رفض الناطق باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، التعليق على أسباب استبعاد سوريا والعراق من التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية لمحاربة الإرهاب، داعيا الرياض إلى مراجعة قرارها.
ونفى المتحدث باسم الخارجية، الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول، أن تكون السعودية قد أبلغت واشنطن بتأسيس الحلف مسبقا، مؤكدا في الوقت ذاته أن إعلانه لم يكن مفاجئا.
واعتبر كيربي، في المؤتمر الصحفي اليومي بالخارجية، أن إمكانية تشكيل جيش موحد أمر يعود إلى الدول المشاركة فيه، مضيفا أن الولايات المتحدة تريد معرفة المزيد حول المقترح.
واشار جون كيربي إلى أن واشنطن ترحب بكل ما سيؤدي إلى عمل مشترك يقود إلى الحد من قدرات "داعش" وتدمير قوته، مبينا أن الدول المشاركة في الحلف الإسلامي هي أصلا ضمن التحالف الدولي القائم لمحاربة تنظيم "داعش"، والمكون من 65 دولة.
ولفت كيربي إلى أن ما دار في حديث ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حول التحالف ودوره يتعلق بتنسيق أكبر تخطط الدول المشاركة في الحلف الإسلامي القيام به على صعيد القوات الجوية أو حتى البرية، في حين أن التحالف الدولي القائم حاليا لا يتضمن بالضرورة مشاركات عسكرية من الدول المنخرطة فيه.
وأفاد الناطق باسم الخارجية أن هناك نقطة أوضحها محمد بن سلمان، وهي أن الحلف ليس معنيا فقط بمحاربة "داعش"، وإنما جميع المخاطر الإرهابية والمتطرفة الموجودة.
وصرح كيربي أن ما يفهم من هذه الخطوة أن التنسيق أوسع بكثير من محاربة "داعش"، مؤكدا أن تأسيس مركز لجمع المعلومات الأمنية والاستخبارية في السعودية هو أمر بيد السلطات السعودية، مشددا على أن الولايات المتحدة ليست جزءا من العملية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل