وفق
تقرير صدر مؤخرا عن معهد الفضاء للعلوم الأمريكي، توقع عدد من العلماء
انفجار النجم “إتا كاريناي”، الذي يبعد مسافة 7.5 آلاف سنة ضوئية عن الأرض.وقال
عالم الفضاء، ارمين ريست، المشرف على التقرير الذي نشر في مجلة التايم
الأميركية، انه في حال انفجر النجم الذي يزن أكثر من مئة ضعف وزن شمسنا،
سيطلق أشعة ساطعة جداً تفوق الضوء الصادر عن مجرة درب التبانة بشكل كامل،
محدثا تغيرات كبيرة في دائرة قطرها قرابة المليوني سنة ضوئية.
وأضاف
المقال نقلا على لسان ريست، لا توجد ساعة زمنية محددة لمثل هذا الانفجار،
الا أن كل العلامات تشير إلى انه جاهز في أي لحظة لإحداث تفاعلات نووية في
غاية القوة تؤدي الى انفجاره، وقد يكون هذا الحادث بعد ألف سنة أو في غضون
ساعات.
ويستمر
العلماء بمراقبة الفضاء، وإجراء دراسات وتحاليل، لتوقع أي حوادث من الممكن
أن تؤثر على كوكب الأرض، لاتخاذ أي إجراءات ممكنة مثل حادث اصطدام أحد
النيازك الهائلة بالأرض قبل أكثر من 65 مليون سنة، مما أدى إلى إبادة
الديناصورات وأنواع
أخرى من المخلوقات، كانت تعيش في مناطق قريبة من موقع الاصطدام. ووفق تلك
النظرية فإن النيزك، الذي يرجح العلماء أن قطره كان يبلغ 6 أميال، سقط على
الأرض بسرعة 24 ألف ميل في الثانية، ليصطدم بخليج المكسيك، مسبباً حفرة
عمقها 24 ميلاً، وعرضها 125 ميلاً.
ويعتقد
العلماء أيضاً أن قوة الانفجار تسببت في القضاء على جميع المخلوقات في
محيط مقداره 1500 كيلومتر تقريبا بسبب الحرارة والزلزال وموجات تسونامي
الناتجة عن ارتطام النيزك بالأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل