لم يذهب الارهابي طارق المشهداني الى كوردستان اعتباطا , كما ان الكورد لم يستقبلوه هناك اعتباطا وهما الطرفان اللذان ماكانت بينهم اي مودة خصوصا بعد تصريحات طارق العنصرية قبيل اعلان نتائج الانتخابات الماضية والتي قال فيها ان رئاسة الجمهورية يجب ان تكون عربية وانا مستعد لتسنم هذا المنصب وكان الكوردي مام جلال ليس بعراقي يحق له تسنم ذات المنصب ووصفنا وقتها ووصف الكورد هذا التصريح بانه عنصري شوفيني متغطرس واصدرت القيادات الكوردية بيانات شديدة اللهجة ضد هذا الارهابي العنصري وصلت حدا ارعب واذل قيادات القائمة السعودية التركية اللاعراقية ماجعلهم يرسلون علاوي حاملا رسالة اعتذار خطي مذل وممهور بتوقيع طارق قدمه علاوي وقتها بنفسه الى القيادة الكوردية وهو ما جعل الاكراد يقبلون بهذا الوضع وتركوا طارق بحاله معترفا بان الرئيس كوردي لاعربي كما كان يشتهي لاحبا بالكورد وقبول بقوتهم السياسية بل طمعا في كسبهم كرقم نيابي كانوا يحلمون بالتحالف معهم لتشكيل الحكومة على حساب الغالبية المعروفة في العراق ورغم كل امنياتهم " قائمة الارهاب" ولكن الكورد خذلوهم لان مصالحعم مع غيرهم وتحالفوا مع التحالف الوطني الرقم الصعب والعظمة المعلقة في بلعوم ال سعود والترك معا ..
بعد انكشاف العورة الارهابية واعترافات حمايات طارق بانهم تلقوا اوامر القتل منه , ذهب طارق فارا ليقيم في كوردستان رغم عنصريته تجاههم وحقده عليهم لا كانسان ملاحق فقط بل كقنبلة موقوتة وقذرة وجرثومية شديدة الفتك ولكي يضع القيادات الكوردية في حرج اوقع الكورد مع الاسف انفسهم فيه غير منتبهين للكوارث التي ستترتب على هذا الفعل ولم يكن اختياره اللجوء الى الكورد اعتباطا كما اسلفت فطارق اراد القول للكورد ان ابقيتموني في كوردستان سيثير ذلك غضب قواعد التحالف الوطني وقياداتهم ضدكم وهو مايحصل الان وستصدر تصريحات ستوتر الوضع المتحالف بينهم مما يدق اسفين الفرقة السياسية بين حليفين اضر تحالفهم كثيرا بالقائمة المدعومة من قبل تركيا وال سعود الد اعداء الشيعة والكورد وهو امر يسعد ارهابية وسادية طارق وان قام الكورد بتسليمه الى بغداد فان ذلك سيثير غضب الاتراك على القيادة الكوردية لان عميلهم في العملية السياسية الارهابي المخضرم طارق خط احمر لايسمحون بالمساس به خصوصا من قبل الاكراد وهنا الهدف الاهم يستخدمه طارق كورقة ضغط على الاكراد والصورة الحقيقية تقول انه كمن يمسك برموت كونترول حال الضغط عليه سيفجر المكان ومن فيه بالقنبلة القذرة ..
من متابعاتي للاداء السياسي الكوردي لم اغفل وغيري الكثيرين ان الكورد كمكون له وزنه في الساحة السياسية كانوا يمارسون اللعبة السياسية بحرفنة وفق مبدأ المصالح التي تطالب بها قواعدهم ونخبهم وبالطبع اتفق الكورد على خارطة طريق متحركة تؤمن لهم الطريق الذي يوصلهم الى تحقيق طموحاتهم بترسيخ الامتيازات والنجاحات التي افرزتها تطورات القضية الكوردية في العراق وهي قابلة للنمو والتوسع في حال حصل في سوريا ماحصل في العراق وان على حساب اي مكون عراقي اخر ولكنهم بالطبع حذرين للغاية من اثارة الخازوق التركي والنمر الايراني والاسد السوري الجريح وايضا هم بحاجة ماسة الى ورقة سياسية رابحة في الداخل العراقي " كالتحالف الوطني " ولهذا امامهم خارطة طريق وعرة وصعب الخوض في متاهاتها والولوج من خلال تضاريسها مايتطلب منهم الحذر الشديد في اللعب على ارض الواقع الذي احلاه مر لهم في الوقت الحالي ولم يجد العقل السياسي الكوردي الان سوى الوقوف على الحياد غير الموضوعي " هكذا تراه الغالبية " من التجاذب والاخذ والرد الحاصل بين طرفين احدهم يريد دولة يحكمها القانون والدستور واخرين لايفهمون سوى لغة الانقلاب والغدر والارهاب والوصول الى السلطة باي ثمن واجبرهم ذلك على محاولة ارضاء كل الاطراف القاتل والمقتول معا مع ميل واضح للقاتل ومحاولة لعدم ازعاج الضحية وهو ماوضعهم في مازق كبير ربما لو استطاع التحالف الوطني من لعب اوراقه السياسية بحرفنة توازي وتشابه الحرفنة الكوردية لاستطاع تغيير بوصلة الكورد باتجاه مايسعى اليه من طموح مشروع وربما استطيع وصفه في هذه المرحلة كاداء للتحالف الوطني بانه مشروع يتحرك لا وفق الاعيب السياسة البراغماتية بل هو لما يزل عاطفي نرجسي وسط مجموعة سياسات قذرة ذات رائحة كريهة ونتنة وممارسات سياسية وقحة ثمنها الدماء العراقية البريئة فالدم العراقي هو المُستخدم من قبل الجميع دون استثناء لتحقيق المآرب السياسية .
ما اريد قوله للكورد ان هناك اوراق كثيرة سياسية ورابحة ممكن ان يلعبها التحالف الوطني ستمكنه من تحقيق اهدافه الدستورية والقانونية والسياسية ومن الممكن التحرك عليها اذا ماوجد نفسه في زاوية حرجة من الابتزاز وعدم المبالات بحقوق الشركاء الاخرين وقفوا معكم في كل المحن موقف الاخوة والمصير الواحد وستكون الخسارة كبيرة عليكم ومن الافضل لكم ابقاء شعرة المصالح المشتركة دون ان تقطعها حرائق القنبلة الموقوتة القذرة تتمثل بهروب الارهابي طارق الى نواحيكم وعليكم احترام القانون والدستور والدم العراقي والقضاء وتسليم هذا المتهم ليمثل امام القضاء وهو امر ومخرج موضوعي لكم من الازمة التي بدا الاعلام البعثي العنصري واجندة ورائه تغذيته لزيادة شق الصف المتحالف منذ زمن طويل وان اردتم محاكمة عادلة له فليشترك قضاة منتخبين لمحاكمته ونحن بدورنا نقبل ان يحاكمه القاضي العادل الكوردي رؤوف وبمحاكمة علنية تنقل على الهواء مباشرة .
الارهابي طارق هو ايضا بات ورقة محروقة خاسرة وعلى الاتراك الكف عن دعمه وتركه لمصيره العادل عبر القضاء العراقي العادل وتمتلك حكومة العراق اوراق موجعة ممكن ان تزعج بها الاتراك اقلها ورقة الاقتصاد ومنع الصفقات التجارية والاستثمارات التركية بلغت اكثر من عشرة مليار دولار سنويا وهناك اوراق اخرى كثيرة اقوى واخطر سيستخدمها العراق فيما لو تم تهريب طارق الى تركيا عبر الضغط على الاكراد ..
ختاما هي نصيحة للقيادات الكوردية اقولها وانا اتحسس شارع الغالبية المظلومة المسفوك دمها امام انظار الجميع خصوصا حلفائنا واخوتنا في المصير واقرأ كيف بدأ الشارع الممثل للغالبية يتذمر ويعلن سخطه على هذه اللامبالات الكوردية بالثمن الغالي المدفوع مع وجود وقفة دعم لهم لايستهان بها من قبل القيادات السياسية الممثلة للاغلبية وان قضية مثل قضية طارق لن تنفع الكورد بشئ بل باتت تهدد هذه اللحمة بالانقطاع والتشضي وهو ماسيفرح اعداء الكورد وبقية الشعب الطامح للحرية والانعتاق وعليكم رمي هذه القنبلة القذرة خارج الاقليم تحركت بسمومها الى كوردستان لا حبا واحتراما لكم بل لوضعكم في زاوية التصادم مع الغالبية والاتراك معا ورميها بعيدا عن مناطقكم هو خير لكم وللجميع .
احمد مهدي الياسري
بعد انكشاف العورة الارهابية واعترافات حمايات طارق بانهم تلقوا اوامر القتل منه , ذهب طارق فارا ليقيم في كوردستان رغم عنصريته تجاههم وحقده عليهم لا كانسان ملاحق فقط بل كقنبلة موقوتة وقذرة وجرثومية شديدة الفتك ولكي يضع القيادات الكوردية في حرج اوقع الكورد مع الاسف انفسهم فيه غير منتبهين للكوارث التي ستترتب على هذا الفعل ولم يكن اختياره اللجوء الى الكورد اعتباطا كما اسلفت فطارق اراد القول للكورد ان ابقيتموني في كوردستان سيثير ذلك غضب قواعد التحالف الوطني وقياداتهم ضدكم وهو مايحصل الان وستصدر تصريحات ستوتر الوضع المتحالف بينهم مما يدق اسفين الفرقة السياسية بين حليفين اضر تحالفهم كثيرا بالقائمة المدعومة من قبل تركيا وال سعود الد اعداء الشيعة والكورد وهو امر يسعد ارهابية وسادية طارق وان قام الكورد بتسليمه الى بغداد فان ذلك سيثير غضب الاتراك على القيادة الكوردية لان عميلهم في العملية السياسية الارهابي المخضرم طارق خط احمر لايسمحون بالمساس به خصوصا من قبل الاكراد وهنا الهدف الاهم يستخدمه طارق كورقة ضغط على الاكراد والصورة الحقيقية تقول انه كمن يمسك برموت كونترول حال الضغط عليه سيفجر المكان ومن فيه بالقنبلة القذرة ..
من متابعاتي للاداء السياسي الكوردي لم اغفل وغيري الكثيرين ان الكورد كمكون له وزنه في الساحة السياسية كانوا يمارسون اللعبة السياسية بحرفنة وفق مبدأ المصالح التي تطالب بها قواعدهم ونخبهم وبالطبع اتفق الكورد على خارطة طريق متحركة تؤمن لهم الطريق الذي يوصلهم الى تحقيق طموحاتهم بترسيخ الامتيازات والنجاحات التي افرزتها تطورات القضية الكوردية في العراق وهي قابلة للنمو والتوسع في حال حصل في سوريا ماحصل في العراق وان على حساب اي مكون عراقي اخر ولكنهم بالطبع حذرين للغاية من اثارة الخازوق التركي والنمر الايراني والاسد السوري الجريح وايضا هم بحاجة ماسة الى ورقة سياسية رابحة في الداخل العراقي " كالتحالف الوطني " ولهذا امامهم خارطة طريق وعرة وصعب الخوض في متاهاتها والولوج من خلال تضاريسها مايتطلب منهم الحذر الشديد في اللعب على ارض الواقع الذي احلاه مر لهم في الوقت الحالي ولم يجد العقل السياسي الكوردي الان سوى الوقوف على الحياد غير الموضوعي " هكذا تراه الغالبية " من التجاذب والاخذ والرد الحاصل بين طرفين احدهم يريد دولة يحكمها القانون والدستور واخرين لايفهمون سوى لغة الانقلاب والغدر والارهاب والوصول الى السلطة باي ثمن واجبرهم ذلك على محاولة ارضاء كل الاطراف القاتل والمقتول معا مع ميل واضح للقاتل ومحاولة لعدم ازعاج الضحية وهو ماوضعهم في مازق كبير ربما لو استطاع التحالف الوطني من لعب اوراقه السياسية بحرفنة توازي وتشابه الحرفنة الكوردية لاستطاع تغيير بوصلة الكورد باتجاه مايسعى اليه من طموح مشروع وربما استطيع وصفه في هذه المرحلة كاداء للتحالف الوطني بانه مشروع يتحرك لا وفق الاعيب السياسة البراغماتية بل هو لما يزل عاطفي نرجسي وسط مجموعة سياسات قذرة ذات رائحة كريهة ونتنة وممارسات سياسية وقحة ثمنها الدماء العراقية البريئة فالدم العراقي هو المُستخدم من قبل الجميع دون استثناء لتحقيق المآرب السياسية .
ما اريد قوله للكورد ان هناك اوراق كثيرة سياسية ورابحة ممكن ان يلعبها التحالف الوطني ستمكنه من تحقيق اهدافه الدستورية والقانونية والسياسية ومن الممكن التحرك عليها اذا ماوجد نفسه في زاوية حرجة من الابتزاز وعدم المبالات بحقوق الشركاء الاخرين وقفوا معكم في كل المحن موقف الاخوة والمصير الواحد وستكون الخسارة كبيرة عليكم ومن الافضل لكم ابقاء شعرة المصالح المشتركة دون ان تقطعها حرائق القنبلة الموقوتة القذرة تتمثل بهروب الارهابي طارق الى نواحيكم وعليكم احترام القانون والدستور والدم العراقي والقضاء وتسليم هذا المتهم ليمثل امام القضاء وهو امر ومخرج موضوعي لكم من الازمة التي بدا الاعلام البعثي العنصري واجندة ورائه تغذيته لزيادة شق الصف المتحالف منذ زمن طويل وان اردتم محاكمة عادلة له فليشترك قضاة منتخبين لمحاكمته ونحن بدورنا نقبل ان يحاكمه القاضي العادل الكوردي رؤوف وبمحاكمة علنية تنقل على الهواء مباشرة .
الارهابي طارق هو ايضا بات ورقة محروقة خاسرة وعلى الاتراك الكف عن دعمه وتركه لمصيره العادل عبر القضاء العراقي العادل وتمتلك حكومة العراق اوراق موجعة ممكن ان تزعج بها الاتراك اقلها ورقة الاقتصاد ومنع الصفقات التجارية والاستثمارات التركية بلغت اكثر من عشرة مليار دولار سنويا وهناك اوراق اخرى كثيرة اقوى واخطر سيستخدمها العراق فيما لو تم تهريب طارق الى تركيا عبر الضغط على الاكراد ..
ختاما هي نصيحة للقيادات الكوردية اقولها وانا اتحسس شارع الغالبية المظلومة المسفوك دمها امام انظار الجميع خصوصا حلفائنا واخوتنا في المصير واقرأ كيف بدأ الشارع الممثل للغالبية يتذمر ويعلن سخطه على هذه اللامبالات الكوردية بالثمن الغالي المدفوع مع وجود وقفة دعم لهم لايستهان بها من قبل القيادات السياسية الممثلة للاغلبية وان قضية مثل قضية طارق لن تنفع الكورد بشئ بل باتت تهدد هذه اللحمة بالانقطاع والتشضي وهو ماسيفرح اعداء الكورد وبقية الشعب الطامح للحرية والانعتاق وعليكم رمي هذه القنبلة القذرة خارج الاقليم تحركت بسمومها الى كوردستان لا حبا واحتراما لكم بل لوضعكم في زاوية التصادم مع الغالبية والاتراك معا ورميها بعيدا عن مناطقكم هو خير لكم وللجميع .
احمد مهدي الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل