Memuat...

الأحد، نوفمبر 22، 2015

ممرض فرنسي يسعف أحد ضحايا هجمات باريس قبل أن يكتشف أنه الانتحاري

ديفيد، 46 عاما، والذى يعمل ممرضا

إثر الهجوم الانتحاري الذي تعرض له مطعم "كونتوار فولتير" بالعاصمة الفرنسية، في الـ 13 من نوفمبر/تشرين الثاني، حاول ممرض فرنسي إسعاف أحد الضحايا، ليكتشف أنه منفذ الهجوم.

وكشف ديفيد، 46 عاما، والذى يعمل ممرضا، أنه عقب الهجوم الذي شنه انتحاريون من تنظيم "داعش" على المطعم، حاول إسعاف الضحايا في أسرع وقت ممكن، مضيفا أنه أثناء محاولة إسعاف أحد الضحايا، وجد حول خصره بقايا سترة ناسفة، فتأكد أنه الشخص الذي فجر نفسه.
وفي مقطع فيديو ه أحد الهواة يظهر رجلان يحاولان إنعاش رجل ممدد على الأرض، أحدهما فيما يبدو ديفيد والآخر مجهول.
ويظهر الرجل في الفيديو ملقى على الأرض فاقدا للوعي مصابا بإصابات بالغة، ويحاول ديفيد إسعافه عن طريق عملية إنعاش القلب والرئتين التي تدرب عليها.
ولما قطع الممرض الفرنسي قميص الرجل صعق لما وجد تحت الثياب، أدرك أن ما كان يحسبه بادئ الأمر انفجار غاز في المقهى القريب من قاعة الموسيقى التي قتل فيها المسلحون عشرات الأشخاص كان في الواقع شيئا أسوأ كثيرا من ذلك، حيث قال ديفيد "كانت هناك أسلاك .
.
سلك أبيض وسلك أسود وسلك أحمر وسلك برتقالي، أربعة ألوان مختلفة، علمت حينئذ أنه كان مفجرا انتحاريا".
وفي حقيقة الأمر كان الرجل الذي حاول ديفيد إنعاشه هو ابراهيم عبد السلام أحد منفذي سلسة الهجمات التي أودت بحياة 130 شخصا.
ويقول ديفيد إنه لم ير عبد السلام يدخل المطعم ويعتقد أنه كان جالسا في الشرفة حينما فجر القنبلة، مضيفا أن منفذ العملية كان في جنبه فتحة كبيرة تبلغ نحو 30 صم.
هذا وأفاد الممرض أن الشرطة أبلغته أن القنبلة لم تنفجر انفجارا كاملا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل