Memuat...

الأربعاء، ديسمبر 21، 2011

السعودية تفضح العيساوي: رافع العيساوي والضاري واخرين تلقوا دعما من تنظيم القاعدة في السعودية


هم عصابات تعمل وفق اجندة الارهاب مهمتهم اختراق العملية السياسية في العراق وبدعم ارهابي وهابي سعودي خليجي حاقد على شعب العراق وخصوصا غالبيته المضطهدة ..
ليس طارق المشهداني وحده من له خلفية ارهابية بل هناك اخرون منتمين الان الى مايسمى بالقائمة " العراقية " وهم في حقيقتهم القائمة الارهابية بامتياز ..
هذه المرة ال سعود واعلامهم هو من يفضح جرائم هؤلاء ويشاء الله ان يجعل فضائحهم مكشوفة من قبلهم وما يرد هنا نشرته صحيفة الشرخ الاوسخ والعربية  والرياض وبقية الصحف وبعناوين عريضة في عدة اعداد تحت عنوان محاكمة خلية الاستراحة في جدة ..
في مايخص فضح الارهابي رافع العيساوي من قبل اي سعود سياسيا واعلاميا  جاء في الحكم النهائي على الخلية وحسب وزارة العدل السعودية :
أقر المتهم الأول في قضية "التنظيم السري"، باستضافته لمجموعة من الشخصيات الحزبية والسياسية من الكويت والجزائر وتونس والعراق، وذلك في إطار النشاط الذي كان يقيمه بشكل دوري في "الديوانية" الملحقة في منزله بمدينة جدة.
ووفقا لبيان لوزارة العدل السعودية أنه جاء في اعترافات أحد الشهود التي تم تصديقها شرعا، تسليم المتهم الأول كيسا متوسط الحجم لرافع العيساوي (أيام كان مديرا لمستشفى الفلوجة) الذي يتولى حاليا منصب نائب رئيس الوزراء العراقي، به مبالغ مالية عبارة عن تبرعات.
وأقر الرجل الأول في التنظيم السري، بهذه الحادثة التي تمت في منزله، حيث كان توجد فيه مجموعة من العراقيين منهم رافع العيساوي، وتم تسليمه كيسا به مبالغ مالية، ذلك ليتم توزيعه على شكل أدوية ومواد إغاثية للعراقيين، بحسب ما جاء في دفاع المتهم.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة قد عرضت على المتهمين جملة كبيرة من الأدلة من ضمنها أشرطة فيديو.
هذا وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة بأحكام مجموعها 228 سنة سجناً، تفاوتت ما بين 5 - 30 سنة، والمنع من السفر على مجموعة التنظيم السري، وحكم بالمدة الأعلى (30) سنة على رئيس المجموعة، كما منع من السفر نفس المدة.
ويتألف "التنظيم السري" المعروف إعلامياً بـ "خلية الاستراحة" من 16 شخصا، كلهم من السعوديين باستثناء مقيم مغربي.
وارتكزت الإدانات في الأساس على تهمة تأسيس تنظيم سري هدفه إشاعة الفوضى، والوصول إلى السلطة بالاستعانة بأطراف خارجية، مستغلين الحوادث الإرهابية التي شهدتها السعودية أخيرا، إضافة إلى التعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية والتدخل المباشر في شؤون دول أجنبية، والسعي لإقامة اتحاد للفصائل المقاتلة في العراق، إلى جانب تشكيكهم في استقلالية القضاء.
يذكر أن السعودية كشفت في وقت سابق عن تفاصيل محاكمة هذه الخلية لأول مرة، وتحدث البيان وقتها عن "تنظيم سري" عدد من أعضائه من الأكاديميين، كان يهدف للوصول إلى الحكم في البلاد، بالتعاون مع "القاعدة"، ودعم الأنشطة التي قام بها التنظيم منذ 12 مايو (أيار) 2003، وصلاته بشبكة استخبارات أجنبية.
سبق وان اعترف الارهابي حارث الضاري ولم ينكر ارتباطه بالقاعدة الارهابية وقال قولته الشهيرة , القاعدة منا ونحن منها , وهو لم ينكر ارتباطه بالارهاب والتصفية الطائفية والتحريض واعلن ذلك من على عدة منابر اخطرها مؤتمر اسطنبول وجائت اعترافات المتهم الاول المنتمي لتنظيم القاعدة الارهابية تجري محاكمته الان في جدة السعودية لتؤكد ارتباط هذا الارهابي القاتل بجرائم ابادة الشعب العراقي عبر دعمه المفتوح من قبل الفكر الوهابي التكفيري في السعودية بالمال والانتحاريين والدعم الاعلامي والتحريض على الفتن الطائفية بحجة الدفاع عن مايدعوه السنة .
كنا دوما نفضح هذه الارتباطات سابقا وفي وقتها وكنا نتهم بالكذب والتلفيق والتحريض على هيئة الاجرام الارهابية يقودها الضاري ومن يواليه في الجريمة وها هي السعودية هي من اعلن وكشفت ذلك والجديد هذه المرة هو ما خرج الى العلن من ارتباطات مشبوهة وارهابية خطيرة بين القاعدة وبعض ازلامها السعوديين المطلوبين عراقيا بتهمة دعم الارهاب في العراق وبين قيادات بعضها من اهم قيادات القائمة "العراقية " كرافع العيساوي القيادي في القائمة ووزير المالية في الحكومة العراقية الحالية والذي وردت اعترافات من احد المتهمين الجاري محاكمتهم الان في جدة اعترف بانه زود العيساوي بالمال واقر بان العيساوي استلم منه المال داخل السعودية ابان قوة التنظيمات الارهابية بقيادة الزرقاوي المقبور والذي قاد ونفذ التصفيات الطائفية قبل عدة اعوام.
صحيفة الشرق الاوسط الرسمية السعودية اوردت بعض تلك الاعترافات الخطيرة والتي اقر من خلالها مجموعة من اخطر ارهابيي القاعدة السعوديين بارتباطهم ودعمهم للارهاب في العراق ودخولهم الى العراق بقصد المشاركة وتمويل العمليات الارهابية لصالح قوى الظلام والتخلف والذبح بقيادة الزرقاوي والضاري ومن تحت امرتهم .
الاهم والاخطر في الاعترافات التي نشرت ونقلت اجزاء منها الصحف السعودية ابرزها الشرق الاوسط افادت بوجود ارتباطات وتعاون مالي ودعم مفتوح بين قيادات في القائمة العراقية كرافع العيساوي والقاعدة اضافة الى ورود اسماء اخرى اعترف المجرمون السعوديون بالتعاون معهم لضرب العراق كرئيس الحزب الاسلامي السابق محسن عبد الحميد اضافة الى الضاري وبشار الفيضي وعبد السلام الكبيسي وضامر الضاري واخرين .
ونقلت الشرق الاوسط عن تلك الاعترافات بخصوص القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي " لليوم الثاني على التوالي، واجهت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في السعودية المتهم الأول في قضية التنظيم السري الارهابي المرتبط بالقاعدة بالعديد من الاعترافات والحقائق التي اقر بها "
وبخصوص دعم الرجل الاول في التنظيم للارهاب في العراق بالمال عبر شخصيات عراقية اعترف الرجل الاول بدفع اموال الى رافع العيساوي الذي كان يتواجد وقتها في السعودية واستلمها شخصيا ونقلت الشرق الاوسط عن المتهم الاول انه اعترف بالامر وقالت " كشفت مجريات المحاكمة، التي جرت في مدينة جدة الساحلية أمس، عن علاقة الرجل الأول في ما بات يعرف بقضية «التنظيم السري»، بشخصيات حزبية إسلامية عربية وذلك في إطار النشاط الذي كان يقيمه بشكل دوري في «الديوانية» الملحقة في منزله بمدينة جدة." واضافت الصحيفة " أقر الرجل الأول في التنظيم السري، بالحادثة التي تمت في منزله، حيث كان توجد فيه مجموعة من العراقيين منهم رافع العيساوي، وتم تسليمه كيسا به مبالغ مالية " وفصلت الصحيفة السعودية كيفية تسليم هذا القيادي الخطير في القاعدة للمال الى رافع العيساوي القيادي في القائمة العراقية ووزير المالية الحالي قائلة " كما جاء في اعترافات أحد الشهود التي تم تصديقها شرعا، تسليم المتهم الأول كيسا متوسط الحجم لرافع العيساوي (أيام كان مديرا لمستشفى الفلوجة) الذي يتولى حاليا منصب نائب رئيس الوزراء العراقي، به مبالغ مالية عبارة عن تبرعات " .
المحكمة السعودية اتهمت هؤلاء المجرمين ومن يتلقون الاموال داخل العراق بدعم الارهاب في العراق عبر الدعم المالي والتخريبي وقالت المحكمة "القضية المرفوعة على 16 متهما بجمع التبرعات بطرق غير نظامية وتهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة توظفها في التغرير بأبناء الوطن وجرهم إلى الأماكن المضطربة كالعراق ».وأضاف البيان المقتضب «استكملت المحكمة عرض أدلة الادعاء العام على المتهم الأول، بالاستماع إلى شهادة المتهمين الثاني عشر والخامس عشر ضده، بخصوص ما وجه إليه من اتهامات عن اتصاله والتقائه عناصر من الجماعات المسلحة في العراق وجمعه للأموال بأساليب مخفية ومضللة للجهات الرسمية الرقابية بقصد تمويل الأعمال الإرهابية داخل المملكة وخارجها ».
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط السعودية عن المتهم الاول والاخطر والمنتمي الى القاعدة الارهابية اعترافه بالارتباط بقيادات الارهاب في العراق وبعض الشخصيات السياسية الاخرى وتمويله ودعمه لهم بالمال والدعم الارهابي بكل انواعه والمشاركة في تنظيم مجموعة اتحاد القوى الارهابية بقيادة الضاري ونشرت الصحيفة في صفحتها الاولى مانصه وبالاسماء قائلة :
" واعترف المتهم الأول بذهابه إلى العراق 4 مرات لأغراض دعم الارهاب، واتهمه الادعاء العام صراحة بتهمه دعم الجماعات الارهابية القتالية المسلحة هناك. كما اعترف أيضا بجمع الأموال والتبرعات لصالح الارهاب قي العراق، في الديوانية التابعة له، مؤكدا أنها تذهب لقيادات في هذا البلد، أو أن يتم تسليمها لمشايخ هيئة علماء المسلمين في العراق، وأكد معترفا بتعاونه ومعرفته بقيادات عراقية أمثال : محسن عبد الحميد، والارهابي محمد بشار الفيضي، والارهابي عبد السلام الكبيسي، وأحمد حقي، وضامر الضاري، وغيرهم العشرات " .
وذكرت الصحيفة ان الادعاء العام وجه الى المتهم الأول تهمة توزيع إصدارات تابعة لما يسمى بالـ "جيش الإسلامي " الارهابي في العراق وقال أحد المتهمين الـ 16 ، الذي استدعته المحكمة ليدلي بشهادته أمامها أمس، إن المتهم الأول في القضية كان يتردد على العراق، وسبق له أن استضاف شخصيات ارهابية عراقية في ديوانيته واعترف المتهم الأول السعودي بذهابه إلى العراق 4 مرات لدعم التنظيمات الاجرامية .
المصادر على مانقول من الاعلام السعودي الموالي للقائمة الارهابية يقودها علاوي وطارق والعيساوي والمطلك واخرين :




احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل