مصادر مقربة منه علاوي يشترط منحه صلاحيات واسعة في القرار السياسي والامني توازي صلاحيات المالكي ليعود الى طاولة الحوار

افاد مصدر مقرب من اياد علاوي ان الاخير يشترط منحه صلاحيات واسعة وحقيقية وعملية في القرار السياسي والامني ليعود الى طاولة الحوار من جديد واشترط ايضا عدم اثارة اي من المواضيع التي تتصل بعلاقة حركته " الوفاق " بالارهاب وتاتي هذه الشروط قبيل عقد الجلسة الثانية برعاية الرئيس جلال الطالباني والمزمع عقدها في الايام القادمة  .
هذا وذكرت مصادر مقربة من علاوي وعلى اطلاع على مجريات حركته ان حالة الاحباط التي يعانيها علاوي جعلته في زاوية لايمكنه الوثوق باي حلول لاتؤدي الى منحه اي صلاحيات توازي صلاحيات رئيس الوزراء لاعتقاده بان اي تحرك جديد لايحقق هذا الطموح سيجعله رقما  غير فاعل في الحراك السياسي وسيكون عودة الى مربع الفشل الذي يعانيه وهو مايرفضه .
علاوي شكا في عدة اجتماعات عقدها مع القيادات في القائمة العراقية  من وجود ارادة في داخل القائمة وخارجها تستخدمه للوصول الى غاياتها على حسابه كزعيم مفترض للقائمة وهو ما زاد من احباطه وعدم ثقته باي حلول جديدة يعتقد انها مزيد من التسويف وعملية خداع له , يشارك فيها قيادات في قائمته حصلوا على مراكز حساسة ومهمة لايتوافقون بالضرورة مع توجهات علاوي التي تقول اما حصوله والجميع على امتيازات مهمة وفاعلة او الانسحاب الجماعي من العملية السياسية برمتها وهو ماترفضه بعض القيادات " الصقور " في القائمة والتي تسنمت مناصب مهمة في الدولة مما صعب على علاوي المهمة التي يحلم بها ويشعر بخداع حلفائه اكثر من غرمائه الاخرين خارج القائمة وهم القوى السياسية التي تسيطر على مقود العملية السياسية وادارة الدولة .
علاوي ابلغ مقربين له بانه لن يثق باحد ولن يلدغ عشرات المرات وانه يفضل اعتزال السياسية على ان يكون العوبة بيد الاخرين في اشارة منه الى منافسيه على زعامة القائمة العراقية ومن خذلوه في الشدة التي يعانيها .