Memuat...

الأحد، ديسمبر 25، 2011

ايها الناس ثقوا ان المشكلة ليست في طارق

لكي تصل الى حل لاي مشكلة عليك ان تشخص مسبباتها وتبحث في جذورها والنبتة الاولى لنشئتها , هكذا علمتنا دروس الحياة ومن يقول غير ذلك هو كمثل العطشان ينطلق نحو سراب ما ان يصل اليه حتى يجد نفسه قد قطع مسافة شاسعة وراء الوهم لو بقي مكانه قد تكون حظوظه اوفر للحصول على مايروي عطشه ..
علينا ان نعترف ان ساستنا فاشلون في التشخيص او هم يعرفون العلة ولكنهم لايجرؤون على اعلانها لاسباب قد يكون احدها شعورهم بالضعف والوهن ,وبالتالي ادى هذا الفشل الى ان نصل دوما الى طريق مسدود لاي حل نتمناه ..
لا ادري هل نخدع انفسنا ولانوجه الانظار الى مسلمة تقول ان حرب سياسية وارهابية واعلامية وووووو بكل هذه الضخامة والاستمرارية ليس ورائها امكانات لايمتلكها جائع مريض مهووس بالسلطة والمال كطارق وامثاله ..؟؟
لنترك ماقبل السقوط ولنحدد البحث فيما بعده ونحسبها كما نقول في الدارج العراقي " حساب عرب " ولنعد كم من الاموال تحتاجها الحرب الارهابية بكل انواعها  في العراق والتي تجتاح وطننا وتخترق كل مفاصله ..؟؟
اعتقد الاجابة على السؤال تكمن في حقيقة واحدة تقول انها امكانات دول , ودول لديها فائض طائل من الاموال والارادة والحقد والاعتراف بالتصدي للتجربة العراقية وضفت هذه الدول لهذه المهمة الكثير من اشباه الرجال ليس امامهم خيار الوقوع في الفشل وان كان ثمة فشل سيقعون فيه فهو نهايتهم المحتومة واي خيانة لهذا الدعم مصيره التصفية ويعلم طارق وغيره من طاقم تنفيذ المهمة في العراق انهم منتهون ان لم يستميتوا في انجاحها مهما كلف الامر وان اي تراجع او اعتراف بالخيانة سواء للشعب الذي يدعون تمثيله او لمن جندهم انما هو انتحار لايقدم عليه من يبيع شرفه ودينه واخلاقه وقيمه بابخس الاثمان ..
ايها الناس المشكلة ليست في طارق وامثاله من الاشباه واجزم لكم انه العوبة بيد متسخة ملطخة بدماء ممزوجة بلحم عراقي مثروم بطاحونة الحقد الوهابي التكفيري فيها بياض تراه العين نعم ولكنه بياض امخخة لاطفال رضع وشيوخ ونساء وشباب تناثرت جماجمهم فنزلت تلك اليد الى نطع الدم لترفع ذلك المخ الممزوج بياضه بالدم واللحم والظليمة صارخين اننا هنا نحن من يزيد نسلنا وان برز لنا حسين فثمة رمح جاهز لرفع راسه والوجهة هذه المرة الى الرياض وجدة فهناك من يحتفل منتشيا بالمجزرة ..
ايها الناس اعلموا ان حربنا ليست مع هؤلاء الاشباه ولو كانت معهم لانتهت بنهاية من قبلهم ولانتهت بزوال الطاغية الاكبر رمزهم المشنوق ولان ماوراء الاكمة ماورائها فعلينا ان نوجه بوصلتنا الى العدو المحرك لهذه المجازر ..
الحل هو بيد اسياد هؤلاء الاجلاف الجرب وبيد امريكا التي تدعمهم بقوة لامثيل لها بل تعمل على انعاشهم واعادة تصميم موميائاتهم في ارقى المشافي الامريكية وتعيدهم الى حيث مواقعهم المرسومة لهم ينفذون مهمة ازهاق روح العراق بتشفي لامثيل له ..
على من يهمه الحل توجيه الخطاب الى اسياد هؤلاء وان يكون الخطاب بكلمة لاثاني لها وهي اما ان تكنوا مع ال سعود وحلفائهم او مع العراق وشعبه المظلوم واعلم ان خيار مصالحهم لايتوافق مع ضعفكم وتشتت صفكم وهوانكم وانهم لايفكرون بلغة العواطف بل بلغة المصالح ولاغير ذلك وان استطعنا البحث عن الوسيلة التي سيخسرون من خلالها كثيرا ان بقي دعمهم لاعدائنا عندها سنتمكن من نصف الحل والباقي لن يكون مستحيلا حله ..
ان للمشكلة راس وذيول فان قطع الراس لاقيمة للذيل ,فراس البلاء والشر في الرياض ويجب ان تنتقل المعركة السياسية والاعلامية والدولية الى عقر داره عندها سينشغل الظالمين بالظالمين وينجي الله الصابرين .
اعتقد ان مضينا في هذه الدوامة لن ننتهي الا الى ذلك السراب وهذه المرة حتى السراب لن نصل اليه لاننا سنقتل بسيوف بعضنا فهناك ثمة من هو بيننا من يشرع قتل اخيه ليرتوي من دمه ليواصل الحياة القذرة .

احمد مهدي الياسري

هناك تعليق واحد:

  1. السيد احمد الياسري المحترم - العيب في احزابنا التي انتخبناها فهم كالعائلة المشتتة . السؤال هنا ماذا يحصل لو اتحدوا ؟ هل سيحتاجون الى تاييد الكردستاني ؟ هل يقف بطريقهم المشهداني او سليم الجبوري او المطلك؟ لا وحق جدك المصطفى لا يجرؤ ال سلول وغيرهم التقرب من العراق . كفانا نزف الدماء

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل