وصل الى العاصمة البريطانية لندن، وتحديدا الى مدينة ويلز، ماهر ابن المقبور قصي حفيد الطاغية صدام ، فيما يحمل حفيد الطاغية صدام إسم جده لامه وهو احد قادة الفيالق الصدامية ابان حرب الثمان سنوات ماهر عبدالرشيد، الذي شارك صدام مجازره ضد الشعبين العراقي والايراني خلال حرب الثماني سنوات، ماهر عبد الرشيد يدرس الخطط العسكرية الآن في جامعات عسكرية أوروبية
ماهر حفيد صدام الذي تواجد مع جده لأمه إبتسام وأخوته في مدينة أوروبية " كوبنهاكن " منذ الأيام الأولى لمقتل أبناء الطاغية صدام المقبورين عدي وقصي، وقبل إلقاء القبض على صدام ابن العوجة .المجرم الفار من وجه العدالة ووالد زوجة قصي صدام " ماهر عبد الرشيد" ومنذ خروجه من الخدمة العسكرية نهائيا، حتى على سبيل الإستشارة بعد إعتراضه على قرار مفاجئ من الطاغية صدام حسين بتسمية قصي قائدا عسكريا للعاصمة بغداد قبل أيام من حرب الإطاحة به دوليا عام ، 2003 فإن عبدالرشيد كان ومعه أسرته قد نأى بنفسه عن السياسية، وعراق ما بعد صدام حسين، وبقي في منفاه الطوعي الأوروبي، في مدينة كوبنهاجن العاصمة الدنمركية، فيما لم يجر أي لقاءات سياسية وعسكرية، كما أنه لم يجر أي مقابلات صحافية من أي نوع.
ولم يثر إسم ماهر قصي صدام حسين أي جلبة في المطارات البريطانية، كما أن لندن لا تعتبر ماهر ابن العشرين عام الذي لم يكن عمره يتجاوز الحادية عشرة من عمره، وقت حرب الإطاحة بنظام جده المقبور صدام ، مطلوبا على أي نحو، كما أنها " لندن " تعتبر جده عبدالرشيد، ووالدته إبتسام، وباقي أخوته غير مطلوبين بأي شكل من الأشكال لمحاكم أو دول على ذمة قضايا من أي نوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل