Memuat...

السبت، أغسطس 15، 2015

اقتراح هام اضعه امام الشعب المتظاهر والمرجعية

في خضم الفوضى التي يمر بها بلدنا الحبيب اجد من الواجب طرح مايوصل الجميع الى حلول ناجعة توصلنا الى الاهداف النبيلة التي نسعى لتحقيقها من خلال هذه الانطلاقة الشرعية المتمثلة بالتظاهرات السلمية الراقية ..
اجد ان هناك مايستحق الاحترام ويخدم العراق وشعبه وهو النسبة الاكبر من اهداف التظاهرات المشرفة والتي تنم عن وعي جديد ولد من رحم المعانات وهناك ايضا اجد فوضى في بعض الطلبات وتقاطع بين بعضها البعض حتى بين تظاهرة واخرى ولكي لانصل الى درجة الغليان وخلط الاوراق اجد لابد من وجود ناظم ينظم الاولويات والمطالب كل حسب اهميته وقربه من ملامسة اوجاع الشارع العراقي الغاضب  ولابد لنا من التفكير الجدي بكيفية ترتيب الاوضاع والخروج بنتائج مثمرة عبر مؤسسة تحتوي الجميع وتشذب وتهذب هنا وهناك لتخرج بنتيجة مدروسة ومركزة ترسل الى الحكومة لتقوم بتلبيتها وفق سقف زمني يتفق عليه ..
بدأنا كمحايدين نسمع في الشارع نبرة التيار المدني والتيار الديني وكل يتناول الاخر بالنقد والسوء في بعض الاحيان والجميع هم عماد المجتمع وهم الشعب كل الشعب وكل عراقي هو انسان محترم له قيمة بغض النظر عن معتقده وايمانه وقوميته وما يؤمن به ويجب ان يحترم من قبل الجميع على ان لايكون حراكه على حساب الاخر وهذه الخلافات اشارة مهمة لعلها تنذر بخطر مؤلم للجميع واذا استمرت الاخطاء التي بدات تدب في سوح التظاهر والاعلام  فان هذا يعني حرب بين فاسد متظاهر وفاسد يحكم  وبين فاسدين يتظاهرون مع احترامي للجميع ولن تكون النتيجة ببعيدة عن المزيد من الفساد والجروح لشعبنا العزيز والكل سيناله شئ من الضرر العلماني والاسلامي والمسيحي والصابئي وكل التنوعات المتحركة في شارع الغضب والثورة ضد الفساد ..
ولهذه الاسباب وغيرها اقترح تشكيل مجلس حكماء ينتخب بالتنسيق بين المرجعية المباركة القوة الاكبر والمؤثر الاهم في ساحة التغيير ضد الفساد وبين نخبة من الحكماء والادباء والمفكرين واصحاب الراي السديد لا احدد ايمانه بل المحدد الاهم له السمعة الطيبة والنزاهة والتاثير والروح الانسانية التي يتمتع بها مع العطاء الحكيم الذي انتجه خلال مسيرته والساحة تزخر بهؤلاء الشرفاء بكل تنويعاتهم وان يصار الى تشكيل هذا المجلس ( مجلس الحكماء) ليكون حلقة وصل بين الشعب والحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة ويمنح صلاحيات التحدث باسم الشعب الغاضب والهدف من وجوده ان يكون الضابط والناظم للامور من ان تنزلق الى التهور في الشارع او التقصير من قبل الحكومة ومؤسسات الدولة الاخرى وان يكون المراقب الحذق وغير القابل للبيع والشراء لحركة الاصلاح ونتائجها ورفد الشارع بالشعارات والاولويات المنطقية القابلة للحل والوصول بنتائجها الجيدة الى الشارع والمواطن المظلوم وايضا بتبيان الحقائق امام الحكومة التي يجب ان تاخذ بالراي السديد وان يكون هذا المجلس ( مجلس الحكماء) الناقل لكل المطالب المشروعة للشارع بصورة تليق بتاريخ العراق ..
آن الاوان لنخرج بتجربة فريدة من نوعها لانخسر فيها قطرة دم واحدة ولاتضيع فيها المطالب وسط الصخب والضوضاء والتخبط والصوت النشاز وعبر الشتائم والتسقيط غير المنتج والذي بدأنا نسمعه عبر الفديوهات التي تعبر عن فساد من يعتقد انه يحارب الفساد وتنتج لنا حركة اصلاح حكيمة معتمدة على نخية منتقاة بعناية شديدة من خيرة مقكري وعلماء وادباء وشعراء وابناء البلد تقدم الخير بحكمة وبصرامة وقوة وتضعه بين يدي من يهمه الامر في الدولة ويجب ان يكون هذا المجلس المنعقد حتى تحقيق المطالب محمي بشرعية قوية هي الشعب والمرجعية صوت الحق الناطق ..

#احمد_مهدي_الياسري
تابعوني على تويتر والفيس ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل