Memuat...

الأحد، نوفمبر 29، 2015

تجهيز بحرية الجيش الايراني بصواريخ كروز من طراز قدير


سلمت وزارة الدفاع الايرانية دفعة كبيرة من صواريخ كروز البحرية من طراز قدير المحلية الصنع لسلاح البحر بحضور وزير الدفاع العميد حسين دهقان وقائد القوة البحرية للجيش الادميرال حبيب الله سياري بمناسبة يوم البحرية المصادف 28 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال العميد دهقان ، في تصريح ادلى به للصحفيين خلال مراسم تسليم صواريخ كروز من طراز قدير ، ان هذا الصاروخ البحري انتجته سواعد العلماء والمختصين الكفوئين في منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع وتم تسليمه لاول مرة لبحرية الجيش الايراني.
واضاف، ان صاروخ قدير البحري يمتاز بمداه البعيد واعداده واطلاقه بسهولة وسرعة  والتحليق على ارتفاع منخفض والدقة في اصابة الهدف وقدرته التدميرية الفائقة ومقاومته للتشويش الالكتروني.
وتابع: ان وزارة الدفاع وضعت على جدول اعمالها الدائم والمستمر تزويد القوات المسلحة بالاسلحة المتطورة وذات التكنولوجيا الفائقة.
واعتبر وزير الدفاع ان المعدات المتطورة الى جانب الروح التعبوية والاستشهادية والادارة الجهادية والاهداف الالهية السامية والحضور الواعي للشعب الايراني تشكل عناصر رئيسية لقوة الردع الايرانية والاعداء يدركون تماما ان اي اجتراء وعمل غير عقلاني سيواجه برد فعل عنيف يجعلهم يشعرون بالندم.

ووصف اوضاع المنطقة بانها تسير باتجاه التوتر والاضطرابات والازمات الحادة والسبب الرئيسي فيها هو حضور وتدخل قوى من المنطقة وخارجها ودعم المجموعات الارهابية علنا وسرا والتي توجه التهديد ليس للمنطقة وحدها بل للعالم برمته، وان مايهم ايران في ظل هذه التطورات هو الاستعداد للردع المؤثر لمجابهة هذه التهديدات. 

واكد ان القوات المسلحة الايرانية تراقب بدقة التطورات الاقليمية ومتطلبات تامين الامن القومي للبلاد وتعمل على تطوير قدراتها وتجهيز قواتها المسلحة بالاسلحة المؤثرة في مجالات المجابهة.

ولفت الى ان العالم اليوم قد اقتنع بان الجمهورية الاسلامية الايرانية باتت العنصر الاساسي لتحقيق الاستقرار والامن والنظام في المنطقة والمؤثر على صعيد الامن العالمي.

وشدد العميد دهقان ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لااطماع لديها باي منطقة بل ان اصالتها التاريخية تجعلها تنشط لارساء الاستقرار والامن ومجابهة عناصر زعزعة الامن اين  ما كانت لاسيما في المناطق التي يحاول النظام السلطوي فرض واقعه عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل