Memuat...

الثلاثاء، مايو 17، 2011

ايها العراقيون ان كان الماضي واليوم اسود فالقادم اسوء

  لا اقول تشاؤما بل هو واقع يجب ان نقر به ونتحسب لتبعاته فانناامام مزاجية اجندة ماوراء علاوي وعلاوي وبس وطز بالعراق وشعبه فلاتعكروا مزاجه فالرجل لايستطيع ان يتخيل نفسه خارج الحكم وحتى رفاقه في القائمة الممزقة اوصالا واوصال زادوا من مأساته فكل جلس على كرسي طموحه وان كان طموحهم اكبر من ذلك ولكن كرسي تحتهم يخدر مقاعدهم النتنة خير من لاشئ بينما خرج هو بنصف خف ممزق من خفاف حنين وفيما امزجة التناقضات تتقلب مقلبة معها طموح الوطن وشعبه راسا على عقب يعيش الشارع العراقي حالة من القنوط والحنق والغضب واللوعة نتيجة هذا الاستهتار بمصالحه وتغليب المصالح الضيقة على مصلحة الشعب العليا واستقراره وخلاصه من دوامة الارهاب ونقص الخدمات تلك الاهات التي يعانيها على طول الخط الواصل بين الساعة التي نحن فيها وبين تلك الساعة التي انقلب فيها من انقلب على عقبيه  ومابينهما ابلغ من ان نوضحه  ..
مزاجية علاوي والصراع على السلطة والتسقيط المتبادل بين الخصوم الالداء وتمني فشل الحكومة من قبل اطراف تشارك فيها على امل ان يكونوا البديل الاسوء وخلافات بين قادة الغالبية وتخبط سياسي واعلامي وخدمي بات كل ذلك هو السمة الطاغية على المشهد العراقي السياسي حيث لازالت العملية السياسية في العراق في حالة من السكر والعربدة  السياسية والانحدار لم نشهد لها مثيل في التاريخ السياسي فلا الاغلبية السياسية تتقي الله حق تقاته وتعود الى رشدها و تحسم امرها وتوحد صفها وتخاف الله في شعب اكتوى بنيران البعث والارهاب ونقص الخدمات وحاضر بائس ومستقبل غامض وتحكم باستحقاقها ولا الاطراف المشاغبة الاخرى التي تتحرك وفق مفهوم اما احكم والعب او اخرب الملعب تستطيع نيل امانيها بسهولة ويدفع الشعب العراقي ثمن ذلك باهظا ..
علاوي لايعرف ماذا يريد ومن دعمه كورقة ضغط وبديل لحاكم خسره الطغاة الجرب كان يعرف انه يريد تمرير اجندته اما السيطرة السياسية على العملية السياسية في العراق او تخريبها وفق المشهد الذي نعاصره وكلتا الحالتين يدفع الشعب العراقي ثمنهما باهضا والساسة يقبضون موارد خيالية تؤمن لهم ولخمسة اظهر من احفادهم كل الاحتياجات ورغم ان الحكم في متناول ايديهم ولكن اداء قادة الاغلبية في حيص بيص يحقق اهم رغبة يتمناها الد اعداء الشعب العراقي وهو الامر الذي يكاد يجعل الشارع العريض الذي اوصلهم لكراسي يجلسون عليها يكفر باليوم الذي خرج لانتخابهم بل هناك من اعلن كفره بهم وانا اولهم وهو شارع يعاني الامرين فلا بديل مطروح يشفي الغليل ليرجحه ويزيح غمامة الفشل السياسي الذريع ولا هو بالذي يستطيع ان يتقبل الطرف الاخر الذي لايمتلك مقومات الثقة ليثق به فاطرافه معروفة اجندتهم وحركاتهم وسكناتهم .
المشهد يستحق ان يقال عنه انه مشهد هوان والم وغيض وحنق وجحيم حارقة وخصوصا على من كان يامل خيرا في من انتخبهم ولكنهم خذلوهم واحبطوا شارعهم ايما احباط و خذلان وساهموا باذلاله وهوانه ووجعه ايما مساهمة .
علاوي ومن بقي في جوقته يقولوها لكم بالفلم العريض ان لم تحكموني رقابكم لاسلمها الى ابو متعب فعليكم التهؤ لايام ان كان الماضي اسود فالقادم اسوء ..
ملاحظة اخيرة لنكأ الجراح : حينما غزى الطاغية صدام الكويت وتحركت الحرب ضده وضُرب اقتصاده والنفط من اهم المراكز التي ضربت تكفل سقط ال سعود بتغطية النقص في النفط وقام ال سعود بزيادة انتاجهم بالقدر الذي خسره العراق واكثر وتلك الاموال الهائلة التي جنوها طوال السنين الماضية من فارق الانتاج البديل عن انتاج العراق  يشترون بها المرتزقة والاعلام الموجه ضدنا بل كل قنوات ال سعود تعمل من داخل العراق علانية ويتم دعم المخربين و الارهاب ويمولوه طوال السنين الماضية والباقي في جيوبهم وكل هذا يحدث وقادة الغالبية التي مدنها لما تزل تعشعش في خرائبها غربان الموت مشغولين في سحق بعضهم البعض .............. الا لعنة الله عليكم وجعنا منكم اكبر من اي وجع اخر .
احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل