Memuat...

السبت، ديسمبر 05، 2015

منفذة هجوم كاليفورنيا عاشت في السعودية وتشبعت فيها بالفكر الوهابي التكفيري

قال أحد أفراد عائلة تشفين مالك التي شاركت في مذبحة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، إنها انتقلت مع أسرتها منذ 25 عاماً إلى السعودية  من مسقط رأسها في باكستان  وتشبعت  فيها بالفكر الوهابي التكفيري بتاثير من علمائها ودعاتها  قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة العام الماضي برفقة زوج أمريكي.

وقُتلت تشفين (27 عاماً) وزوجها سيد رضوان فاروق (28 عاماً) في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة استمر عدة ساعات، يوم الاربعاء، بعد المذبحة التي أودت بحياة 14 شخصاً.
وقالت مصادر بالحكومة الأمريكية، إن تشفين بايعت على ما يبدو زعيم تنظيم "داعش"، الذي أعلن المسؤولية عن هجمات باريس، في 13 نوفمبر، التي قُتل فيها 130 شخصاً.
وامتد التحقيق في مذبحة كاليفورنيا إلى باكستان حيث استجوب مسؤولو مخابرات أفراداً من أسرة تشفين مالك بينهم عمها جواد رباني. وقال رباني، إن جولزار والد تشفين ظهرت عليه سمات تشدد بعد انتقاله للسعودية وبتاثير من علمائها ودعاتها .
وأضاف رباني في مقابلة مع رويترز، "عندما كان يزوره أقارب يعودون ويبلغونا الى أي مدى اصبح محافظاً ومتشدداً."
وقالت السلطات الأمريكية، إن تشفين وفاروق كان بحوزتهما بندقيتان هجوميتان ومسدسان و6100 طلقة رصاص و12 قنبلة أنبوبية. وأضافت السلطات، ان هذه الأسلحة والذخائر كانت إما في منزلهما أو معهما عندما قتلاً.
وقال المصدر الحكومي الأمريكي، إنه بالنظر لهذه الكمية الكبيرة من الأسلحة والذخائر، فإن المحققين يحاولون الجزم إن كان الاثنان عقدا العزم على شن المزيد من الهجمات
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية  أن المرأة التي نفذت مع زوجها حادث إطلاق النار الذي خلف 14 قتيلا و21 جريحا في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية سبق لها أن اعلنت مناصرتها لتنظيم داعش الإرهابي على شبكة الانترنت.وقال مسؤولو إنفاذ القانون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم  إن تاشفين مالك زوجة المسلح والمشاركة فى الهجوم نشرت رسالة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مؤيدة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي أثناء أو مباشرة قبل الهجوم الذي وقع أمس الأول الأربعاء.واتهمت مالك (27 عاما) وزوجها سيد رضوان فاروق ( 28 عاما) بتنفيذ الهجوم الذي استهدف زملاءه في إدارة الصحة بالمقاطعة.ولقي الزوجان حتفهما في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد ساعات من المذبحة داخل قاعة مؤتمرات بالمدينة الواقعة شرقي لوس أنجليس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل