احتدمت الخلافات بين اقطاب القائمة التي باتت في حكم
المنتهية بعد ان برزت خلافات اقطابها الى العلن وبات الشارع والاعلام
يتندر بتناقضاتها والصراعات التي اخذت تعصف بكيانها المهزوز والمبني على
اساس خاطئ لانه اعتمد على اكذوبة وحدة قياداتها واعضائها وهو ماثبت انه
خلاف الواقع الذي افرز صراع على الكراسي والمناصب بين اقطابها .الاجتماع الاخير والذي اجبر فيه قادة القائمة على الانحناء لموجة الغضب
والتمرد التي باتت تهدد القائمة بالانهيار ان لم تعود الى مجلس النواب
والحكومة افرز ثلاث توجهات متناقضة تتحكم برايها ولاتتنازل عنه وهذه
الاقطاب اشار اليها عضو القائمة المنشق عنها عبد الرحمن اللويزي الذي اكد
أن " الخلافات اتسعت بين قادة القائمة العراقية لتشكل ثلاث محاور الأول
متمثل بأياد علاوي و رافع العيساوي اللذين يرغبان في إبقاء المقاطعة
والمحور الثاني متمثل بأسامة النجيفي وجمال الكربولي اللذين يبحثان في
تهدئة الأوضاع و إنهاء المقاطعة",مضيفا أن " المحور الثالث متمثل بصالح
المطلك الذي بدوره يحث على مواصلة المقاطعة و ان تكون عودة وزراء القائمة
العراقية إلى مجلس الوزراء مقترنة بعودته إلى منصبه ".
ماتسرب من الاجتماع الاخير والذي اشار اليه المتابعون بانه اجتماع الفرصة
الاخيرة وتجرع السم بالنسبة لبعض القيادات الخاسرة للكثير من اوراقها وجدت
نفسها ان لم تستجب لراي الاغلبية المتمردة في القائمة فان مصيرهم سيكون
النهاية المخزية وهو ما اكده اللويزي حينما اشار الى ان الخلافات التي باتت
تعصف بهذا الكيان الهجين والغير مترابط بات امرا واضحا في الاجتماع الاخير
واشار الى ذلك بالقول أن " الاجتماع الأخير لقادة القائمة العراقية يعد
اختبارا على حجم الخلاف فيما بينهم" واصفا الاجتماع " بالصاخب وأن ظهور تلك
الخلافات على السطح أدى بعلاوي إلى تغيير استتراتيجيته ويعد هذا تناقضا
لتصريحاته في وقت سابق".
وذكرت مصادر مطلعة على كواليس القائمة ومايدور فيها من تجاذبات حادة ومخجلة ان هذه الاقطاب الثلاثة كل يتحرك وفق رؤيته السياسية والاجندة الخارجية التي تموله ولايوجد اي تنسيق بينهم فالمطلك غاضب للغاية لعدم تضمين شرط اعادته الى منصبه قبل العودة الى مجلس النواب والارهابي طارق المشهداني يشعر بان الجميع تخلى عنه والكل يبحث عن مصالحه فيما قرر النجيفي والمرتبطين معه اتخاذ جانب الحفاظ على المكاسب التي تحققت له شخصيا واثر عدم اثارة التحالف الوطني وحلفائهم في هذه الوقت خصوصا وان اوراق بعض قيادات القائمة باتت محروقة للغاية فيما يصارع علاوي وهو الخاسر الاكبر في القائمة من اجل ضبط الايقاع النشاز واعادة الهيبة التي فقدها منذ وقت طويل ولكنه يواجه بتمرد الجميع عليه بل وضعه الجميع في موقف محرج امام خصومه فالمطالب بقيام الاقاليم من جهة والتي يقودها جناح من عدة اعضاء في القائمة وهو المطلب الذي يعارضه علاوي في جميع تصريحاته والتصميم عليه من قبل هؤلاء يعني امام الراي العام ان لاقيمة لما يقوله علاوي من شعارات فارغة عن وحدة العراق خصوصا وان دعاة قيام الاقليم يرومون من ذلك فصل المنطقة الغربية بالتزامن مع التغيير في سوريا لصالح الحلف الخليجي التركي وليس قيام اقاليم ادارية وعلاوي يعلم ذلك جيدا لانها اوامر صدرت من الرياض والدوحة وانقرة وهو مايجعله في زاوية حرجة للغاية امام الراي العام الذي صدعه بشعارات الوطنية ووحدة العراق الزائفة وهناك ايضا التهديدات من قبل الرافضين لتسوية مسالة كركوك لصالح الكورد وهم قطب مهم في القائمة يقوده عمر الجبوري والجبهة التركمانية وجناح النجيفي مايجعل علاوي غير قادر بكسب ود الكورد وجذبهم الى جانبه اثناء المساومات على المكاسب والنفوذ فضلا عن مايجري من انشقاقات وتهديدات من قبل اطراف في القائمة تستخدم اسلوب ابتزاز قيادات القائمة للحصول على مكاسب خاصة بها, كل هذه التناقضات ستجعل من علاوي في مأزق احلى مافيه مر علقم لانه اينما اتجه فخسارته جسيمة للغاية وهو مايجعله امام خيار واحد لاثاني له وهو اعتزال السياسة والعودة الى مدينة الضباب ليكتب مذكراته التي لم يجد انجازا يذكر ليضعه في مقدمة تلك المذكرات .
وذكرت مصادر مطلعة على كواليس القائمة ومايدور فيها من تجاذبات حادة ومخجلة ان هذه الاقطاب الثلاثة كل يتحرك وفق رؤيته السياسية والاجندة الخارجية التي تموله ولايوجد اي تنسيق بينهم فالمطلك غاضب للغاية لعدم تضمين شرط اعادته الى منصبه قبل العودة الى مجلس النواب والارهابي طارق المشهداني يشعر بان الجميع تخلى عنه والكل يبحث عن مصالحه فيما قرر النجيفي والمرتبطين معه اتخاذ جانب الحفاظ على المكاسب التي تحققت له شخصيا واثر عدم اثارة التحالف الوطني وحلفائهم في هذه الوقت خصوصا وان اوراق بعض قيادات القائمة باتت محروقة للغاية فيما يصارع علاوي وهو الخاسر الاكبر في القائمة من اجل ضبط الايقاع النشاز واعادة الهيبة التي فقدها منذ وقت طويل ولكنه يواجه بتمرد الجميع عليه بل وضعه الجميع في موقف محرج امام خصومه فالمطالب بقيام الاقاليم من جهة والتي يقودها جناح من عدة اعضاء في القائمة وهو المطلب الذي يعارضه علاوي في جميع تصريحاته والتصميم عليه من قبل هؤلاء يعني امام الراي العام ان لاقيمة لما يقوله علاوي من شعارات فارغة عن وحدة العراق خصوصا وان دعاة قيام الاقليم يرومون من ذلك فصل المنطقة الغربية بالتزامن مع التغيير في سوريا لصالح الحلف الخليجي التركي وليس قيام اقاليم ادارية وعلاوي يعلم ذلك جيدا لانها اوامر صدرت من الرياض والدوحة وانقرة وهو مايجعله في زاوية حرجة للغاية امام الراي العام الذي صدعه بشعارات الوطنية ووحدة العراق الزائفة وهناك ايضا التهديدات من قبل الرافضين لتسوية مسالة كركوك لصالح الكورد وهم قطب مهم في القائمة يقوده عمر الجبوري والجبهة التركمانية وجناح النجيفي مايجعل علاوي غير قادر بكسب ود الكورد وجذبهم الى جانبه اثناء المساومات على المكاسب والنفوذ فضلا عن مايجري من انشقاقات وتهديدات من قبل اطراف في القائمة تستخدم اسلوب ابتزاز قيادات القائمة للحصول على مكاسب خاصة بها, كل هذه التناقضات ستجعل من علاوي في مأزق احلى مافيه مر علقم لانه اينما اتجه فخسارته جسيمة للغاية وهو مايجعله امام خيار واحد لاثاني له وهو اعتزال السياسة والعودة الى مدينة الضباب ليكتب مذكراته التي لم يجد انجازا يذكر ليضعه في مقدمة تلك المذكرات .
احمد مهدي الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل