في خطوة عدها مراقبون انها عملية تدوير لنفايات القاعدة الارهابية المتراكمة في غوانتانامو الامريكية ونقلها الى الرياض السعودية لتنقل مباشرة الى احد هذه الدول اما العراق او سوريا او اليمن او لبنان ليفجر نفسه هناك كما حصل مع العديد من السعوديين الارهابيين اعتقلوا في العراق وسوريا واليمن وعند التحقيق معهم ثبت انهم من المعتقلين اما لدى الامريكان او ال سعود وحلفائهم وبهذا الصددأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أمس (الثلاثاء) أن السلطات الأميركية رحلت إلى السعودية معتقلاً ارهابيا وهابيا تكفيريا سعودياً أمضى في معتقل "غوانتانامو" أكثر من عقد من الزمن وتتهمه واشنطن بأنه كان حارساً شخصياً لأسامة بن لادن.
وقال الناطق باسم "البنتاغون" بيتر كوك إن لجنة مختصة اعتبرت في 15 حزيران (يونيو) الماضي، أن اعتقال المعتنق للفكر الوهابي التكفيري "عبد الرحمن الشلبي (39 عاماً) "لم يعد ضرورياً" لحماية الولايات المتحدة من "تهديد كبير ومتواصل لأمنها"، وبالتالي تم ترحيله إلى بلده.
وكان الارهابي الوهابي التكفيري الشلبي اعتقل في كانون الأول (ديسمبر) العام 2001 على أيدي القوات الباكستانية التي سلمته إلى نظيرتها الأميركية لينقل بعد شهر إلى "غوانتانامو".
والشلبي الذي سبق له وأن أضرب عن الطعام لفترات طويلة، تم ترحيله بناء على برنامج "المناصحة" الذي ثبت زيفه بل اعتبر انه تدريب للارهابيين وزجهم في معارك ضد الشيعة ومحور المقاومة في المنطقة تطبقه الحكومة الوهابية السعودية لإعادة تأهيل الارهابيين المتشددين المفرج عنهم .
وأوضح كوك أن "الولايات المتحدة نسقت مع الحكومة السعودية لضمان حصول هذا الترحيل بما يتفق مع الإجراءات الأمنية والإنسانية الملائمة".
وبخروج الوهابي الشلبي من "غوانتانامو" يبقى في المعتقل الأميركي 114 معتقلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل