بحقد لامثيل له
, وباسلوب وقح وملفت للغاية يتحدث من خلاله بصراحة عن الخسة التي تربى عليها
فانتجت مايطرحه من قئ نتن ينم عن اسوء منبت نبت في رحم العهر لينجب شئ اسمه
المرتزق عميل ال سعود واعلامهم الاعور الدجال , طارق غير الحميد رئيس تحرير مستنقع
الشرخ الاوسخ الآسن والممولة من قبل ال سعود اخس خلف لا اقذر سلف ...
كتب هذا المرتزق
في مستنقع الشرخ الاوسخ كلاما يكشف كل الحقيقة التي لاطالما حاربناها بشراسة ولما
نزل وهو امر يتكرر كعادته في كل مرة وماكتبه ليس فكرا او ادبا او اضافة تضاف الى
السفر الانساني كواجب الاقلام ان تفعل , بل نفث سما زعافا اقتطع منه هذه المقاطع
التي تستحق الرد عليها بما يليق ..
كتب تحت عنوان
" افول النجم الشيعي "
وقبل الخوض في
تفاصيل حقده اود ان اثبت هنا ان هذا الدعي ابن الدعي اقر في عنوانه بان ارث
الرسالة المحمدية وارث الثورة العلوية الفاطمية الحسنية الحسينية حتى قيام قائم ال
محمد عليه وعلى ابائه افضل الصلاة والسلام انما هم نجم لامع في التاريخ , نعم
يتمنى الحاقدون أفوله ونهايته ولكن يابى الله ذلك .. بسم الله الرحمن الرحيم
"يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ
إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " ..
نعم ايها الدعي
ابن الدعي حفيد الادعياء ان الله يابى الا ان يتم نوره ولو كرهت واسيادك ذلك
وتالله تلك كانت امنية يزيد وابيه وجده واحفاده فما ذاقوها بل ذاقوا ما وصلك من
تاريخهم ونهاياتهم المخزية وحين قطع راس هو من اطهر الرؤوس التي اذهب الله عنها
الرجس وطهرها تطهيرا على يد يزيد جد ال سعود عليه وعليك وعليهم اللعنة كان اعلامه
قبل ذلك يتحدث بما تتحدث عنه الان , ويمني النفس بافول نجم الرسالة والطهر وبزوغ
عهر الرذيلة والفسوق والفجور لكن الاحداث جرت بما لاتشتهي النفوس الدنية واتى امر
الله وان يُذل الجبارين ويعز المجاهدين في سبيله واعز الله حسينا نجم الشهادة
اللامع واذل شانئيه واعلامهم ايما ذل , ذل ستبقى الاجيال تتحدث عنه جيلا بعد جيل
حتى قيام الساعة ..
بعد ان اعترف
هذا الدعي ابن الدعي عميل الادعياء في العنوان ان الشيعة نجم لامع في سماء التاريخ
واصل قيئه نافثا سمه الزعاف من جوفه مستهلا حقده عبر مستنقع الشرخ الاوسخ قائلا
"" عندما حذر "العاهل" العاهر الأردني "الملك" القزم
عبد "الله" الشيطان الثاني من خطورة الهلال الشيعي بالمنطقة رد حلفاء إيران
وقتها بأن الهلال قد اكتمل وأصبح بدرا، في حالة غرور واضحة أصابت عملاء إيران بمنطقتنا،
سواء بالعراق، أو لبنان، وسوريا ما قبل الثورة. فهل ما زال البدر الإيراني مكتملا؟
"" ..
اعلم ايها الدعي
اننا لم يكن ولن يكون وما كان فينا غرور حينما نؤكد حقيقة الانتصار الذي تعلمناه
من مدرسة الحقيقة , ان هي تحركت او تكلمت او قامت او قعدت الا وكان النصر الناجز
حليفها في الوقت الذي وصل الامر بمدرسة الخزي التي ورثها الطارق على شرفه هذا
الدعي واسياده انها من سجلت وعبر التاريخ ان الهزائم والعار والشنار وسوء المصير واسوء
خاتمة انما هي ماركة مسجلة باسمهم وكما اكد الله في محكم كتابه قائلا " وَيَأْبَى
اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " نعم يأبى
الله الا ان يتم نوره ولو كرهت واسيادك واعترضتم وقلتم ماقلتم فالمحتوم اننا
تعلمنا من مدرسة الاسلام والثورة الحسينية منه كالقطب من الرحى ان الانتصار ليس
لقلقة لسان او كلمة عابرة بل هو امر حتمي ان وقعنا على الموت او وقع الموت علينا
ولك في جدنا الحسين عبرة تمر ذكراها الان وبحرارة تشبه حرارة الدم المسفوك في ذاك
اليوم الاسود من تاريخ اجدادك الادعياء كما وصفتهم حاملة ثقل الرسالة , الصابرة
الثابتة امنا وقدوتنا وسيدتنا ومولاتنا زينب عليها وعلى جدها وابيها وامها واخوتها
والتابعين لهم افضل الصلاة والسلام ..
يعتقد هذا الدعي
ان التشيع هو شئ مادي ممكن الافول ولم ينظر هذا المسخ الى التاريخ وعبره ولم يشاهد
تساقط عورات اجداده العورة تلو الاخرى ولم يتعلم ان من يسلم زمام امره الى عواهر
كامثال ال سعود ورثة السلسلة النجسة التي حاربت خيرة الخلق فانهزمت وانتصر الدم
الطهور على السيف الغادر انما يسلم شرفه على مذبح الخزي الابدي والعار السرمدي ..
لا اريد وضع كل
ماقاله هذا اللقيط لانه اتفه من ان يرد عليه ولكنه كشف في احد مقاطع سمومه انه
واسياده يحلمون بان العراق , عراق علي والحسين هو على طريق السقوط بايديهم وورد
ذلك في هذا المقطع من هذيانه "" يبدو أننا قد دخلنا مرحلة أفول النجم الإيراني بمنطقتنا،
سواء في سوريا، أو لبنان، والعراق بالطريق، وهناك مؤشرات على ذلك "" واقول
له تذكر ايها العتل الزنيم ان العراق ومنذ ان قطع راس الحسين الطاهر على رمضائه
استقر به المقام على معادلة واحدة تتكرر في كل حين قوامها ان النصر حليف من سار
دربه ولم يركع كما تركع انت وتكرع من سحت الظالمين وان الهزيمة حتم لابد منه لمن
حارب هذا الدم الطهور ومن نصره وسار دربه ولك في صدام وقبله عبيد بني امية عبرة ..
لا اشك في هزيمة
هذا الزنديق السفياني ومدرسته قيد انملة والدليل اجده في طرحه البائس ذاته , هو
يتمنى نعم ولكنه يعترف ان افول الثورة الحسينية امر قابل لكل الاحتمالات ولذلك بدأ
قيئه بالجزم بافول النجم الشيعي وختم الامر بتساؤل مفتوح على كل الاجابات , تساؤل يشي
بالهزيمة والرعب من القادم يعلم هو واسياده انه قادم على يد خيرة جند الله ومن
وعدهم الله بوراثة الارض وقال في تساؤله "" ولذا فإن كل ما سبق يفرض السؤال التالي: هل هذا الانفعال
والغوغائية من قبل إيران ومحورها " يقصد الشيعة " مؤشر على أفول النجم الشيعي بمنطقتنا؟ أعتقد أنها
بداية النهاية"" ....
نعم ايها الدعي الراكز في اتون الذلة انها كما
تعتقد بداية النهاية التي تتحدث عنها هذه الاية الربانية " "وَلَقَدْ كَتَبْنَا
فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ" وهنا اختم واود ان تسال
اصلك ومنبتك وسلالتك التي ماطهرت ولم يذهب عنها الرجس الازلي ودنست تدنيسا , من هم
الصالحون في قول الله..؟؟ هل هم ائمة روتانا ام عشاق الشهادة ..؟؟
وعندما تعرف الاجابة سنلتقي نحن وانتم وسيف
العدل الالاهي بيننا هو وخير الحاكمين.
احمد مهدي الياسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل