Memuat...

الاثنين، يناير 30، 2012

الاسباب الحقيقية وراء رجوع القائمة الممزقة الى مجلس النواب

مطلعون على اسرار وكواليس القائمة التي يصفها احد المخترقين لها والذي اسرني بانه رغم ما يعتريه من خجل امام الشعب العراقي من انه يراه منتمي اليها والى عارها لها ولكنه يشعر بالفخر انه دخلها لاجل خدمة العراق وكشف حقيقتها امام التاريخ وقال انه يكفيه انني اعرفه واعرف نواياه الخيرة والفدائية وانني ساذكره يوما ما حتى لو قضى نحبه شهيدا وهو مايجعله مطمئن لحكم التاريخ والشعب العراقي عليه ..
هذا الرجل النبيل وصف القائمة بانها مزيج من الفضائح المقززة والولائات للخارج الطائفي الحاقد وهو الذي يحركها وانها وصلت الى مرحلة تكاد ان تنهي وجودها الى الابد لولا ركوع قادتها لثورة او انتفاضة اعضاء القائمة الصغار والذين شعروا في وقت قريب انهم صورة على الهامش وانهم عدد مهمش يراد الغائه واحباط رايه ليعطي الشرعية الزائفة لافراد من القائمة وسمو انفسهم بصفات رنانة كالزعيم والقيادي البارز وغيرها من صفات فرضت على الاخرين من الاعضاء صفة العبد التابع والاسم الصغير امام " عمالقة " من هواء بل وكما وصفهم بانهم خاوون فارغون من اي قيم وعبيد امام الطغاة الجهلة واسود وعقارب وافاعي سامة على شعب العراق الطيب..
يقول حامد المطلك وهو كاذب فيما يقول في تصريح له ان قائمته ماعادت الا استجابة واكراما لقادة دعوهم للعودة سمى منهم السيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر ومسعود بارزاني وجلال طالباني والسيد ابراهيم الجعفري والدليل على كذبته هو ذات تصريحه لاحد الوكالات " فرات نيوز" حيث قال " معظم قادة العراقية كانوا مع الاستمرار بالمقاطعة ولكن اكراما للقادة اعلاه قررنا العودة " ..!! ومايهمني هنا هو قوله " معظم قادة العراقية مع المقاطعة  "  حيث ان ماجرى في كواليس الاجتماعات الاخيرة كان امرا خطيرا بالنسبة لمصير هذه القائمة التي اوشك قادتها الفارغون على نعيها ودفنها الى الابد لتكون عبرة لمن اعتبر ولكن ثورة غضب اغلب اعضاء القائمة ضد تفرد قيادتها وتخبطهم ونرجسيتهم وتعاليهم على بقية الاعضاء هو الذي ارغم هؤلاء القيادات التي تاخذ اوامرها من الخارج وتاتي لتمليها وتفرضها على الاعضاء الصغار في نظرهم على الرضوخ والانحناء لعاصفة الثورة التي واجهتهم في هذه المرحلة وهي ثورة لايستهان بها من قبل اعضاء القائمة المهمشين والمكبوتة ارائهم الى وقت قريب .
من المعروف ان ثعالب هذه القائمة لابد لهم من مخرج يخرجوه سينمائيا لتسويقه امام الشعب وكأن الشعب من الغباء بمكان انه سيصدق هذه الاكاذيب او انها ستنطلي عليه حينما يقول المخرج الكوميدي السخيف للغاية ان الرجوع هو لخاطر فلان وعلان وهو تبرير اسخف من هزيمتهم المدوية ..
من المعيب على الاسمال البالية او مايسمون قيادات القائمة الكذب وخداع الشارع العراقي على طول الخط المخزي الذي يسيروه  وان كانوا يبحثون حقا عن حلول عليهم اولا عدم تسويق اكاذيب وكاننا في جلسة عشائرية او خصام في مقهى في احد الاحياء وينتهي بالتراضي ولخاطر فلان وعلان نرجع وننسى الزعل "..!!
ان مايجري ليس من السياسة والكياسة والكرامة بشئ بل هي فضيحة مدوية فضلا عن انها استهانة بالدماء الغالية التي اريقت بسبب هذه التصرفات الهوجاء الرعناء الصبيانية المعادية للعراق وشعبه والتي تم اعدادها وتعليبها واخراجها وتنفيذها وتمويلها بواسطة دولار البترول الخليجي القذر وهي فتنة تسببت باطلاق تهديدات خارجية وداخلية كات تودي ولما تزل تهدد باشعال العراق بحرب لاتبقي ولاتذر وهي ليست لعبة "محيبس" جرى خلالها خصام ولخاطر احدهم يتم الصلح ..
الاعتراف بالهزيمة والاقرار بالفشل وتحمل تبعاته ومسؤوليته هو الذي يجب ان يكون وعلى خرافات اسمت انفسها بالزعامات والقيادات ووو الاعتراف بقزميتهم والرضوخ الى حقيقة مفادها ان الشرفاء في العراق وهم الذين كشفوا ارتباطات هذه القائمة وايضا الفضائح الارهابية وارتباط بعض قياداتها بعمليات اجرامية قذرة اضافة الى وجود ضغوط من قبل الشرفاء في قائمتهم وهم اعضاء كثيرون منهم من ترك عارها وهرب منها ومنهم من تمرد على من افسد فيها حينما اتخذوا القرار الخاطئ بتعليق مشاركة القائمة في الحكومة ومجلس النواب ومنهم من تيقن من ضلوع قمامات في هذه القائمة بالارهاب وهم من يحركهم وفق ارهابيته ونرجسيته ودمويته وحينما وصل الامر ان انشق من القائمة من انشق , وبقي من اصر على تغيير سياسة القائمة الرعناء وهم ايضا منشقون عن الخلية الفاسدة التي تقود القائمة ولكن مع وقف التنفيذ وكل هذه المعطيات هي من اجبرت موميائات القائمة على الركوع للواقع المفروض على رقابهم واجنداتهم المخزية وهو القوة الاكبر والموج العارم لايستطيع الاشباه العوم من خلاله وجاء يوم الحسم الذي اربك هؤلاء القادة النرجسيين حيث وصل الحال يوم امس اي يوم اتخاذ قرار العودة الى مجلس النواب الى حدوث خلافات عميقة وصلت حد اتهام بعضهم البعض بالخيانة والغدر كاتهام جناح المطلك وطارق والحزب اللااسلامي لجمال الكربولي وكتلته بانهم خونة باعوا انفسهم للمالكي بثمن بخس واسموهم وهم كتلة الحل بكتلة المشكلة وجرى التشهير بهم امام الاعلام ومن خلال فضائية المطلك والشرقية وبغداد وايضا تبادل البعض اتهامات اخرى تخوينية شنيعة ما اوصلهم انهم اصبحوا امام انشقاق كبير في القائمة والسائرون في طريق الانشقاق هم الطبقة الكبيرة والاغلبية من اعضائها وكانوا رافضين لهذه القرارات المخزية والفاشلة والمعلبة في خارج العراق وهم من اجبر القادة المغرورين بفشلهم الرضوخ الى مطلب جديد فرض على قادة الخيبة والخسران ولاول مرة وهو اقتراح التصويت على قرار العودة من عدمه وهو اقتراح فرضته الاغلبية المهمشة في القائمة مع راي النجيفي الساند لهم والمتوافق معهم والذي اوصل القادة الخاسرين واجندتهم الى الركوع للراي العقلاني لا الراي المستورد من اقبية موبوئة قذرة مشبوهة دموية في الرياض وعمان وانقرة ..
اضافة الى انتفاضة العقلاء في القائمة ضد القيادات الرعناء وهو ما وضع القوى الداعمة لهم والمزورة للانتخابات التي اوصلتهم الى هذه المرحلة في حرج فرض عليهم ارسال المدد الخارجي عبر اتصال هاتفي اجراه سيدهم الامريكي ونائب الرئيس جو بايدن اجراه مع قيادات القائمة قبيل الاجتماع الاخير وبعد اشتعال الخلافات بينهم طالبا منهم وبالامر المذل الواجب التنفيذ العودة السريعة وتعليق خزيهم باي شماعة كانت لان ملف سقوطهم عبر الاستمرار في هذا التخبط سيجعل الامريكان والدول الداعمة من قمامات الجرب لهم في حرج شديد لايستطيعون من خلاله تسويقهم مرة اخرى الا عبر مخرج العودة السريعة وتبرير ذلك بشعارات الاستجابة للعقل واراء العقلاء وكاني بهم يعترفون ان من كان يحرك خزيهم انما هو الجهل والتهور والاستهتار بالدم العراقي الطهور ..
اختم واقول ان المشهد المخزي يحتم على هؤلاء الشرفاء في القائمة وهم قادة الثورة والتمرد على خزي الاشباه يدعون الزعامة فرز انفسهم والعودة الى وطنهم وتشكيل القائمة العراقية الحقيقية والتي تعمل من العراق وتمول بحب الشعب ونصرته وتنال شرعيتها من شارعها لابواسطة الدولار القذر الذي يضخ لشراء الاشباه والذمم وعليهم قيادة القائمة وترك هؤلاء المجانين المتهورين ومن يتبع ضلالهم من مرتزقة وضيعين لايعدون على اصابع اليد الواحدة لمصيرهم المخزي ولاجندتهم لتعاقبهم على فشلهم فانتم المحك والقوة الحقيقية وانتم من يجب ان يتخذ القرار فنخب الشارع العراقي وحتى البسطاء اصبحوا يتندرون شامتين بما وصلت اليه هذه القيادات من سقوط والاكثر سخرية انهم رغم كل هذه الفضائح مصرون على الظهور بمشهد ساخر كوميدي وهي حالة يصلها من يصل حالة الجنون الكامل حيث وقتها لايخجل المجنون وان كان سابقا يحمل شهادة عليا او مركزا مرموقا من السير في الشارع عاريا ويصرخ بالناس الضاحكين عليه قائلا لهم انتم المجانين وانا العاقل ولا نتمنى للمنتفضين على عار القائمة وهم عدد كبير ومهم هذا المصير وعليهم افراز اسمائهم ووطنيتهم بعيدا عنهم و اثبت الواقع والتاريخ انهم مخزيون مفضوحون مكشوفون امام بصيرة شعب علم الانسانية القراءة والكتابة .
احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل