Memuat...

الجمعة، أكتوبر 02، 2015

بيوت المسؤولين الاردنيين والعرب تفرخ ارهابيين انتحاريين يفجرون انفسهم في العراق

الارهابي محمد الضلاعين

وصول داعش الى بيوت المسؤولين العرب واستطاعتها تجنيد ابنائهم امر يكشف مدى تعاطف تلك البيوت مع توجهات هذا التنظيم الارهابي ومن غير المعقول ان يخرج ابن نائب في مجلس النواب الاردني الى القتال مع هذه التنظيمات من دون ان يكون البيت كله معبئ عقائديا مع توجهات هذه التنظيمات الارهابية .. عضو مجلس النواب الأردني مازن الضلاعين نموذج من عدة نماذج من الشخصيات الاردنية التي قدمت احد ابنائها ليقتل خلال عملية انتحارية نفذها لصالح تنظيم"داعش" في العراق وفي ذات الوقت تدعي الاردن محاربتها للارهاب وسيطرتها التامة على الشارع الاردني فيما يخرج الارهابي من بيوتات المسؤولين الاردنيين.
عضو مجلس النواب الأردني مازن الضلاعين

وحول تفجير احد ابناء المسؤولين الاردنيين لنفسه في العراق أعلنت مواقع تابعة للتنظيم، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول، مقتل الارهابي محمد الضلاعين الملقب باسم "أبو البراء الأردني" والبالغ من العمر 23 عاما إضافة إلى 3 أشخاص آخرين أحدهم سوري والآخر جزائري والثالث أوزبكي.

وقد فجر الضلاعين مجنزرة ملغومة كان يقودها بالجسر الياباني في الأنبار غرب العراق ما أدى إلى تدمير الجسر بالكامل.

والتحق الارهابي الاردني  بـ"داعش" مطلع يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قطع دراسته في الطب البشري في أوكرانيا وتوجه إلى تركيا التي التحق من خلالها بالتنظيم في سوريا.
ومحمد الضلاعين ليس الارهابي الوحيد من ابناء المسؤولين الاردنيين فهناك نواب اخرين يشارك ابنائهم في دعم الارهاب مايسجل نقطة مهمة في كشف الداعم الاكبر للارهاب وبذلك يرتفع عدد أبناء النواب الأردنيين الذين قتلوا في سوريا، بعد التحاقهم بالجماعات الارهابية إلى اثنين، حيث قتل مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، الارهابي الاردني عمران العبادي، ابن عضو البرلمان محمد فلاح العبادي، بعد التحاقه بالتنظيمات الارهابية .
ورغم ان هذا الارهابي فجر نفسه في العراق ورغم ادعاء الاردن محاربتها للارهاب الى ان النائب الضلاعين اصر على فتح بيت عزاء واعتبار نجله شهيد يتقبلون فيه التبريكات كما كشف ذلك مقربين منه أشاروا إلى أنه فخور بشهادة نجله. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل