Memuat...

الاثنين، ديسمبر 19، 2011

مقتطفات من اعترافات الارهابيين الذين يقودهم المجرم الارهابي طارق المشهداني

منذ عام 2005 عملت مع طارق الهاشمي وانا عملت مع ابن طارق الهاشمي "احمد" وارسلت الى تركيا في دورة في انقرة عام 2006 لمدة 25 يوم حصلت على شهادة حماية واستمريت مع الهاشمي حتى عام 2007 كلفني اول مهمة رسمية عام 2009 عن طريق السكرتير احمد قحطان صهر الهاشمي وكلفني بمهمات خطرة وكان يهددني بعائلتي   .
وطلب مني ان التقي باحمد قحطان نسيب الهاشمي وفعلا التقيت به فكلفني مع مجموعة ضباط اخرين وفعلا كلفني ان استلم عبوة ناسفة كي ازرعها للتفجير واستلمتها من بيت طارق الهاشمي باليرموك يتم فيه جمع العبوات لاضعها في ساحة الموانيء واستخدمت سيارة سوداء مظللة وكنا من خلال السيطرات اعطي هويتي كحماية للنائب وفعلا نصبت اول عبوة في الساحة لمدة عشر دقائق تم تنفيذ تفجير العبوة على موكب احد المسؤولين واخبرنا احمد قحطان بتنفيذ المهمة وفعلا شكرنا طارق الهاشمي ومنحني مبلغا من المال قيمته ثلاث الاف دولار امريكي تم توزيعها بيننا وهذه المهمة الاولى اما الثانية في ساحة النسور عملية اغتيال شخص يعمل في وزارة لاالخارجية بواسطة مسدس كاتم وفعلا في ساحة النسور وبالفعل تم تنفيذ العملية بواسطة ملازم غسان وتم مكافئتنا ايضا ب3000دولار اما العملية الثالثة اغتيال مقدم احسان تم على طريق محمد القاسم وفعلا تم تصفية الضابط المقدم احسان وكانت مجموعة معي من اياد وهشام ومروان وحسب التعليمات اتصل بي شخص اسمه ابو احمد واخبرني ان الهدف قادم بعد 7 دقائق وان الشخص فيها رافضي حسب تعريفه وتم التنفيذ على الضابط في يوم 1 /1 من عام 2011وكان يوم عطلة وهنا تذكر المجرم ان مهمتين تم عملها وهو نصب عبوات ناسفة اتجاه هادي العامري في شارع محمد القاسم وبالفعل فجرنا العبوة على حمايات العامري واخرى في الشهر الرابع من هذا العام عملية اغتيال عقيد مصطفى وتم استهدافها من قبل مجموعة استطلاع محمد شوقي وعلي محمود وباسم وبالفعل احمد قحطان صهر الهاشمي خطط للعملية وتم تنفيذ العملية على طريق محمد القاسم وتم تصفيته وهناك عملية تصفية ضابط مرور في ساحة النسور مع ملازم مخلد وملازم غسان تم تنفيذ العملية بتوجيه من احمد قحطان الملقب ابو عبد الله السكرتير الذي يزود بالكواتم والعبوات وهناك حادثة عام 2009 الشهر الرابع عملية اغتيال ضابط مرور وزوجته وتم اطلاق النار عليه والعودة الى بوابة الحارثية وايضا تم تنفيذ عملية على همر عراقي في باب الشرجي وحسب التعليمات الموجهة من طارق الهاشمي ثم غيرنا الخطة لتفجير الهدف الى منطقة باب الشيخ وفعلا تم التنفيذ على همر في باب المقبرة عبارة عن كيس نفايات وتم تفجير الهمر في الجزء الخلفي وهناك عملية في الدورة تم وضع عبوة ناسفة بمساعدة محمد شوقي وباسم محمد واخر ووضعنا عبوة كبيرة قريبة من مركز الشرطة وكان الهدف شخصية من الشرطة باتجاه سيارة شرطة تم قتل ثلاثة من الشرطة في المهمات التي نجحنا فيها يتم مكافئة المجرمين من قبل طارق الهاشمي وكان يسلم المبلغ بيده شخصيا واعترف الضابط انه نادم وقد تورط بفعل طارق الهاشمي لانه كان يهددني واضطرينا ان نعمل معه وقال المجرم نحن نعرف حقيقته وجرائمه وقال المجرم انا مستعد ان ادلي بكل شيء وطلب مني المالكي ان ارسم مخطط للخضراء
الملازم غسان قال ....عملت بالفوج منذ عام 2007 وبعد سنة من عملي طرح علي العقيد الركن شوقي وبواسطة الرائد احمد شوقي ان اعمل بشكل رسمي بان انضم الى مجموعة عمليات داخل بغداد وبدأنا اول عملية عام 2009 بالتعاون مع رائد احمد وتم زرع عبوة قريب من مطعم الساعة تم جلبها من بيت طارق الهاشمي باليرموك
قال مروان احمد الدليمي  احد المعترفين من حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي " انني انتميت الى المجاميع الخاصة التي تعمل بأمرة الهاشمي بهدف [الجهاد ضد الرافضة] ، وقمت بعدد من العمليات منها بتفجير عبوة ناسفة على الجيش العراقي في منطقة الباب الشرقي" .
واضاف " كما قمت بتفجير سيارة مفخخة على زوار عاشوراء في بغداد، وقد كافئني الهاشمي بكتاب شكر ومبلغ 500 دولار لانني قتلت شخصاً من [الرافضة]" بحسب  تعبيره
اعترف ملازم اول غسان عنصر آخر من حماية  نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إن " العمليات الارهابية تنفذ بعلم الهاشمي ونتلقى الاوامر من كبار ضباط  افواج حماية الهاشمي ".
واضاف " لقد نفذت اول عملية في عام 2009 وحصلت على 500  دولار ، وقد ذهبت الى الهاشمي للتأكد من ان التعليمات التي كانت تصل الي من قبل العقيد الركن شوقي ابرز ضباط الحماية ، فقال لي ان شوقي يمثلني واي امر يصدر منه بمثابة امر صادر مني".
قال احد افراد حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ان " سكرتير الهاشمي وصهره احمد قحطان هو من كان يزوده ومجموعته بالعبوات الناسفة واجهزة كاتم الصوت .
واضاف إن " العمليات التي كنا ننفذها كانت بأوامر  من سكرتير الهاشمي وكان ضابط الحماية عقيد شوكت يؤكد على تنفيذ تلك الاوامر".

هناك تعليق واحد:

  1. لاعجيب في الامر فالتاريخ السياسي العراقي الجديد يتحدث عن نفسه مسجلا ابشع صور الاجرام والاستهزاء والسخرية بكرامة الوطن والمواطن والقضية اكبر من شخصية منحرفة او تللك سارقة واخرى ارهابية وغيرها عميلة وانما الحديث على المنهجية السياسية التي يكحم بها العراق التي اصبحت مثار للجدل والرفض من قبل الطبقة المستفيدة من الحكم فضلا عن غيرها والتي تشجع على الاستغلال والارهاب وقتل الطموح والحياة في العراق ,الى متى يابلدي تنزف ؟الى متى يابلدي بتكي,الى متى يابدي تطعن ؟والى المواطن العراقي -متى تحب بلدك ؟متى تخلص في عملك؟ متى تضحي من اجل بلدك ,الاجابة اني متشائم ولعنةالله علعراقيين وقتلهم وهجرهم وارجعهم وسرقهم وارجعهم الى القرون الوسطى بواجهة التخلف والقتل ,انا لله وانا اليه راجعون

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل