تحذير هام وعاجل الى قواتنا الباسلة وشعبنا الصابر

للاطلاع على هذه العينة من التهديدات بصورة اوضح اضغط الصورة

عدونا عدو الانسانية وحربه شرف مابعده شرف , وهو عدو لايفهم لغة المجابهة وجها لوجه لعلمه بامرين اولهما ان كشف لثامه بانت عورته وان واجه اسود الرافدين وابطال انجبتهم امهات اكلن اطهر فاستحال حليبا طاهرا من يشربه ينحني العنفوان له متصاغرا ولهذا هو يخشاهم وجها لوجه فلامناص امامه الا اللثام والغدر بكل الخسة التي لم يعرف لها التاريخ مثيلا ..

اتابع بدقة مواقع الارهاب ودسائسه واعد عليهم انفاسهم وهم لايمتلكون لغة التواصل الطبيعية على الارض فلا ملجئ لهم الا ماهو متاح عبر الانترنيت لترتيب صفوفهم المتهاوية للضرب في مايوجع هذا الشعب المظلوم الاعزل ولان ابطال العراق لهم بالمرصاد في كل وقت ومكان فلا خشية لدينا منهم ولكن الحذر يقي الكثير من الضرر ودأب عدونا على الضرب والاختباء والخروج من الجحور المظلمة بعد مدة وهكذا هي حركتهم المعهودة واهدافهم ولغتهم , ضرب الابرياء والفقراء والمدنيين في اي مكان لغاية واحدة وهي اعلان وجودهم واستمراريتهم وايضا لخلق حالة من التذمر بين ابناء شعبنا لياتي ساسة الفسق والفجور لاستثمار اي خلل امني لتسقيط الحكومة بحجة التقصير وعدم القدرة وانهم البديل ولهذا علينا ان نثبت لهؤلاء اننا امام مدرسة لا ولن تمرر اساليبها القذرة علينا مهما كانت التضحيات ..
تم رصد الكثير من الرسائل في بعض المواقع الارهابية وما يهمني هنا ان هناك نشر لبعض الرسائل والتعليمات الارهابية وحذفها فيما بعد من قبل بعض المواقع التي لايخفي من ورائها صلته بالعمليات الارهابية بل انهم يعترفون من خلال تلك الرسائل بنواياهم وما حذفها فيما بعد الا دليل على انها رسائل مشفرة وتوصيات بالرد على الحملة الوطنية العادلة والتي يقوم من خلالها ابطال العدل العراقي المنفذ لامر الله والقضاء العادل بحق شرذمة ما انجب التاريخ مثيلا لها في الخسة والسقوط ..
التحذير الهام اوجهه لقواتنا المسلحة الباسلة يشقيها الداخلية والدفاع , ولشعبنا الطيب باخذ الحيطة الشديدة والحذر من غدر قادم في الايام او لاقل في الساعات القادمة وتم رصده من خلال توجيهات تم رصدها تحرض على الثأر لمن تم اعدامهم في الاونة الاخيرة من قيادات البعث المتلبسين بلباس التكفير الارهابي وحلفائهم من ازبال القاعدة الاجرامية الذين تلاقحت نطف انجاسهم في رحم واحد لتنتج ماتروه من اقذر ماخلق الله على هذه الارض من اوباش الانسانية ..
من هذه الرسائل والتوجيهات التي تم رصدها هذا البيان نعلم ان البعض سيقول انه فحيح افاعي وغير ذلك من الاوصاف ولن نبالي به ولكن ليعلم الجميع ان كل قطرة دم هي اغلى من ان ننام ولاننبه لمن ادمن سفك امثالها كادمانه على فقدان الغيرة والشرف امام عينيه وبعرضه ولايبالي وعليه يجب اخذ الحيطة الشديدة والحذر بعد الاطلاع عليه ونصه يقول :
دولة العراق الإسلامية قبلت التحدي
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية :: ايها الابطال الاسود الاشاوس , نوجه خطابنا لكم بالاستعداد التام والنفير العام في صفوف جنودنا البواسل المتحزمين بحزام الشهادة , ولن يفوتنا في هذا الموطن أن نعيد تحذيرنا للحكومة الصفويّة من الاستمرار في إعدام أسرى المسلمين أهل السنّة المظلومين في سجونها، وليعلموا يقيناً أنّ سيرهم في هذا الطريق وتحدّيهم للمجاهدين كما صرّح وزير عدلهم مؤخّراً لن يزيد رجال الدّولة الإسلاميّة إلا ثباتاً وإصراراً على الثأر لهذه الأنفس المسلمة، والتي تُزهق على مرأى ومسمع العالم بأيدٍ رافضيّة مشركة نجسة، وما وصلهم من الرسائل في الأيام القليلة الماضية نزرٌ يسيرٌ ممّا ينتظرهم وحَميرَهم، فقد حسم الرجال أمرهم وتوشّحوا أحزمتهم والأيام القادمة حُبلى بالأحداث، وقد أعذر من أنذر، وما سيأتيهم - بإذن الله - أشدّ وأنكى ممّا مرّ عليهم وأمرّ.. ولا يلومنّ هؤلاء إلا أنفسم.
فابشروا, فإن بحورا من دماء الرافضة المشركين المجرمين ستجري في الأيام القادمة
وقد أعذر من أنذر
ولاتلوموا إلا أنفسكم يارافضة
اللهم انصر دولة العراق الإسلامية
صبرا يا رافضة فحسابكم عسير
أهيب برجال دولة الإسلام تجهيز أكثر من 500 سيارة مفخخه . وتدمير كافة اجهزة الصفويين ومؤسساتهم .. في العاصمة بغداد ... انتهى .
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الرسالة العينة وغيرها الكثير يتم نشرها في اوقات محددة وحذفها فيما بعد  وتم تغيير بعض العبارات واعادتها وتكرر ذلك اكثر من مرة واستطعت تصوير احداها فيها بعض التغيير في المقدمة مما يعني ان فيها رسائل معينة وتنشر في اوقات محددة بعد منتصف الليل بتوقيت العراق وهو مايعني انهم يخططون لامر غادر كعادتهم في كل مرة ولكن من خلال رفعها من بعض المواقع المهمة في حركتها الاعلامية الاجرامية  واعادة نشرها خلال الايام الماضية يعني انهم يبيتون لضربة غادرة وقريبة ومهما كان علينا ان نكون في غاية الحذر خصوصا وان هذا العدو الجبان دأب على الخلود في جحور مظلمة بعد كل ضربة غادرة كالتي حصلت قبل اسابيع طالت الابرياء في مساطر العمالة والمدارس والاسواق والاحياء الفقيرة ولكن جاء اعدام ابناء اللقطاء في الايام الماضية ليحرك فيهم خستهم التي تعني المزيد من القتل والاجرام ..
ان لغة الغدر التي يتبعها عدونا تحتاج منا لغة ذكاء مقتدر للتعامل معه ولاينفع مع هؤلاء الا لغة  المداهمة والتفتيش المتواصل وبالكلاب المدربة والتي هي الدواء الناجع لمثل هذه الاوكار وعلى قواتنا المسلحة العمل على تكثيف الدوريات المتحركة هنا وهناك في الطرق والقرى والمواقع الصحراوية المحاذية للمدن وتفتيش السيارات بطريقة التفتيش العشوائي وبدقة بعد ايقاف عينات منها في اي مكان ووقت من الليل والنهار مايجعلهم في ارتباك شديد وايضا تفتيش البيوت المشتبه بها بذات الطريقة ومن يتذمر يعني انه مستهين بالدماء الزكية فالتفتيش باحترام والاعتذار من اي انسان وتقبيله  بعد ثبوت نظافة موقعه هو الكفيل باثبات وطنية القوات الباسلة والمواطن الذي عليه القبول بهذا العمل بفرح وسرور لان هؤلاء انما يفعلون ذلك لحماية اهليهم وابنائهم وشعبهم المعرض للغدر في كل وقت وقد يكون ذات الذي يتم تفتيشه ضحية مفخخة غادرة او حزام ناسف خسيس .
اللهم انني بلغت .. اللهم فاشهد .
احمد مهدي الياسري