Memuat...

الخميس، سبتمبر 10، 2015

مرفق فديو ما كان مخفيا تم اعلانه الان : السعودية تشيد باسرائيل ونتنياهو وتعتبر الشيعة وايران عدوها الاول والاخير






خاص شبكة البروج الاخبارية :على المكشوف هذه المرة وبصورة علنية لاغبار عليها اعلنت المملكة السعودية موقفها النهائي والحاسم معتبرة ان الشيعة وعلى راسهم ايران العدو الاول والاخير معتبرة اسرائيل انها الصديق المقرب لآل سعود وان نتنياهو هو الرجل القوي المنطقي والواقعي والحليف المفضل للمملكة .
الضابط السعوديّ ، والمستشارالمُقرّب من دوائر صنع القرار في الرياض وممثل الملك سلمان قي المباحثات السرية مع اسرائيل أنور عشقي وصف رئيس الوزراء الإسرائيليّ وهذه المرة علانية قائلا ان بنيامين نتنياهو الرجل القويّ والواقعيّ، مجددًا التأكيد على أنّ إيران والشيعة عموما  هم العدو، مع أل التعريف، بحسب حديثه التلفزيونيّ.
وأشاد ممثل الملك سلمان في المباحثات السعودية الاسرائيلية انورعشقي (72 عاما) في تصريح لقناة (I24NEWS) الإسرائيليّة، برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وفي الوقت عينه، حمل عشقي، المقرّب من الملك السعودي، كما وصفته “القناة 24″ الإسرائيلية في مقابلة حصرية أجرتها معه، على الشيعة ومن وصفهم بعملاء إيران وعلى سياساتها، التي أدت كما قال إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، على حدّ تعبيره.
مثل الملك سلمان  انورعشقي

وفي المقابلة الخاصة مع القناة اطلعت عليها شبكة البروج الاخبارية، أضاف ممثل الملك سلمان مشيدًا بنتنياهو وواقعيته قائلاً: نحن والقيادة في المملكة بحاجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأنّه رجل قويّ، وهو رجل منطقيّ كما هو واقعي أيضًا، لكننّا بحاجة إلى أنْ يُوافق ويُعلن قبول اقتراح مبادرة السلام، كما قال عشقي لمحطة التلفزيون الإسرائيليّ. وفي مقابل الإشادة بإسرائيل ورئيس وزرائها وقوته وواقعيته، هاجم عشقي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال إنّ إيران تسعى إلى محاولة إعادة مجدها السابق من خلال المناورات التي تقوم بها لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وهذا ما فعلته في العراق المجاور لها عبر عملائها الشيعة ، واليوم نحصد ما زرعته هناك.
وتابع ممثل الملك السعوديّ قائلاً للتلفزيون الإسرائيليّ إنّ طهران تُفكّر في إعادة بناء الإمبراطورية الفارسية من خلال التوسع في العراق وسوريّة وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، وهي النقطة التي ستنطلق منها إلى أوروبا ومصر، لكنّه وصف هذه المحاولات بأنها مجرد أوهام وان السعودية واسرائيل يشتركان في وقف هذا الزحف.
وأضاف عشقي حول إيران أيضَا، أنّ الأساليب التي يتبعها الإيرانيون لتحقيق هذه الأهداف تزعزع استقرار المنطقة، لكنهم لن يستطيعوا إعادة السيطرة على كل الخراب والدمار الذي تسببوا فيه في كل من العراق وسوريّة ولبنان وغيرها من الدول، على حدّ قوله.
ولفتت القناة (I24NEWS) إلى عشقي ودوره، وقالت إنّه يُعدّ من أقرب المستشارين إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أنه التقى وحاور الإسرائيليين في الماضي، وسبق له أنْ التقى المدير العام الجديد لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، في العاصمة الأمريكيّة واشنطن، وكان على جدول أعمال اللقاء الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، وشدّدّت محطة التلفزيون الإسرائيليّ على أنّ السعودية وإسرائيل تقفان على رأس الحربة في مجابهة الاتفاق، ومشروع إيران النووي.والتمدد الشيعي  في المنطقة وكانت وسائل الإعلام العبرية أكّدت أن اللقاء الشهير في حزيران (يونيو) الماضي بين عشقي ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، على أنّه جرى بعلم ومعرفة وتوجيه الملك سلمان ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أولى اللقاء أهمية خاصة، كذلك فإنّ مصادر سياسية رفيعة في تل أبيب أكدت أيضًا على أن لقاء واشنطن هو الخامس بين عشقي ومسؤولين إسرائيليين.
في السياق نفسه، كشف موقع (WALLA)، نقلاً عن اثنين من كبار المسؤولين في تل أبيب، كشف النقاب عن أنّ نتنياهو كان يتلقّى تقارير عن اللقاءات مع عشقي قبل وبعد هذه اللقاءات، التي جمعته بمسؤولين إسرائيليين، في موازاة اهتمام سعودي رسميّ بها، إذ يرى نتنياهو أنّها قناة مهمة للاتصال مع السعوديين، من أجل تبادل الرسائل معهم، كما قال المسؤولين للموقع الإسرائيليّ.
وبحسب المصادر السياسيّة، التي وُصفت بأنّها رفيعة المستوى في تل أبيب، فإنّ العدو المشترك لإسرائيل والسعودية هو التمدد الشيعي وايران ، وسياسة الرئيس الأمريكيّ، باراك أوباما حيالّ هذا العدو، قد يدفعهما إلى الانتقال بعلاقاتهما إلى العلن وربمّا إلى التحالف ضدّ إيران. جديرٌ بالذكر أنّ غولد، تحدّث في واحدٍ من مقالاته، عن تاريخ حالات التعاون بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، حتى إنْ لم يكن ذلك رسميًّا، وحتى بطرق غير مُباشرة وذلك على الرغم من العداء بين الدولتين وخصوصا في الحرب على حزب الله وقصف الضاحية وتدمير مقرات الحزب والتي ايدتها المملكة العربية السعودية بقوة حتى انها اوعزت الى علماء المملكة بالافتاء بتكفير حزب الله وضرورة الدعاء عليه كما افتى بذلك صالح اللحيدان وابن جبرين وآل الشيخ وقتها.
ونجحت إسرائيل، في التسعينيات، بتحقيق نجاحات سياسية في الخليج العربي، التي تمثلت بفتح ممثلات اقتصادية لها في قطر وفي عُمان وفتح خطوط سياسية وتجارية واقتصادية مع المملكة ولكن تحت غطاء واسماء لشركات اخرى وبقيت اللقائات السياسية سرية حتى تم اعلانها الان.
هذا وأوضح التلفزيون الإسرائيليّ على موقعه الالكترونيّ : تقف كل من السعودية وإسرائيل على رأس الحربة في مجابهة الاتفاق بين الدول العظمى وإيران حول مشروعها النووي. وعشقي شغل عدة مناصب في السعودية ويشغل حاليًا منصب مدير مركز الأبحاث الإستراتيجية في مدينة جدة. وهو على علاقة وطيدة مع العائلة المالكة السعودية. وعشقي يعتبر من الداعمين لمبادرة السلام العربية لعام 2002.
هذه المبادرة التي تسعى إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية مقابل انسحاب إسرائيلي من أراضي سيطرت عليها في حرب عام 1967، وحل عادل متفق عليه بين جميع الأطراف لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل