بعد التصريحات التي أطلقها حول إمكانية حصول تغيير سياسي في سوريا خلال أسابيع، اتخذ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أبو ظبي محطة لبحث سبل توحيد الفصائل الارهابية السورية.
كيري يبحث هذه المهمة مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين.
يبحث ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أبوظبي، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مساعي حل الأزمة السورية، وكذلك جهود تشكيل وفد من الفصائل الارهابية السورية للمشاركة في مباحثات مع النظام السوري.
وسيلتقي كيري نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد في السياق نفسه.
كيري كان قد توقع الأسبوع الماضي أن تبدأ مرحلة "انتقال سياسي كبير" في غضون "أسابيع
وسيجري وزير الخارجية الأميركي الاثنين (23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) محادثات في أبو ظبي مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين للحض على دعم خطط إجراء مفاوضات حول سوريا بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة قريبا. ويعتبر كيري أن جمع الطرفين إلى طاولة المفاوضات، سيساهم في عزل تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
وأوضح كيري أن زيارته إلى أبو ظبي هدفها تشجيع الإمارات والسعودية اللتين تعدان من أبرز الدول الداعمة للفصائل الارهابية السورية، على إقناع الفصائل بالموافقة على وقف لإطلاق النار مع قوات الرئيس بشار الأسد. وقال كيري للصحافيين "لهذا السبب أنا هنا"، مجددا أمله في إمكان التوصل إلى اتفاق لوقف النار "في غضون أسابيع".
والتقى كيري في أبو ظبي ولي عهد الإمارة محمد بن زايد آل نهيان ونظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان. وسيعقد كيري في وقت لاحق اليوم لقاء "مطولا" مع نظيره السعودي عادل الجبير الذي من المقرر أن تستضيف بلاده هذا الشهر اجتماعا للفصائل الارهابية السورية بشقيها السياسي والمجموعات المسلحة التي تصنف بأنها "معتدلة"، لتوحيد المواقف قبل مباحثات محتملة مع النظام.
في غضون ذلك قال خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري المعارض إن الائتلاف تلقى "دعوة شفهية" من السعودية للمشاركة في مؤتمر المعارضة الشهر القادم. وأضاف أن الائتلاف يأمل في الخروج من المؤتمر بنتيجة تساهم في تسريع الحل السياسي. وشدد على موقف المعارضة بأنه لا يمكن التوصل إلى حل سلمي في سوريا في ظل وجود الأسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل