ذكرت مصادر مطلعة ان اوامر سعودية وصلت الى قيادات البعث ممثلي آل سعود في العملية السياسية تامرهم بالاجتماع الفوري والتقريب بين ما وصفتهم "القيادات السنية " والدعوة لنبذ الخلافات وتوحيد الصفوف مهما كلف الامر وتكوين جبهة سياسية قوية لمواجهة التحالف الوطني الذي وصفته التعليمات بالمشتت والضعيف والذي وصل الى مستوى كبير من التمزق خلال الشهور الماضية نتيجة الصراع على السلطة وذلك لارغامه على الرضوخ لمطالب ما اسمته التعليمات بحقوق السنة في العراق .
التعليمات وجهت الى كل الرموز التي على الساحة السنية كما وصفها التقرير ومنهم المطلك والنجيفي والعاني والمساري والجبوري وكل المنضوين في الكتل السنية كتحالف القوى ومايسمى القائمة العربية واعضاء مجلس النواب الممثلين لما يسمى بالمحافظات "المهمشة " اضافة الى اشراك علاوي ومجموعته لاعطاء صفة الوطنية للمجتمعين ولانه محسوب على الخليج خصوصا السعودية التي تدعمه منذ 2003 .
القوى المدعوة لهذا التجمع تتحرك الان وتعقد اجتماعات مكثفة داخل وخارج العراق في عمان وقطر والرياض لتكوين رؤية موحدة لمواجهة ما اسمته " التدخل الايراني " الذي يقوم بتهميش السنة وما وصفته بالتغيير الديموغرافي للمناطق السنية وما وصفته باحتلال المليشيات الشيعية الموالية لايران لمناطق السنة بحجة تحريرها من الدواعش والقول دائما لمضمون التعليمات التي سلمت الى ما اسموهم برموز السنة في العراق .
العناوين التي ستناقش ويتم توحيد الصف بخصوصها :
اولا: التاكيد على اقرار قانون العفو العام واطلاق سراح القيادات السنية المعتقلة .
ثانيا: الغاء قانون المسائلة والعدالة وارجاع الحقوق للقيادات البعثية المهمشة وقيادات الجيش السابق .
ثالثا:التحرك لاعادة المناطق التي يستخدمهاالحشد الشعبي كمناطق تجمع لقواته الى ممثلي السنة والقيادات التي في تلك المناطق كجرف الصخر والكرمة صعودا الى كل مناطق الغربية وصلاح الدين وديالى .
رابعا: عدم الاحتكاك مع الاكراد مهما كانت الاسباب وترك الخلافات بينهم وبين الشبعة لانها ستقوي الجانب السني .
خامسا :التحرك على تفعيل المصالحة بقيادة اياد علاوي وفرضها على التحالف الوطني .
سادسا : اتخاذ مواقف مشددة بخصوص تنفيذ شروط السنة عندما دخلو الحكومة الحالية والتهديد بالخروج من العملية السياسية ومجلس النواب في حال عدم تحقيق ما اتفق عليه عند تشكيل حكومة العبادي واهمها تفعيل المصالحة والغاء المادة 4 ارهاب والتوازن وما اتفق عليه من نقاط وقع عليها العبادي وبعض قيادات التحالف الوطني .
سابعا: التاكيد على مطلب العفو عن رموز السنة المحكومين بالاعدام كطارق الهاشمي ورافع العيساوي والاخرين واعادة محاكمة من صدر بحقهم احكام من ابناء السنة والسماح لهم بالمشاركة في العملية السياسية .
ثامنا : الاتفاق على توحيد كلمة القوى المتحالفة وتوقيع ميثاق شرف بينهم والتعاهد على عدم الاختلاف مقابل التحرك على القيادات المختلفة في التحالف الوطني وكسبها لجانب المشروع .
تاسعا: التاكيد والترويج لانشاء الاقليم السني والمطالبة به بقوة اسوة باقليم كردستان .
عاشرا: فرض مشروع الشراكة في الحكم والتاكيد عليه والتصدي لا مشروع يدعو لحكم الاغلبية والتنسيق مع الاكراد لافشال هذا التوجه واستثمار الخلافات الكردية الشيعية لتحقيق ذلك .
وعدت القيادة السعودية بتمويل المشروع الجديد بالمال وبالدعم السياسي والاعلامي وحتى العسكري ان تطلب الامر ذلك ,واكد المصدر ان هناك تحركات وتصريحات سياسية تشابه ما تناولته القيادات السنية منذ عام 2003 ستنطلق في الايام القليلة القادمة عبر القنوات الفضائية الموالية كالشرقية والبغدادية والتغيير والبابلية والرافدين وقنوات اخرى وبدعم من قناة العربية والجزيرة وستتواصل التصريحات المهددة للضغط على التحالف الوطني وقياداته وستكون موحدة في خطابها ومطاليبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل