قبل اكثر من اسبوع كتبت موضوعا اكدت فيه ان المتهم الارهابي طارق المشهداني بذهابه الى كوردستان فارا من وجه العدالة انما اراد توريط القيادة الكوردية ووضعها في موقف حرج للغاية وخلصت الى نتيجة مفادها ان تم تسليمه الى القضاء او السلطة التنفيذية في حكومة المركز فهم سيضعون الكورد امام مدفع وغضب الاعراب والاتراك لان طارق وهو ارهابيهم المدلل ولانه من يجند لهم مايغني المخابرات في الخليج او تركيا من ارسال رجالها الى العراق فهو خير من يؤدي الواجب لهم مع اخرين في القائمة التي باتت في حكم المنتهية بعد الانشقاقات المتواصلة , وان هم لم يسلموه الى القضاء في بغداد فانه سيتسبب في خلافات حادة بين القيادة الكوردية والسلطة في بغداد او كما يشتهون بين دولة القانون واطراف اخرى في التحالف الوطني وبين الكورد وهو هدف كان ضمن اجندتهم لتمزيق الصف اضافة الى سعيهم لضرب الصف الشيعي ايضا وصولا الى اهدافهم الدنيئة ..
واليوم اود التطرق الى مسالة تؤكد ماذهبت اليه ففي اللحظة التي بث فيها نبأ ارسال طلب تسليم الارهابي طارق الى القضاء في بغداد خرجت الى الاعلام بعض الاخبار العاجلة والموجهة من قبل من يهمهم انقاذ الارهابي طارق واستثمار عملية وجوده في كوردستان لضرب الحلف بين الكورد والتحالف الوطني ومفاد هذه الاخبار العاجلة ان الكورد يرفضون تسليمه وانهم لايتلقون الاوامر من المالكي وانه كما عبرت عنه صحيفة الحياة السعودية بقلم مراسلها في بغداد عدي حاتم نقلا عن المسؤولين الاكراد انه مستهجن والكثير من الدس القذر هم انفسهم ناقضوه وكذبوه من حيث لايشعرون او هو الغباء والكذب ذو الحبل القصير الذي اوقعهم في هذا الوضع المخزي من العري ..
تابعت التصرحات الكوردية واستمعت بالامس الى لقاء الرئيس جلال الطالباني مع قناة العربية التي ارسلت مذيعتها "القيسي" الى مكتب الرئيس على عجل لعلها تنتزع منه مايثير الفتنة ويوسع الفجوة ولكن الرئيس اكد لها انه يحترم القضاء العراقي بل يزكيه ولايشكك فيه قيد انملة واكد ان قضية طارق لم يستخدمها المالكي سياسيا لانه كان في امريكا وتم القبض على رجالات طارق وهم اعترفوا بانفسهم بالجرائم التي قالوا ان اوامر تنفيذها صدرت اليه من الارهابي طارق وايضا هناك تصريح لمستشار رئيس برلمان كردستان طارق جوهر قال فيه : "ان مؤسسات إقليم كردستان تتعامل مع أي طلب يأتي من بغداد وفق سياقها القانوني مع الجهات المماثلة مثل مجلس القضاء ووزارة الداخلية في الإقليم سوف يقومون بدراسة هذا الموضوع وفق سياقه القانوني" فاين اذن ماتروج له فضائيات واعلام الفتنة القذرة ...؟؟
الامر الاخر وهو ماترونه في الصورة اعلاه وفيها تقريران مصدرهم الاعلام المعادي للعراق والعملية السياسية وهما مصدران اتفقا في عناوين التقريرين على دس الفتنة مما يدل على اعلام قذر وموجه واحد من قبل مخابرات واحدة وهي مخابرات ال سعود المالكلة للصحيفتين والفضائية العبرية ,ولكنهما تناقضا في المضمون وكشفا العورة التي انبه لها هنا وهي ان لاوجود لاي تصريح كالذي نشر في الحياة بقلم مراسلهم المرتزق العميل للاجندة السعودية المعادية للعراق "عدي حاتم" وهو ما اكدته العبرية في تقريرها رغم ان الطرفين وضعا السم القاتل والفتنة في التقريرين كما تطلعون على الاسلوبين في هذين الرابطين ووضعت تحت التناقض المفضوح بين الاثنين خط احمر للتركيز عليه ..
الخبرين المتناقضين في المضمون والمتفقان على الفتنة هنا :
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/348392
http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/09/187382.html
الذي اريد ان اقوله ان الاعلام البعثي الخليجي القذر سارع بنشر رد على لسان الكورد يقول بطريقة مهينة ومسيئة كما تطلعون على ذلك في صحيفة الحياة التي استخدم تقريرها عبر كل وكالات البغي والارتزاق ومنها شرقية السمسار البعثي سعد البزاز يريدون منها اثارة رئيس وزراء العراق ضد الكورد بالقول انهم لايتلقون الاوامر من المالكي وانهم لن ينفذوا اي امر صادر منه لانهم مستقلون في القرار وهو ما يضع القيادة الكوردية في حرج شديد ان هي ردت على التصريح ونفته نفيا تاما بالقول انه لم يصدر منهم وهنا يكون الكورد قد حددوا موقفهم بالضد من الترويج والرغبة البعثسعودتركية وانهم يؤيدون تسليمه الى بغداد وهو ما سيوقعهم في حرج او بالادق سيضعهم في وجه المدفع التركي الخليجي وهو مالايرغب به الكورد في هذه المرحلة من المتغيرات في المنطقة لانهم لايريدون اغضاب حلفاء امريكا والطرف الذي يعتبروه الان مسيطر على التغيير الحاصل في سوريا وايضا في مواجهة ايران وهو مايعرف طارق واجندته انه الغاية من ذهابه وبقائه ملتصقا في كوردستان رغم اعلانه السابق ان الكورد الد اعدائه وانهم سلبوا الرئاسة منه لانها كما يدعي عنصريا انها من حق "العرب " وفيما لو اكد الكورد الخبر وتداولوه يكونوا في موقع تصادم مع غالبية الشعب وممثلهم التحالف الوطني وهنا مكن التوريط الذي اشرت اليه في عنوان الموضوع هذا ..
الاطلاع على هذه العينة من الاعلام الموجه كحرب نفسية فتنوية المراد منها اشعال الخلافات بين الحلفاء التقليديين في العراق يؤكد القول الذي كتبته سابقا وقلت فيه ان طارق قنبلة قذرة تريد تدمير العراق وزرع الفتنة السياسية والارهابية والتدميرية فيه وانه رغم جرائمه الارهابية السابقة يواصل ممارسة دور الجريمة القذرة مع الكورد " مستضيفيه " ويريد سلخهم من التحالف مع الغالبية في العراق للاستفراد بهم فيما بعد ولهذا اقول للقيادة الكوردية الفضوا هذه الجرثومة بعيدا عن وطنكم لانه ان استطاع تنفيذ فتنته فانه ومن خلفه لن يرحموكم وهناك اوراق كثيرة ستستخدم كرد فعل ضدكم والدستور والقانون والقضاء خير مخرج لكم لتبرير تسليمه وقبر هذا المشروع القذر وان مسالة مسك العصى من الوسط في هذه المرحلة لن تنفعكم مطلقا لان الوقوف بجانب الحق والقضاء والدستور يجنبكم الكثير من الخسائر الفادحة .
احمد مهدي الياسري
واليوم اود التطرق الى مسالة تؤكد ماذهبت اليه ففي اللحظة التي بث فيها نبأ ارسال طلب تسليم الارهابي طارق الى القضاء في بغداد خرجت الى الاعلام بعض الاخبار العاجلة والموجهة من قبل من يهمهم انقاذ الارهابي طارق واستثمار عملية وجوده في كوردستان لضرب الحلف بين الكورد والتحالف الوطني ومفاد هذه الاخبار العاجلة ان الكورد يرفضون تسليمه وانهم لايتلقون الاوامر من المالكي وانه كما عبرت عنه صحيفة الحياة السعودية بقلم مراسلها في بغداد عدي حاتم نقلا عن المسؤولين الاكراد انه مستهجن والكثير من الدس القذر هم انفسهم ناقضوه وكذبوه من حيث لايشعرون او هو الغباء والكذب ذو الحبل القصير الذي اوقعهم في هذا الوضع المخزي من العري ..
تابعت التصرحات الكوردية واستمعت بالامس الى لقاء الرئيس جلال الطالباني مع قناة العربية التي ارسلت مذيعتها "القيسي" الى مكتب الرئيس على عجل لعلها تنتزع منه مايثير الفتنة ويوسع الفجوة ولكن الرئيس اكد لها انه يحترم القضاء العراقي بل يزكيه ولايشكك فيه قيد انملة واكد ان قضية طارق لم يستخدمها المالكي سياسيا لانه كان في امريكا وتم القبض على رجالات طارق وهم اعترفوا بانفسهم بالجرائم التي قالوا ان اوامر تنفيذها صدرت اليه من الارهابي طارق وايضا هناك تصريح لمستشار رئيس برلمان كردستان طارق جوهر قال فيه : "ان مؤسسات إقليم كردستان تتعامل مع أي طلب يأتي من بغداد وفق سياقها القانوني مع الجهات المماثلة مثل مجلس القضاء ووزارة الداخلية في الإقليم سوف يقومون بدراسة هذا الموضوع وفق سياقه القانوني" فاين اذن ماتروج له فضائيات واعلام الفتنة القذرة ...؟؟
الامر الاخر وهو ماترونه في الصورة اعلاه وفيها تقريران مصدرهم الاعلام المعادي للعراق والعملية السياسية وهما مصدران اتفقا في عناوين التقريرين على دس الفتنة مما يدل على اعلام قذر وموجه واحد من قبل مخابرات واحدة وهي مخابرات ال سعود المالكلة للصحيفتين والفضائية العبرية ,ولكنهما تناقضا في المضمون وكشفا العورة التي انبه لها هنا وهي ان لاوجود لاي تصريح كالذي نشر في الحياة بقلم مراسلهم المرتزق العميل للاجندة السعودية المعادية للعراق "عدي حاتم" وهو ما اكدته العبرية في تقريرها رغم ان الطرفين وضعا السم القاتل والفتنة في التقريرين كما تطلعون على الاسلوبين في هذين الرابطين ووضعت تحت التناقض المفضوح بين الاثنين خط احمر للتركيز عليه ..
الخبرين المتناقضين في المضمون والمتفقان على الفتنة هنا :
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/348392
http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/09/187382.html
الذي اريد ان اقوله ان الاعلام البعثي الخليجي القذر سارع بنشر رد على لسان الكورد يقول بطريقة مهينة ومسيئة كما تطلعون على ذلك في صحيفة الحياة التي استخدم تقريرها عبر كل وكالات البغي والارتزاق ومنها شرقية السمسار البعثي سعد البزاز يريدون منها اثارة رئيس وزراء العراق ضد الكورد بالقول انهم لايتلقون الاوامر من المالكي وانهم لن ينفذوا اي امر صادر منه لانهم مستقلون في القرار وهو ما يضع القيادة الكوردية في حرج شديد ان هي ردت على التصريح ونفته نفيا تاما بالقول انه لم يصدر منهم وهنا يكون الكورد قد حددوا موقفهم بالضد من الترويج والرغبة البعثسعودتركية وانهم يؤيدون تسليمه الى بغداد وهو ما سيوقعهم في حرج او بالادق سيضعهم في وجه المدفع التركي الخليجي وهو مالايرغب به الكورد في هذه المرحلة من المتغيرات في المنطقة لانهم لايريدون اغضاب حلفاء امريكا والطرف الذي يعتبروه الان مسيطر على التغيير الحاصل في سوريا وايضا في مواجهة ايران وهو مايعرف طارق واجندته انه الغاية من ذهابه وبقائه ملتصقا في كوردستان رغم اعلانه السابق ان الكورد الد اعدائه وانهم سلبوا الرئاسة منه لانها كما يدعي عنصريا انها من حق "العرب " وفيما لو اكد الكورد الخبر وتداولوه يكونوا في موقع تصادم مع غالبية الشعب وممثلهم التحالف الوطني وهنا مكن التوريط الذي اشرت اليه في عنوان الموضوع هذا ..
الاطلاع على هذه العينة من الاعلام الموجه كحرب نفسية فتنوية المراد منها اشعال الخلافات بين الحلفاء التقليديين في العراق يؤكد القول الذي كتبته سابقا وقلت فيه ان طارق قنبلة قذرة تريد تدمير العراق وزرع الفتنة السياسية والارهابية والتدميرية فيه وانه رغم جرائمه الارهابية السابقة يواصل ممارسة دور الجريمة القذرة مع الكورد " مستضيفيه " ويريد سلخهم من التحالف مع الغالبية في العراق للاستفراد بهم فيما بعد ولهذا اقول للقيادة الكوردية الفضوا هذه الجرثومة بعيدا عن وطنكم لانه ان استطاع تنفيذ فتنته فانه ومن خلفه لن يرحموكم وهناك اوراق كثيرة ستستخدم كرد فعل ضدكم والدستور والقانون والقضاء خير مخرج لكم لتبرير تسليمه وقبر هذا المشروع القذر وان مسالة مسك العصى من الوسط في هذه المرحلة لن تنفعكم مطلقا لان الوقوف بجانب الحق والقضاء والدستور يجنبكم الكثير من الخسائر الفادحة .
احمد مهدي الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل