Memuat...

الثلاثاء، مارس 01، 2011

عاجل .. محاولة انقلابية في قطر والطاغية حمد يختطف الناطق باسم وزير خارجيته واعتقالات واسعة في العائلة الحاكمة

اضغط الصور لمشاهدة اكبر
تمكن برميل دولة قطر، حمد بن خليفة آل ثاني، نهاية الأسبوع الماضي، من إحباط محاولة انقلاب استهدفته. وجرى بعد ذلك عزل لا يقل عن 30 ضابطا ساميا في الجيش القطري، فيما وضع بعضهم تحت الإقامة الجبرية.
وجاءت الأنباء عن الانقلاب العسكري المحبط، تزامنا مع بيان أصدرته شخصيات في العائلات الأميرية في قطر رفقة سياسيين معارضين للنظام الحاكم الحالي، أمس الأول، أعلنوا فيه عن عدم اعترافهم بشرعية حمد بن خليفة آل ثاني، وتوليتهم لشقيقه اللاجئ في فرنسا، عبد العزيز بن خليفة بن حمد آل ثاني إمارة دولة قطر.


وتضمن بيان المعارضة القطرية الذي وقّعه 66 معارضا سياسيا وشخصيات من شيوخ قطر والعائلات الحاكمة فيها، منهم 16 شخصية من عائلة آل ثاني الحاكمة، اتهامات خطيرة وبالجملة لبرميل قطر الحالي، منها إقامة علاقات مع إسرائيل والعمالة للولايات المتحدة الأميركية، والعمل على تشتيت الصف العربي، إلى جانب التورط رفقة عائلته وعائلة زوجته في قضايا فساد وظلم اجتماعي راح ضحيته الآلاف من القطريين.
ولم ينس موقّعو البيان التطرق لزوجة برميل قطر، المعروفة باسم ''الشيخة موزة بنت ناصر المسند''، حيث اعتبروا ظهورها الكثيف عبر وسائل الإعلام وبهندام مخالف للتقاليد في قطر، بأنه ''مخجل''، ليضيف البيان أن أبناءها قاموا باحتكار السلطات والظهور، وفرضوا ظلما اجتماعيا على العديد من القطريين، مثل إجبار كبار التجار ورجال الأعمال على مشاركتهم في الأرباح، وقيامهم بالاستيلاء على ممتلكات قطريين من عقارات من خلال التعسف في استخدام السلطة واستغلال عناصر الشرطة لترهيب ضحاياهم. وتبنى الموقّعون على البيان، المبادرة التي أطلقت قبل أيام على موقع ''فايس بوك'' على شبكة الأنترنت، الداعية إلى إسقاط النظام القطري الحالي، وهي الصفحة التي استقطبت حتى يوم أمس أزيد من 31 ألف زائر.

وبشأن الأوضاع داخل قطر، قالت مصادر من المعارضة القطرية في الخارج، إن برميل قطر تمكّن من إحباط محاولة انقلابية ضده، قام بها قادة في الجيش القطري يوم الخميس الماضي، لتوضح المصادر أن 30 ضابطا من الجيش جرى اعتقالهم، منهم 5 ضباط من الحرس الأميري، فيما وضع 16 شخصية من شيوخ عائلة آل ثاني، يشغلون كلهم مناصب رفيعة في الجيش القطري، تحت الإقامة الجبرية.
وقالت نفس المصادر إن الانقلاب الفاشل الذي قاده قائد أركان الجيش القطري، اللواء حمد بن علي العطية، لم يكن وليد اللحظة، بل كان نتيجة تراكمات بدأت منذ الانقلاب الأول عام 1996، بعد انقلاب البرميل حمد بن خليفة آل ثاني على والده.
وأضافت المصادر أن غضباَ عاما يسود أروقة المؤسسة العسكرية والأسرة الحاكمة، أجبرت البرميل حمد بن خليفة على الاجتماع بشيوخ آل ثاني لوضعهم في صورة المحاولة الانقلابية، محذرا من انقسام الأسرة المالكة، فيما كلف البرميل سكرتيره الشخصي سعد الرميحي بمتابعة شؤون وزارتي الداخلية والدفاع، والتنسيق بينها وبين الديوان الأميري. وبشأن أسباب الانقلاب، قالت المصادر إن قبول البرميل الحالي لدولة قطر باستضافة قواعد عسكرية أجنبية، في إشارة إلى قاعدة عيديد الأميركية، وسياسة التقارب مع إسرائيل، والزيارات السرية المتبادلة مع مسؤولين صهاينة، كان من بين أهم ما أجّج الشعور بالامتهان والغضب لدى قادة المؤسسة العسكرية في قطر.

كما كشفت نفس المصادر عن أن ما زاد من حدة الغضب في أوساط شيوخ العائلة الحاكمة تجاه البرميل الحالي، هو شريط فيديو جرى تسريبه يظهر فيه البرميل حمد، يوثق عملية تحميل الطائرات الأميركية من قواعدها في قطر بقنابل الفسفور البيض والدايم والذخيرة والمعدات العسكرية وإنشاء جسر جوي بين الدوحة وتل أبيب مرورا بدولة ثالثة، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وقالت المصادر إن شريط الفيديو تم تسجيله من طرف ضباط قطريين كبار، وتم تسريبه إلى بعض زعامات العائلة الحاكمة، ما أوجد حالة غليان ورفض للدور المزدوج والمتناقض الذي تقوم به دولة قطر في علاقتها العلنية الداعمة لفلسطينيين من جهة، عبر ذراعها الإعلامي ''الجزيرة''، وتزويد جلادها الصهيوني بأدوات قتلهم. وحسب نفس المصادر، فقد تسارعت الأحداث في قطر بشكل أكد وجود محاولة انقلابية فاشلة، حيث قالت إن سلسلة من الإقالات المفاجئة طالت قيادات رفيعة في المؤسسة العسكرية القطرية، بعدما أعلنت رفضها التوجه إلى مقرات العمل في القيادة بإيعاز من قطب مهم في تركيبة القيادة السياسية القطرية.
وفي هذا الإطار، قالت المصادر إن كبار أفراد الأسرة الحاكمة عقدوا على مدى الأسبوعين الماضيين اجتماعات سرية في بريطانيا وسويسرا وفرنسا، لتوحيد أجنحتهم المتصارعة بصمت لتحدي أي خطوات عليا لتقليم أظافرهم سياسيًا، وإعادة تحجيم مراكز القوى الداخلية.
وبخصوص اختطاف شحصية بارزة باعته السعودية بمقابل.. وقناة ''الجزيرة'' رفضت الحديث عن مأساته برميل قطر يختطف النــــاطق باسم وزارة خارجيتـــه السابق  حيث  كشف معارضون قطريون على موقع ''فايس بوك''، عن أن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية السابق، فواز العطية، جرى اعتقاله من طرف المخابرات القطرية، بسبب خلاف دار بينه وبين برميل قطر، مضيفين أن مصير العطية لم يعرف بعد.
وقال الناشطون في المعارضة القطرية في صفحتهم على ''فايس بوك'' الداعية إلى قلب النظام في قطر، إن عطية الذي يتواجد في زنزانة انفرادية في معتقل سري بقطر، منذ 5 أشهر، جرى توقيفه عندما كان لاجئا في السعودية، حيث تم توقيفه بعد تعاون بين السلطات الأمنية القطرية ونظيرتها السعودية، ليتم اعتقاله في مكان غير معروف.
وأوضح نفس المصدر أن فواز العطية، أغضب أمير قطر، عندما ألف كتابا عام 2008 يتحدث فيه عن أصول عائلة آل ثاني، والصراعات الأسرية داخل أسرة رئيس الوزراء القطري بسبب الخلاف على المال، وأدت هذه الفقرات في الكتاب إلى إثارة استياء أمير قطر الذي طلب من قبيلة مؤلف الكتاب إقناعه بالتراجع عن إصداره، ملوحا بوعيد وتهديد، مما أدى بفواز العطية إلى مغادرة قطر نحو بريطانيا ثم نحو السعودية التي قرر الاستقرار بها، بعدما رفض الاعتذار لبرميل قطر ورئيس وزرائه.
بعد ذلك، عرفت منطقة الريان التي تقطن بها قبيلة صاحب الكتاب إلى عملية طرد جماعي للسكان، بعدما رفضوا بيع أراضيهم لزوجة أمير قطر ''الشيخة موزة''. وتكشف مصادر مطلعة، عن أن السلطات السعودية نقضت عهدا قدمته للناطق السابق باسم الخارجية القطرية بحمايته وعدم تسليمه لقطر، خاصة عندما عرضت الدوحة صفقة نصت على تسليمه مقابل توقف قناة ''الجزيرة'' عن إثارة مواضيع تزعج عائلة آل سعود.
وقد تفادت قناة ''الجزيرة'' الخوض في قضية اختطاف الناطق السابق باسم الخارجية القطرية، رغم نداءات من عائلته.

هناك تعليق واحد:

  1. عبدالله أبوبكر عمرالخميس, سبتمبر 22, 2011

    إبن تيمية هو شيخ الاسلام رضى الله عنه - و رضى عن الفاروق عمر بن الخطاب و الصديق و عثمان و على و قد مات رسول الله و هو عنهم راض و بشرهم بالجنة أحب الله من أحبهم و بغض من أبغضهم .

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل