لم يكن ماكتبه المستشار الامني لطاغية السعود نواف العبيد وقائد العمليات الارهابية والمحرك لها في العراق قبل اعوام وليد انفعال وصدفة بل كان قد اباح سرا مهما هو صلب الحراك السعووهابي في العراق وهو حقيقة الاستراتيجيا السعووهابية التي وضعت بعد ان شاهد ال سعود ان العراق انتهى الى غالبية يستميت ال سعود ان لايقع بايديهم .. اضغط هنا للاطلاع على اعتراف الارهابي نواف العبيد وردود الافعال قبل عدة اعوام ..
قبل اعوام عدة قال هذا المستشار معترفا بسياسة قياداته في الرياض "اذا انسحب الامريكان من العراق ستتدخل السعودية لنصرة السنة على الشيعة في العراق " وادى كشف هذا السر علانية وردود الافعال وقتها تجاهه الى عزل صوري لهذا المستشار الارهابي القذر وتم تسليميه ملف ادارة العمليات الارهابية عبر خلايا القاعدة الممولة من قبل ال سعود ومعها الفصائل البعثية التي تحارب العملية السياسية وهذه الوثائق والمراسلات تثبت ذلك .:
اضغط على الوثيقتين لمشاهدة اكبر
المعلومات الواردة من مصادر مطلعة على خبايا دوائر السياسة والمخابرات السعودية تقول ان هناك تحرك كبير وخطير يقوم به ال سعود وهناك اجتماعات مكثفة تجري على مدار الساعة تبحث في السبل الكفيلة لخلق مبررات للتدخل في العراق قبل واثناء وبعد الانسحاب الامريكي وتقول المصادر ان هذا التحرك يتم بالتنسيق مع الادارة الامريكية التي تواجه رفض شعبي وسياسي لتمديد بقاء قواتها في العراق وقد منح الامريكان ال سعود الضوء الاخضر للتحرك على الارض وهذه المرة بصورة علنية بعد ايجاد المبررات التي لاتبتعد عن اتهام الغالبية بالولاء لايران كما يحصل في البحرين وهو مبرر يتوافق معه الامريكان ويحقق مصالح الطرفين في بلد يريد الجميع التهامه وابادة شعبه ..
المعلومات المؤكدة القادمة من دهاليز السياسة السعودية تقول ان المخابرات السعودية وجهت الى مرتزقتها في الاعلام بتحريك ملفات مايسمى بـ "التدخل الايراني" في العراق بصورة مكثفة في هذا الوقت لتهيئة الاجواء لتحركات اخرى قادمة مع دعم اشعال الفتنة في الداخل عبر تجنيد عملاء يقومون بضرب مواقع في المناطق السنية ونسب هذه الاعمال الارهابية الى الشيعة وان تكون الضربات دامية وتحدث مجازر في الطرف السني لكي تكون الارض ممهدة لتبرير التدخل السافر والعلني في الشأن العراقي ويراهن ال سعود على عملائهم في العملية السياسية لضرب الحكومة من الداخل واشغالها بمعارك سياسية تؤجج وتدعم تخريب كل الاوضاع في داخل العراق .
صحيفة ال سعود الاولى الشرخ الاوسخ وهي صحيفة تديرها المخابرات السعودية تعتبر من اهم ابواق ال سعود مع قناة العبرية , تم توجيه الاوامر لهما بفتح ملفات التحريض والدس لتهيئة الاجواء منذ الان وقبيل اقتراب نهاية الوجود الامريكي على ارض العراق من المفترض ان يتم نهاية هذا العام 2011 وما كتبه رئيس تحريرها المرتزق الحاقد والمعبئ ضد الشيعة والمعين من قبل طاغية ال سعود ومخابراته طارق غير الحميد الا دليل دامغ على هذه التحركات وكرر فيه مقولة نواف العبيد التي قالها قبل اعوام وبنص العبارة والمضمون والهدف وها هو يقول في اخر تحرض وقح وسافر كتبه اليوم في هذه الصحيفة يعلن فيه عن نوايا ال سعود الحقيقية والتي تم تكذيبها ونفيها قبل اعوام وسوق النظام وقتها عملية طرد نواف من منصبه كدليل على حسن نواياه المسمومة تجاه العراق ولكنه لم يفعل ذلك مع طارق غير الحميد الذي قال مانصه اليوم :
" إنها السياسة، التي تعد الحروب إحدى أدواتها، وليست كل أدواتها، فحكمة شيراك تفوقت على حماسة بوش، حيث حقق بالسياسة ما هو أفضل من تحقيقه بالسلاح، ويكفي تأمل الوضع العراقي المتردي اليوم، فالتدخل الأميركي للإطاحة بصدام لم يكن بالنضج الكافي، خصوصا لما يسمى باليوم التالي، أو مرحلة ما بعد النظام، ولذا نجد أن مشكلات العراق مزمنة، وأهمها التدخل الإيراني. وعليه، فإن إعادة نظام الأسد إلى داخل حدوده فرضت عليه مواجهة مشكلات بلاده الحقيقية، مما أوصله لمواجهة شعبه، ولذا فإن أفضل وضع للقضاء على الخطر الإيراني اليوم هو إعادة إيران إلى داخل حدودها الطبيعية، وكما قلت في مقابلة على قناة «العربية»، قبل قرابة خمسة أيام: إن سقوط نظام الأسد يعني انهيار السياسة الخارجية الإيرانية، ومنذ عهد الثورة الخمينية، فإن الثورة الإيرانية، وحتى قبل نجاحها، قامت على تحالف يهدف بشكل أساسي لتشكيل محور طهران - دمشق - بيروت، ويضاف له اليوم بغداد. وعليه، فالمفروض اليوم، ومع الزلزال السياسي الذي يضرب المنطقة، وتحديدا سوريا، أن يكون السعي الدولي هو لإعادة إيران إلى داخل حدودها الطبيعية، وذلك من خلال إصلاح الوضع السياسي المختل، والخرب، في العراق، بحيث يكون العراق للعراقيين، بكافة مشاربهم، وليس لإيران، وتحجيم إيران هناك، مثلما حجمتها قوات «درع الجزيرة» في البحرين، واليوم نجد أن ثورة السوريين تنذر بتحجيم إيران أيضا، وبقوة مثلما قلنا أعلاه." ..
هذا التحريض الذي نشر في عشرات المواقع الموالية لال سعود اضغط هنا ومنها مركز الاعلام المخابراتي التحريضي الموجه " الشرخ الاوسخ" يعتبر نسخة طبق الاصل لما قاله مستشار طاغية ال سعود الامني نواف العبيد قبل عدة اعوام ولان الخطر المحدق بالعراق عظيم نطالب الشعب العراقي وخصوصا الغالبية المهددة بالابادة بالوعي الشديد والاجتماع والتحشيد لقبر هذا المشروع الوهابي السعودي المدعوم امريكيا بمبررات قذرة دفع الشعب العراقي ثمنها غاليا منذ ان وصل طاغية العراق الى سدة الحكم ومساعدة ال سعود وحلفائهم الطغاة الجرب لهذا الطاغية الذي تم استخدامه لضرب مااسموه بالمد الشيعي في المنطقة واشعلوا حرب الثمان سنوات ذهب ضحيتها الملايين وتم تعطيل العراق وجعله خربة لاتقوى على النهوض فضلا عن دعمهم للارهاب بعد سقوط حليفهم المقبور في بغداد ..
نحذر ونحذر ونحذر حتى قطع النفس سيخلق ال سعود مبررات التدخل بكل صورة قذرة منها استخدام عملائهم في العملية السياسية وعلى الحكومة العراقية كشف ملفات التدخل السعودي السافر وعملائهم ولديها كل الملفات التي تدين ال سعود وعملائها ويجب ان تنتقل المعركة مع ال سعود من ردود الافعال الهزيلة الى الفعل الضارب عبر كل السبل ومنها المؤسسات الدولية وعلى الحكومة تقديم جرائم ال سعود وتدخلاتهم الوقحة امام الاعلام العراقي الجر والى المحاكم الدولة على اعتبار انها جرائم حرب ضد الانسانية وفتح ملف دعم صدام عبر دعمهم الحرب العراقية الايرانية بالمال والسلاح ولدينا اعترفات بصوت صدام توثق هذا الدعم والتحريض ومن لسانه وايضا ما يطرحه الاعلام السعودي الان اضافة الى ارسالهم مئات الارهابيين ودعمهم للقاعدة الارهابية في العراق .
تحذيري هذا يمكن ان يكون ذا جدوى اذا اخذ بجدية وحزم وان تم توحيد صف القوى السياسية الوطنية الحقيقية في العراق واذا تم اخذه الان وليس بعد اشهر على محمل الجد , اما وان يبقى القادة والشعب نيام فهذا مايسمى الانتحار مع سبق الاصرار والهوان والترصد ... اللهم اني بلغت .. اللهم فاشهد .
احمد مهدي الياسري
شرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل