Memuat...

الاثنين، سبتمبر 21، 2015

اياد علاوي : العبادي يستهدفني شخصيا واصلاحاته تستهدف اغتيالي شخصيا ويصف الحشد بالمليشيات المنفذة للمشروع الطائفي


شبكة البروج الاخبارية : هاجم ايادي علاوي بقوة رئيس الوزراء العراقي واصلاحاته عادها استهداف شخصي له وقال ان ما طرحه العبادي من تخفيض اعداد الحمايات للمسؤولين وهو مشمول بهذه الحالة يهدف الى تجريدي من الحمايات مايسهل عملية اغتيالي شخصيا .
علاوي الذي يخشى على حياته الشخصية هاجم قرارات العبادي الاصلاحية بقوة واصفا اياها استهدافا لرمز من رموز المشروع الوطني المتمثل به كزعيم سياسي مهم يدعو لهذا المشروع منذ ان حصل التغيير في العراق ماجعله هدفا للاغتيال وحينما يقلص العبادي حماياته فانه سيكون في متناول من يستهدفوه ووصفهم بمن يحارب المشروع الوطني الذي يتبناه .
علاوي اضاف في تصريحات له نشرت على صحيفة الشرق الاوسط السعودية والحياة وتناولتها وسائل اعلامية خليجية اخرى تدعم توجهات علاوي السياسية في العراق  " ان مطالبته بتغيير العبادي وترشيح رئيس جديد للوزراء وطني جائت بسبب تقليص حمايات المسؤولين ما يهيئ الأرضية لعملية اغتياله حسب مانقلته الصحافة السعودية عن بيان له.
ونسبت الصحف السعودية لعلاوي القول  إنه «من أكثر الرموز السياسية التي تعرضت لاعتداءات وتهديدات بالتصفية بسبب مواقفه الوطنية ولرفضه للمشروع الطائفي السياسي والتدخلات الخارجية خصوصا الايرامية في الشأن العراقي.
علاوي برر هجومه على اصلاحات العبادي الاخيرة ومطالبته بتغييره أنه «تلقى تهديدات  كثيرة و تبنتها القاعدة ومجاميع مسلحة طائفية خارجة عن القانون، من بينها محاولة استهداف طائرته في مطار بغداد وأخرى من قبل قناص، إضافة إلى محاولات 
وتهديدات أخرى ومستمرة حتى اليوم والتي تتبناها جماعات محلية موالية لدولة مجاورة ترفض مشروعه الوطني المعادي للطائفية ويقصد بها ايران والقول للصحافة السعودية التي نقلت مخاوفه وقلقه من هذا الاستهداف الذي وصفه بالشخصي المشبوه .
علاوي، اشار في تصريحاته للصحافة السعودية إلى أن المخاطر التي تهدد حياته تبدو أكثر جدية في هذا الوقت بسبب احتدام المواجهة بين ما اسماه بـ «المشروع الوطني»، الذي قال إنه يتزعمه «والمشاريع الطائفية المتطرفة» التي تغذيها دولة مجاورة للعراق تدعم المليشيات تحت شعار محاربة داعش وهي في الحقيقة ترسيخ للمشروع الطائفي المراد تنفيذه في العراق بدعم من ايران وهو مالانسمح به. وعد علاوي، أن «التوجه الحكومي الذي يقوده حيدر العبادي لتقليص حمايته وغيره ممن ساهموا في نضال مرير ضد الديكتاتورية والإرهاب، لا يصب في خانة الإصلاح المزعوم وإنما يهيئ الأرضية لتمرير عمليات اغتيال الوطنيين من أبناء الشعب امثاله بتمدد (داعش) سليلة القاعدة ووليدة الطائفية السياسية، وفوضى انتشار السلاح خارج سلطة الحكومة وتعدد مراكز القوى واستمرار الجريمة المنظمة، وفشل الحكومة في حماية الرموز الوطنية والعاملين الأجانب على أراضيها ما يؤدي الى انهيار الأمن بالكامل.

هناك تعليق واحد:

  1. علاوي كان آخر الرجال الذين جعلوا معظم المتفائلين بوجود شريف يحكم العراق قد أثبت عكس ذلك , حيث لايوجد بين كل السياسيين الذين شاركوا في العملية السياسية في العراق شريف فكلهم ( مثل ساف الطهارة طابوقة أنجس من طابوقة ) والمثل يعني بأنهم مثل الحجارة التي بيني منها الكنيف كلها اصبحت نجسة .

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل