية مطلعة امس الثلاثاء أن علامات الحمل ظهرت على الشقيقتين (16 و14 عاما) حيث عرضتا على أحد الأطباء، الذي أكد حملهما.
وتم تحويل الشقيقتين إلى إدارة حماية الأسرة، حيث أكدتا في التحقيق معهما، أنهما تعرضتا للاغتصاب من شقيقهما، أثناء سفر والديهما. وقالت الشقيقة الصغرى انها "تعرضت للضرب المبرح" من قبل شقيقها قبل أن يغتصبها، فيما قام بتخدير شقيقته الثانية، والاعتداء عليها، وأنه مارس فعلته المشينة معهما عدة مرات، حسبما ورد في التحقيق مع المجني عليهما، لدى إدارة حماية الأسرة. وأوضح مصدر مطلع أن القانون الاردني "لا يسمح" بإجهاض الأجنة، حتى لو تم الحمل سفاحا أو بطريقة غير مشروعة، موضحا أنه بعد ولادة الشقيقتين "سيتم إرسال الطفلين إلى إحدى دور الرعاية التابعة للتنمية الاجتماعية، لغايات إيوائهما، ومنحهما أسماء وهمية". ووفق إحصائيات مديرية الأمن العام، فإن جرائم الاغتصاب، التي ارتكبت في الأردن خلال العام الماضي ارتفعت إلى 10 جرائم، بينما كانت في العام الذي سبقه 6 جرائم فقط، كما ارتفعت قضايا هتك العرض، خلال الفترة ذاتها، إلى 195 جريمة، مقابل 155 في العام الذي سبقه.
وتم تحويل الشقيقتين إلى إدارة حماية الأسرة، حيث أكدتا في التحقيق معهما، أنهما تعرضتا للاغتصاب من شقيقهما، أثناء سفر والديهما. وقالت الشقيقة الصغرى انها "تعرضت للضرب المبرح" من قبل شقيقها قبل أن يغتصبها، فيما قام بتخدير شقيقته الثانية، والاعتداء عليها، وأنه مارس فعلته المشينة معهما عدة مرات، حسبما ورد في التحقيق مع المجني عليهما، لدى إدارة حماية الأسرة. وأوضح مصدر مطلع أن القانون الاردني "لا يسمح" بإجهاض الأجنة، حتى لو تم الحمل سفاحا أو بطريقة غير مشروعة، موضحا أنه بعد ولادة الشقيقتين "سيتم إرسال الطفلين إلى إحدى دور الرعاية التابعة للتنمية الاجتماعية، لغايات إيوائهما، ومنحهما أسماء وهمية". ووفق إحصائيات مديرية الأمن العام، فإن جرائم الاغتصاب، التي ارتكبت في الأردن خلال العام الماضي ارتفعت إلى 10 جرائم، بينما كانت في العام الذي سبقه 6 جرائم فقط، كما ارتفعت قضايا هتك العرض، خلال الفترة ذاتها، إلى 195 جريمة، مقابل 155 في العام الذي سبقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل