Memuat...

الأربعاء، مارس 09، 2011

توجيه استخباري سعودي لاحراق مصر واليمن والبحرين وليبيا وتونس بحرب طائفية وقبائلية لتبرير بقائهم في الحكم

احمد الياسري خاص لشبكة البروج الاخبارية : في ممارسة ارهابية دموية شبيهة بالتي جرت في العراق وجهت الاوامر عبر الاجهزة الاستخبارية السعودية وبالتعاون مع عملاء المخابرات المصرية الموالية للطاغية حسني والاجهزة الامنية في بقية الدول الاخرى وبتمويل عملاء ومرتزقة يدفع لهم ملايين الدولارات من اجل خلق حالة من الفوضى والاضطرابات والحرائق وعمليات قتل وتدمير للبنى التحتية وباسرع وقت ممكن في الدول التي تعمها الثورات ضد الطغاة وخصوصا في مصر وتونس واليمن في حال سقوط الطاغية اليمني وفي ليبيا .
التوجيهات اشتملت على اشعال الفتن الطائفية بين الاقباط والمسلمين في مصر وبين السنة والشيعة في البحرين وبين القبائل في اليمن وليبيا واستغلال الوضع التونسي وخلق حالة من الفوضى والاضطرابات بحجة التظاهر ضد بقايا النظام واجهزته .
المعلومات الخاصة بشبكة اخبار البروج والتي وردتنا من مصادر في مصر افادت أن الأيام القادمه ستشهد مخطط أجرامي لأحداث بعض الأغتيالات لشخصيات عامه كما ستشهد أعمال أجراميه ضد كنائس وضد الأقباط لأثارة البلبله والفتنه الطائفيه وهناك محاولة اسقاط حكومة شرف وتقليص دور وسيطرة وزير الداخلية وايضا أحداث بعض التمرد داخل معسكرات الأمن المركزي وفرق الأمن وأغتيال رموز من جماعة الأخوان المسلمين أو رموز اسلاميه دينية لها شعبية ومحاولة التخلص من بعض قيادات الداخلية وضباط الداخلية بالأغتيال وأثارة البلبله في الوزارات وتدعيم المطالب الفردية والفئوية اضافة أعدام الأدلة علي كل ما يدين ضباط أمن الدولة واغتيال من لديهم معلومات أو نفذوا عمليات معهم
المعلومات التي وردتنا افادت ايضا بتوجه بعدم تواجد ضباط امن الدولة في منازلهم قدر المستطاع وعدم التردد علي الأماكن المعتاد ترددهم عليها مع أرسال أسرهم بعيدا عن محل أقامتهم المعتاده اضافة تدبير خروج بعض ضباط أمن الدولة من الحدود الغربية والجنوبية وميناء السويس وسفاجه ومعبر رفح بشكل منفرد وبجوازات سفر مزورة سيتم تجهيزها بمصلحة الجوازات علي ان تلحق بهم أسرهم بعد نجاح عملية الخروج لهم ونقل عملات مصرية للخارج من فئة 100،200،50 جنيه في كونترات لتدبير معيشتهم بالخارج.
ولخلق حالة من الانفلات القانوني صدرت التوجيهات بالتخلص من اللواء حسن عبد الرحمن وهشام ابو غيده وحبيب العادلي ومن يتوقع التحقيق معهم قدر المستطاع وبأستخدام عملاء مدنيين داخل السجون
وافادنا المصدر ان هناك تعاون بين المخابرات المصرية الموالية للطاغية حسني والمخابرات السعودية وان هناك اجتماع لعدد 42 ضابط بأمن الدوله باحد ضواحي القاهرة وتم خروجهم بشكل منفرد لعدم أثارة الأنتباه
المصدر افاد انه لم يتمكن من التسجيل للأجتماع لأنه علم انه يتم تفتيش كل المتواجدين ومنع دخول الموبايلات لمكان الأجتماع وتم تفتيش الجميع لبعضهم البعض بكل دقه وحزم لأنعدام الثقة.
في البحرين تم التوجيه لقطعان من الوهابية والمرتزقة للتحرش بالمتظاهرين المسالمين ونرفزتهم وايصالهم الى مرحلة الاشتباك وتم تجهيز الكثير من هؤلاء القطعان بالاسلحة البيضاء وتم توجيه الاوامر لهم بالاحتكاك المباشر بالمتظاهرين واستفزاهم بالضرب والاعتداء بالكلمات النابية وحتى بطعن اكبر عدد منهم بالسكاكين لاخراجهم من الحالة السلمية وايضا الاندساس بين المتظاهرين وحرق ممتلكات عامة بحجة الرد على الاستفزازات وذلك لتبرير عودة تدخل القوات مرة اخرى .