صورة للشهيد المظلوم محمد عبد الامير نشرنا ندائه قبل اشهر |
احمد مهدي الياسري : نفذ ال سعود قتلة العصر ومصاصي دماء الابرياء صباح اليوم حكم الاعدام الظالم بحق الشهيد المرحوم الشاب العراقي محمد عبد الامير من اهالي الناصرية في احد ساحات عرعر قطعا لراسه الطاهر بالسيف .
الشهيد المظلوم كان قد ناشد الاحرار والشرفاء مساعدته في محنته التي طالت سنوات طويلة دخل السجن صغيرا وحكم بالاعدام على ان ينفذ فيه حتى يبلغ سن البلوغ في ظاهرة اجرامية لايقترفها حتى اعتى المجرمين ولكن ال سعود فعلوها وهم يدعون الاسلام وخدمة الاسلام .
الشهيد المظلوم كان قد ناشد الاحرار والشرفاء مساعدته في محنته التي طالت سنوات طويلة دخل السجن صغيرا وحكم بالاعدام على ان ينفذ فيه حتى يبلغ سن البلوغ في ظاهرة اجرامية لايقترفها حتى اعتى المجرمين ولكن ال سعود فعلوها وهم يدعون الاسلام وخدمة الاسلام .
قضية الشهيد محمد عبد الامير ومئات العراقيين الاخرين اثيرت منذ اكثر من ثلاثة اعوام وقد اعلن قبل عامين وعبر صحف ال سعود عن عفو عن المحكومين بقطع الراس ولكن هؤلاء الانجاس لاعهد لهم وتم اثارة الموضوع قبل عام ولكن اعتراض وزير الخارجية هوشيار زيباري وسفير العراق الوهابي الموالي لال سعود في الرياض احبطوا اي محاولة لانقاذهم واصروا ان لاوجود لاعدامات رغم طرحنا عشرات الوثائق الصوتية والفلمية وصكوك الاعدامات وعبر الاعلام الا ان النية بطمس الحقيقة وخدمة ال سعود من قبل عملائهم في العملية السياسية هي الاقوى من صوت المنادين باغاثة هؤلاء المظلومين وهي جريمة شارك فيها ايضا رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والذي رمى بملف المعتقلين في سلة المهملات .
هذا وقد تبنت السيدة النائب كميلة الموسوي القضية في الاونة الاخيرة واستطاعت ايصالها الى مجلس النواب عبر استدعاء وزير الخارجية لاستجوابه تحت قبة البرلمان والذي انكر وجود اي اعدامات لعراقيين وفق تقارير اعتمدها من سفير العراق في الرياض غانم الجميلي والذي اعترف في اتصال هاتفي ان هناك اعدامات ومع كل الجهود المبذولة لاطلاق سراح هؤلاء المظلومين الا ان ال سعود يصرون على ذبح العراق وشعبه بدم بارد .. وانا لله وانا اليه راجعون .
هذا وقد تبنت السيدة النائب كميلة الموسوي القضية في الاونة الاخيرة واستطاعت ايصالها الى مجلس النواب عبر استدعاء وزير الخارجية لاستجوابه تحت قبة البرلمان والذي انكر وجود اي اعدامات لعراقيين وفق تقارير اعتمدها من سفير العراق في الرياض غانم الجميلي والذي اعترف في اتصال هاتفي ان هناك اعدامات ومع كل الجهود المبذولة لاطلاق سراح هؤلاء المظلومين الا ان ال سعود يصرون على ذبح العراق وشعبه بدم بارد .. وانا لله وانا اليه راجعون .
وهذه مجموعة من الصور والتسجيلات الصوتية اجريناها في وقت سابق مع المعتقلين العراقيين في سجون ال سعود يتوسطهم الشهيد محمد عبد الامير وصورة للشهيد احمد الخزاعي قطعت راسه قبل عدة سنوات في ذات الساحة في عرعر ولم تسلم جثته الى امه التي تبكيه حتى الساعة وقد اجرينا معها اتصال هاتفي تستمعون اليه في هذه التسجيلات منها لقائات مع المظلوم محمد عبد الامير .
ا
تسجيل صوتي للسفير الوهابي " العراقي" في الرياض غانم الجميلي لم يستطع الاجابة على سؤال واحد طرحته عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل