Memuat...

السبت، سبتمبر 19، 2015

هذا ما ناقشه ملك السعودية مع أركان الحكم في اجتماع خاص

كشف مصدر واسع الاطلاع عن اجتماع لاركان الحكم السعودي في مملكة آل سعود عقد بداية الاسبوع الجاري في القصر الملكي بالرياض، نوقشت فيه الأحداث في اليمن وسوريا وملفات اخرى بينها مراجعة التعيينات ف المواقع الحساسة في المملكة .
وقال المصدر نقلا عن مقربين من النظام ، أن الاجتماع بدأ بكلمة من الملك السعودي المتعب صحيا، قال فيها، أنه أي الملك المذكور لن يهدأ له بال حتى يرى الدولة السورية مدمرة ومواطنيها مشتتين في بقاع الأرض، وأن تكون اليمن تحت حكم آل سعود، والعراق مقسما، ومصر فاقدة لدورها تماما والورقة الفلسطينية بين يديه، ثم صاح في وجوه المشاركين في الاجتماع لفشلهم في تحقيق أمنياته وأوهامه.
وأضاف المصدر أن محمد بن سلمان نجل الملك وزير الدفاع وولي ولي عهده، هدأ من روع والده وهيجانه، قائلا، انه اجرى اتصالات مع قيادات العصابات الارهابية، ومنها عصابة جيش الاسلام وعصابة النصرة، وهددها بوقف تمويلها اذا لم تنجح في الوصول الى العاصمة السورية حتى نهاية الشهر الجاري، وأخبر هذه القيادات بأنه سيرسل الى الارهابيين أسلحة متطورة عبر الاراضي الأردنية لقصف دمشق، معترفا بفشل عصاباته التي تمولها مملكته في تحقيق "انتصارات" في الجنوب السوري رغم الدعم الهائل الذي تقدمه العديد من الجهات، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
وأكد المصدر أن اركان النظام السعودي ناقشوا الخسائر الفادحة الي لحقت بجيوش التحالف الذي يواصل عدوانه على الشعب اليمني، مشيرا الى أن النظام السعودي أبلغ عددا من الدول في الاقليم بزيادة عدد قواتها المشاركة في العدوان، ومهددا دولا أخرى اذا لم تشارك بوحدات عسكرية في العدوان البربري على اليمن، مضيفا، أن وزير الدفاع السعودي ذكر في الاجتماع المذكور بأنه "سيشتري" وحدات عسكرية من دول بعينها بالمال واستقدامها الى الساحة اليمنية ، ومواصلة الحرب على الشعب اليمني.
وكشف المصدر عن أن أركان الحكم المجتمعين في حضرة الملك السعودي ، شددوا من الرقابة على بعض الامراء من العائلة الحاكمة و منع عائلاتهم من السفر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل