Memuat...

الأربعاء، سبتمبر 23، 2015

صحف سعودية تتحدث بغضب على الرئيس المصري بسبب معلومات عن انعقاد قمة مصرية - سورية مرتقبة


نسبت صحف خليجية تصدر في المملكة الى مصادر لبنانية مقربة من حزب الله في لبنان انها اعلنت أن الاتصالات بين النظام السوري ونظام السيسي في مصر وصلت إلى أعلى مستوى خلال الأشهر الأربعة الماضية، مشيرة إلى أن هناك تحضيرات حالياً لعقد قمة سورية-مصرية في الأسابيع المقبلة.

وتحدثت هذه الصحف السعودية بغضب واضح عن هذه المعلومات مطلقة على الرئيس المصري عنوان رئيس النظام المصري كما هو الحال مع الرئيس بشار الاسد وقالت بسخط واضح انه نقل عن موقع "العهد الإخباري" المقرب من حزب الله في لبنان عن مصادر لم يسمها أن "الجانب السوري ترك للمصريين اختيار الوقت المناسب لعقد هذه القمة"، مؤكدة أن "العلاقات المصرية السورية تشهد تطوراً كبيراً، لا سيما خلال الأشهر المنصرمة".

وأضافت المصادر ذاتها: أن "جيش النظام المصري زود نظيره السوري بذخائر ومعدات عسكرية، في وقتٍ سعت فيه القاهرة لإيجاد صيغة تواصل بين الحكومة السورية وبعض أطياف "المعارضة المعتدلة"، حيث تندرج في هذه المساعي المؤتمر الذي ضم المعارضة واحتضنته مصر قبل شهرين تقريباً"، بحسب الموقع نفسه.

وكان وفد رسمي سوري يرأسه عماد الأسد، ابن عم الرئيس بشار الاسد، قد زار القاهرة في وقتٍ سابق من العام الماضي، في زيارة قالت وسائل إعلام مصرية إنه يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين والشخصيات المصرية، في حين بحث الوفد تطورات الوضع في سوريا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، على ضوء موقف النظام المصري الذي يؤيد الحل السياسي للأزمة السورية، في حين أكدت مصادر مصرية، تحدثت لـ"الخليج أونلاين" حينها، أن زيارة الوفد القادم من دمشق هي "زيارة فنية تعليمية"، كما اعتبرتها مصادر أخرى بداية "لتطبيع العلاقات" بين النظامين.

وأضافت المصادر وفق الصحيفة الخليجية من مطار القاهرة الدولي، أن الزيارة تأتي "تلبية لدعوة من الأكاديمية البحرية المصرية، وأن زيارة الوفد للقاهرة ليست لها أي علاقة بالعمل السياسي، وإنما فى المجال التعليمي، حيث إن رئيس الوفد عماد الأسد يعمل كرئيس للأكاديمية البحرية في اللاذقية"، إلا أن مصادر أخرى رأت بأن "الزيارة تصب في سياق محاولات من قبل الرئيس الأسد لإعادة العلاقات مع مصر كما كانت في عهد الرئيس الأسبق مبارك، بعدما تدهورت في عهد الرئيس مرسي، وطلب دعم مصر في مؤتمر المصالحة الذي ترعاه روسيا بين المعارضة وحكومة الرئيس بشار الأسد، والذي سيبدأ خلال أيام".

واضافت الصحف الخليجية ان المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لفتت إلى حدوث تقارب بين قطبي الحكم في مصر وسوريا الرئيسين السيسي والأسد، تكشف عنه معاملة مصر للاجئين السوريين وبعض القوى المعارضة، إذ تضيّق عليهم بالمنع من دخول أراضيها أو اعتقالهم، حيث منعت مصر دخول عضو وفد المعارضة السورية جمال الصالح للقاهرة، ضمن وفد رسمي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي دعته الجامعة العربية، وبررت منعه حينها بـ"الأسباب الأمنية"، ما أثار أزمة كادت تدفع الوفد كله إلى رفض دخول مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل