مع
تزايد الحديث عن إندلاع حرب إقليمية في المنطقة، تحدثت مصادر مقربة من
القيادة السورية إن الجيش السوري لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تهور تقوم به
قوات الاحتلال من شأنه المساس بأمن البلاد، كاشفة في الوقت نفسه عن ما
يمكن وصفه بـ “سيناريو أي حرب قادمة ضد إسرائيل”.
وذكرّت المصادر، أن التهديدات التركية والأطلسية لن تثني بوصلة دمشق من
توجيه صواريخها على اسرائيل، مذكرةً بتهديدات أطلقها الكيان الصهيوني منذ
أكثر من عام لإرجاع دمشق إلى العصر الحجري.
وتابعت المصادر: “صحيح إن إسرائيل سيطرت على مستوى التهديدات العسكرية وتوقيت نشوب أي حرب مستقبلية ضد سورية وحزب الله، وهي تعتبر أن جهوزيتها عالية جداً من خلال المناورات والاستعدادات القتالية على جميع الأذرع (بر، بحر، جو، امن…) المختلفة لديها، لكن الأصح أيضا أن سورية لم تكن تتفرج ولم تضيع وقتاً”.
وذكرّت المصادر في حديثها للمعنيين أن سورية لم تكشف عن قدراتها العسكرية منذ العام 1973، وهي بالتالي لم تكن يوماً مكتوفة الأيدي، بل عملت وما زالت على مراكمة الخبرات وعلى مواكبة التطورات في الميدان الصاروخي والعسكري، إضافة إلى أساليب القتال المتعددة، خصوصاً بعد حرب يوليو/ تموز 2006، والتي أنتجت مدرسة قتالية جديدة اتبعها حزب الله بنجاح ضد إسرائيل، وكان من نتائجها تطوير سورية لأساليبها وابتعادها عن المنهج الكلاسيكي القديم”.
وأوضحت المصادر: “أن إسرائيل وأميركا يظنان أنهما يستطيع إعادة سورية إلى العصر الحجري باغراقها بالفتن الداخلي، لا يدركان حجم المفاجآت التي تخبئها لها القيادة العسكرية السورية، تلك القيادة التي باتت مقتنعة بأن لا حرب مستقبلية تجتاح المنطقة ألا وتكون سورية مشتركة فيها”.
السيناريو المتوقع
وكشفت المصادر عن “ان السيناريو السوري المفترض وفق الاحتمالات القائمة وبعد دراسة قدرات الجيش الإسرائيلي يحاكي الآتي:
* إشعال كل الخطوط الأمامية الممتدة من الساحة الأمامية الحدودية للبنان، بدءاً من الناقورة غرباً، صعوداً إلى سفوح الجولان شرقاً، أي ما يقارب 16 كيلومتراً.
* مسرح العمليات المقبل سيقسم إلى جزءين:
أ: المسرح اللبناني، حيث سيتم استخدام تكتيك الدفاع الثابت مع الاحتفاظ بمناورات دفاعية لاستنزاف التقدم الإسرائيلي بما يتناسب مع اندفاعه، فهذا الأسلوب الدفاعي يتناسب مع شكل جغرافية الأرض الدائرة عليها رحى المعركة.
ب: الجبهة السورية حيث سيتم استخدام الدفاع المتحرك بما تفرضه الجغرافية السورية بأرضها المسطحة، آخذة في الاعتبار التفوق الجوي الإسرائيلي. وعليه فإن التقدم السريع لارتال الدبابات والمدرعات الإسرائيلية يصل إلى ذروته مما يولد انكشافها أمام صائدي الدبابات (الصواريخ المضادة للدروع)، ما سيوفر للمشاهد رؤية مشابهة لما حصل في سهل الخيام اللبناني، والذي أطلق عليه في حرب يوليو 2006 اسم “مقبرة الميركافا”.
غير ان هذا المشهد على الأراضي السورية سيكون بالتأكيد أكثر تشويقاً إذ سيمتد، حسب الرؤية العسكرية السورية، على مساحة تزيد على 60 كيلومترا مربعاً، وهي المساحة التي ستتوغل بها الآليات الإسرائيلية في حال نشوب حرب. وهنا يأتي دور الدفاعات الجوية السورية والتي ستعمل مهمة إجراء مظلة جوية محكمة لمجموعات صائدي الدبابات الإسرائيلية.
( 1 )الرد المرن والسريع لأي استهداف محتمل ضد البنى التحتية السورية والتي سترد عليه القيادة العسكرية باستخدام الصواريخ الضاربة والمجنحة ضد أهداف إسرائيلية مشابهة. فسورية سيكون في مقدورها أطلاق أكثر من 60 صاروخا بالستيا يومياً وهي الصواريخ التي ستكون موجهة ضد الجبهة الداخلية في عمق الكيان الإسرائيلي إذا ما تجرأت إسرائيل ضد سيادة سورية.
هذا من دون إحصاء الصواريخ التكتيكية والتي تستطيع سورية إطلاق أكثر من 600 صاروخ يومياً منها ضد أهداف محددة داخل إسرائيل. والدفاعات الإسرائيلية لن تستطيع إيقاف الصواريخ الوافدة من خلال الغبار الكثيف الذي سينتج عن الحرائق داخل إسرائيل في حال استهداف الداخل السوري.
( 2 ) القيادة العسكرية السورية إن تتردد في استخدام صواريخ غير تقليدية في حال اخذ الجنون عقول القادة الإسرائيليين واستخدموا الصواريخ غير التقليدية.
( 3 ) ان سورية أعدت خططاً لضرب الساحل الإسرائيلي على امتداده في حال نشوب حرب ضد لبنان وسورية، وستعمد إلى استخدام صواريخ بر بحر والى أحكام الحصار البحري ضد أهداف بحرية إسرائيلية، عسكرية وغير عسكرية، لإغلاق الموانئ الإسرائيلية كافة.
وختمت هذه المصادر قولها: ان الجبهة اللبنانية استطاعت وحدها أشغال واستنزاف القوة العسكرية الإسرائيلية بكل أذرعها وأبعاد بعضها عن المعركة منذ بدايتها، “فكيف ستكون الحال إذا ما وحدت المقاومة والقيادة السورية جهودهما العسكرية ضد عدو مشترك قرر ضربهما معاً؟… عندها سيكون من الصعب عدم التكهن إذا ما كانت سورية أم إسرائيل هي التي ستعود إلى عصر الإنسان الأول”.
الجيش العربي السوري بالأرقام
إذا ما أردنا التكلم قليلاً و بأختصار شديد عن قوة الجيش العربي السوري نستطيع القول بأن الجيش العربي السوري يحتوي على 7 فرقه عسكريه و67 لواء عسكري ، حيث 215 الف جندي في القوات البريه و30 الف جندي في القوات الجويه و40 الف جندي للدفاع الجوي و4 الف جندي للقوات البحريه .
يعتبر الجيش السوري من اضخم الجيوش العربيه عموما ، حيث تمتلك سوريا اكبر اسطول مدرع عربي مكون من 4700 دبابه عامله فعليا ، كما تمتلك 5000 مدرعه متنوعه و486 مدفع هاوترز ذاتي الحركه و1500 مدفع مجرور . كما يعتبر الدفاع الجوي السوري الاكثر تعقيدا بين الدول العربيه ، وذلك لكثافته الكبيره وتداخلاته المعقده جدا .
كما تعتبر سوريا احدى الدول العربيه القليله القادره على تهديد العمق الاسرائيلي بامتلاكها ما يزيد عن 50 منصه صواريخ قصيره ومتوسطه المدى وعدد غير معلوم من الصواريخ ومنها ما هو صنع سوري من عيار 220 ملم و302 ملم و غيرها، وتعتبر دبابة التي 72 الروسية الصنع هي الدبابة الأكثر أستخداماً في الجيش السوري و شهدت تحديثات أوروبية جديدة حيث وكما تقول بعض المصادر بان التطوير شمل التدريع حيث اضيفت لها دروع تفاعليه يحتوي على السراميك أو الرمل المضغوط او درع الفولاذي واجهزه سيطره على النيران ، واجهزه بصريه واجهزه انذار جديده ، وحدث هذا التطوير في عام 2003 وامتلكت سوريا هذه الدبابه خلال الفتره بين 79 و 93. ويعتبر الاسطول السوري من دبابات تي 72 الأكبر في العالم من بعد روسيا حيث يوجد 130 دبابة محدثة و 1480 دبابة شبه محدثة و تحت التحديث و حوالي ألف دبابة من طراز تي 64 و و ما يفوق 1100 دبابة من طراز تي 55 و 54 كما تمتلك سوريا حوالي 800 دبابة حديثة جداً من طراز تي 80 و بالنسبة للتي 90 التي تتفوق على الميركافا الأسرائيلية فأن المعلومات عنها غير متوفرة لأنها في غاية السرية و لكنها موجودة في سوريا و بشكل عام و اجمالي هو عدد ضخم جدا من المدرعاتً بالنسبة لدولة عربية مثل سوريا كما يجب أن أذكر لكم أن سوريا أعطت لبنان بلا ثمن مجموعات كبيرة من دبابات تي 50 و 55 لتساعد الجيش اللبناني للوقوف على أرجله.
من أشهر المدرعات التي تستخدمها سوريا عربة البي تي آر 152 و تمتلك سوريا اعداد كبيره من هذه المدرعه منذ عام 1970. توفر هذه المدرعه سرعه وقدره على المتاوره اكبر من المدرعات المنجزره ، كما انها تستخدم للاستطلاع المتقدم و عددها حوالي 550 قطعة و هناك ايضاً عربة البي تي آر 40 50 60 بحوالي ألف قطعة و تستخدم لنقل الجنود و هي غير مسلحة. أما بالنسبة للعربة الشهيرة بي أم بي 1 فقد حصلت عليها سوريا عام 77 و أبلت بلاءً حسنناً في حرب لبنان و يتألف طاقمها من 3 أفراد بالأضافة إلى 8 آخرين و هي مسلحة برشاش محوري عيار 7.62 و مدفع رئيسي عيار 73 و صاروخ من نوع صقر آتي 3 و منها 2450 قطعة في الجيش السوري بالأضافة إلى 100 قطعة من نوع بي أم بي 2 الأشد تسليحاً بمدفع عيار 30 و صاروخين نوع سباندريل المضادة للدروع و رشاش محوري عيار 7.62 مم و المدرعة الفائقة القوة ب ر د م المسلحة بصواريخ مضادة للدروع بعد ان حدثها السوريون و منها حوالي 1000 قطعة و هي مدرعة استطلاعية بأمتياز.
والجدير بالذكر أن الصفقات الجديدة التي أتمتها سوريا مؤخراً تؤكد لنا أنا الأعداد من المدرعات و الدبابات قد تضاعفت و منها العديد الذي لا يزال تحت سياج فولاذي من السرية التامة و تؤكد لنا أستعدادية سوريا للحرب مع أسرائيل أنها تمتلك أنواعاً قوية جداً و حديثة ألكترونياً و مزودة بأحدث أجهزة الرادار و التسديد البصري اليزري ,أما بالنسبة للمدافع الذاتية الحركة فأن سوريا تمتلك 50 مدفع آكاتسيا عيار 152 ملم و التي تصل قذيفته حوالي 18 كم و يتسع المخزن لحوالي 46 قذيفة ,و 400 مدفع غدفوزديكا الذي يحمل 40 قذيفة في هيكله من عيار 122 ملم و مداه 15 كم و المدفع دي 30 الذي صنع محلياً و حدثت به المركبات المدرعة و هي كلها من المدافع الجيدة جداً بأمتياز.
أما بالنسبة للصواريخ المضادة للدروع فأن سوريا تمتلك تشكيله مخيفه من هذه الصواريخ ، حيث طبيعه الارض على الجبهه السوريه تساعد كثير على استخدام هذه الصواريخ بكفائه عاليه جدا ، بالاضافه لهذه التشكيله فان سوريا تمتلك 3000 صاروخ ساجر الذي يعتبر بطل حرب أكتوبر و حتى الآن لا يزال فعالاً ضد الدروع الأسرائيلية و لا سيما بعد تحديثه و تمتلك سوريا صواريخ كورنيت آت 14 حصلت عليه سوريا عام 98 و لديها 1500 صاروخ و 50 قاذف و هو صاروخ ابلى بلاءً حسنناً في حرب لبنان و اثبت جدارته و 150 قاذف صاروخ سبيغوت آتي 4 و هو صاروخ شديد التصويب و السرعة و يعتبر صاروخ ناجح أيضاَ كما أن سورية لديها صواريخ من نوع سباندريل و قواذف من نوع ميلان (والتي اعطاها السوريون لحزب الله في حرب لبنان عام 2006) و أبلت بلاءً حسنناً على مدرعات العدو الأسرائيلي و صواريخ ميتس الروسية و التي تعد جزء هام من ترسانة الصواريخ السورية المضادة للدبابات و التي باتت واسعة الانتشار في كثير من وحدات الجيش السوري و المدفع الثقيل أس 23 عيار 180 ملم و الذي استخدم لتوجيه ضربات بذخائر موجهة رادارياً استهدفت إغلاق أحد المرافئ في لبنان و تملك سوريا قذائف سهمية أو ترادفية قادرة على اختراق دروع الميركافا التفاعلي و الصواريخ البالستية السورية الأيرانية الكورية المشتركة و التي قد تكون الورقة الرابحة في أي حرب مستقبلية مع اسرائيل.
و في الحقيقة سوريا اكثر الدول العربيه تعتيما على اسلحتها و أسرارها العسكرية و أكثر حكومة سريةً في العالم العربي كله فالغايه اليوم لا تمتلك اعداد تفصيليه و لا نعرف ما التطويرات التي ادخلت على سلاح دروعها و حتى اننا لا نعرف فئه طائراتها من الميغ 29 حتى الآن ! فما بالك بالميغ 31 و غيرها من الطائرات و المركبات و الدبابات ولا سيما الدبابة تي 90 التي تستطيع القضاء على الميركافا الأسرائيلية و التي وصلت لسوريا حتماً ولكن لا توجد معلومات حول تسليحيها أو عددها و لا سيما ان سوريا بدأت تعتمد على نفسها في تحديث الدبابات و صناعت الذخائر و الصيانه والدعم الوجستي والوقود والكوادر المؤهله والتدريب و صناعة قطع الغيار !!
و الصواريخ السورية غنية بالتعريف عن نفسها فمن 100 بطارية سام صاروخية مضادة للطائرات إلى آلاف الصواريخ من طراز سام 14 و 18 و 16 القادرة على أسطياد الهلكوبتر بسهولة غير الصفقات الجديده والذي يتوقع وصولها لسوريا من صواريخ بانتسير أس 1 بعدد 36 بطارية صواريخ و تونغوشكا أم 1 بعدد 8 بطاريات و بكل صراحة بالنسبه للمدفعيه المضاده للطائرات ، فسوريا على الاقل تمتلك 1100 مدفع مضاد للطائرات ولا تزال سوريا هي أعقد و أقوى مظلة دفاع جوي في منطقة الشرق الأوسط كله اما بالنسبه للدفاع الجوي فالسوريين في الدفاع الجوي هم و الجزائر اقوى دفاع جوي عربي طبعا بعد انضمام منظومة بانستير الروسيه و اس اس 300 التي تخافها أسرائيل كثيراً و بشكل عام أريد القول بأن الدفاع الجوي السوري هو من اكبر تجمع للبطاريات الصواريخ واللي بتشمل جميع الانواع يعني فينا نصنف الدفاع الجوي هو اقوى دفاع جوي بالعالم دون مبالغة …
المقاتلة الاعتراضية ميغ -31 التى تم التعاقد علية مع سوريا
ميغ-31 طائرة اعتراضية روسية المنشأ ( لقب تعريف الناتو:فوكسهاوند “Foxhound” ). أجرت أول طيران تجريبي لها في سبتمبر 1975. تم تطويرها انطلاقا من طائرة ميغ-25 الشهيرة مع المحافظة على شكلها العام و قدراتها العالية إلا أنها تختلف عنها من حيث قدرتها على حمل طيارين اثنين بدل واحد بالنسبة للميغ-25 بالإضافة إلى تجهيزها برادار من نوع SBI-16 Zaslon ذو قدرة على نظام “look-down shoot-down” و كاشف بالأشعة تحت الحمراء. باستطاعتها حمل صواريخ موجهة ذات مدى 400 كيلومترا واسقاط الصوريخ المجنحة وتختلف عن الميغ 25 أيضا بقدرتها على الطيران على ارتفاعات شاهقة مثل الميغ 25 وقدرتها على التحليق على ارتفاعات منخفضة و بسرعات فوق صوتية ويتم استعمالها كالرادارات الكبيرة بهذا الشكل كماأنها أكثر تسارعا من الميغ25 وأكثر اقتصادا بالوقود وهناك نسخ تسللية منها وشكلا لجسد يكون مختلفا تماما فيها، وبامكانها ضرب 24 هدفا مختلفا في وقت واحد.
كما تعمل هذه الطائرة المتطورة كصائدة للأقمار الاصتناعية التجسسية لقدرتها على حمل صواريخ مضادة للأقمار الصناعية و أيضا لقدرتها على الصعود إلى ارتفاعات عالية جدا.
تم تصميم المقاتلة ” ميغ -31 ” على اساس المقاتلة الاعتراضية ” ميغ -25 “. وانها تخصص لاستخدامها ضمن نظام الدفاع الجوي بغية اعتراض وتدمير الاهداف الجوية المحلقة على الارتفاعات العالية. وهي تتصف بقدرة فائقة على القيام بدوريات طويلة الامد ومكافحة كافة انواع الاهداف الايرودينامية، بما فيها الصواريخ المجنحة الصغيرة الحجم والمروحيات.
والطائرات فوق الصوتية المحلقة على الارتفاعات العالية، وذلك ليلا ونهارا وفي الظروف الجوية المعقدة وعلى خلفية التشويشات المعادية المكثفة . قد تعمل المقاتلة بمفردها او ضمن مجموعة طائرات
المقاتلة الاعتراضية.
تعود ” ميغ -31 ” المحدثة الى صفوف القوات الجوية الروسية بعد عملية تطوير شاملة بهدف زيادة قدراتها القتالية نحو اربع مرات.
” ميغ – 31 ” هي طائرة تتميز عن مثيلاتها في العالم بعدد من الخصائص التي تمكنها من تحقيق السيطرة الجوية القوية والعمل باستقلالية فوق رقع جغرافية واسعة، كما أن مدى رادارها وصواريخها كبير جدا.
الطائرة تستطيع الوصول الى ارتفاع 20 كيلومترا خلال ثمان دقائق وتحمل صواريخ “جو- جو” موجهة لا نظير لها يبلغ مداها 200 كيلومتر، وتم تزويد منظومة التحكم باسلحة “زاسلون” التي تمتلكها المقاتلة برادار جديد يمكنها من اكتشاف وتدمير الاهداف التي تملك بصمة رادارية ضئيلة من طائرات وصواريخ مجنحة وعلى مسافات تصل الى 200 كيلومتر والتعامل مع عشرة منها في آن واحد.
هذه المقاتلة تشكل تهديدا حقيقيا، فهي تستطيع اطلاق صواريخها الموجهة نحو اربعة اهداف في وقت واحد ، وكل هذا يمّكن الطائرة من تنفيذ مهام استطلاع بعيد المدى وتوجيه القاذفات والمقاتلات الصديقة نحو اهدافها والعمل في كل الاوقات والظروف الجوية. أما قمرة القيادة فقد تم تزويدها بمنظومة حديثة مزودة بشاشة كبيرة للمعلومات تمكن الطيار من الاطلاع على الوضع الجوي للمعركة وتحديد الاحداثيات والملاحة بواسطة الاقمار الاصطناعية.
في عام 1992 تم تصنيع المقاتلة الاعتراضية المحدثة من طراز “ميغ-31 أم” التي نصب فيها الرادار الاقوى و6 صواريخ موجهة بعيدة المدى بالاضافة الى الصواريخ الموجهة المتوسطة المدى التي تتصف بقدرة فائقة على المناورة.
مواصفات فنية تكتيكية
- سرعة الطائرة القصوى 3000 كم في الساعة على ارتفاع 17500 متر ، و1500 كم في الساعة على الارتفاع المنخفض
- السقف العملي للارتفاع 20600 متر،
- الوزن الاقصى عند الاقلاع 46200 كغ،
- مدى الطيران الاقصى 3300
- زمن الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6 ساعات
- الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة بعيدة المدى (حتى 120 كم)”والصواريخ المتوسطة المدى الموجهة ذاتيا والصواريخ الموجهة القصيرة المدى والمدفع السداسي عيار 23 مم بسرعة الرمي 8000 طلقة في الدقيقة.
وتابعت المصادر: “صحيح إن إسرائيل سيطرت على مستوى التهديدات العسكرية وتوقيت نشوب أي حرب مستقبلية ضد سورية وحزب الله، وهي تعتبر أن جهوزيتها عالية جداً من خلال المناورات والاستعدادات القتالية على جميع الأذرع (بر، بحر، جو، امن…) المختلفة لديها، لكن الأصح أيضا أن سورية لم تكن تتفرج ولم تضيع وقتاً”.
وذكرّت المصادر في حديثها للمعنيين أن سورية لم تكشف عن قدراتها العسكرية منذ العام 1973، وهي بالتالي لم تكن يوماً مكتوفة الأيدي، بل عملت وما زالت على مراكمة الخبرات وعلى مواكبة التطورات في الميدان الصاروخي والعسكري، إضافة إلى أساليب القتال المتعددة، خصوصاً بعد حرب يوليو/ تموز 2006، والتي أنتجت مدرسة قتالية جديدة اتبعها حزب الله بنجاح ضد إسرائيل، وكان من نتائجها تطوير سورية لأساليبها وابتعادها عن المنهج الكلاسيكي القديم”.
وأوضحت المصادر: “أن إسرائيل وأميركا يظنان أنهما يستطيع إعادة سورية إلى العصر الحجري باغراقها بالفتن الداخلي، لا يدركان حجم المفاجآت التي تخبئها لها القيادة العسكرية السورية، تلك القيادة التي باتت مقتنعة بأن لا حرب مستقبلية تجتاح المنطقة ألا وتكون سورية مشتركة فيها”.
السيناريو المتوقع
وكشفت المصادر عن “ان السيناريو السوري المفترض وفق الاحتمالات القائمة وبعد دراسة قدرات الجيش الإسرائيلي يحاكي الآتي:
* إشعال كل الخطوط الأمامية الممتدة من الساحة الأمامية الحدودية للبنان، بدءاً من الناقورة غرباً، صعوداً إلى سفوح الجولان شرقاً، أي ما يقارب 16 كيلومتراً.
* مسرح العمليات المقبل سيقسم إلى جزءين:
أ: المسرح اللبناني، حيث سيتم استخدام تكتيك الدفاع الثابت مع الاحتفاظ بمناورات دفاعية لاستنزاف التقدم الإسرائيلي بما يتناسب مع اندفاعه، فهذا الأسلوب الدفاعي يتناسب مع شكل جغرافية الأرض الدائرة عليها رحى المعركة.
ب: الجبهة السورية حيث سيتم استخدام الدفاع المتحرك بما تفرضه الجغرافية السورية بأرضها المسطحة، آخذة في الاعتبار التفوق الجوي الإسرائيلي. وعليه فإن التقدم السريع لارتال الدبابات والمدرعات الإسرائيلية يصل إلى ذروته مما يولد انكشافها أمام صائدي الدبابات (الصواريخ المضادة للدروع)، ما سيوفر للمشاهد رؤية مشابهة لما حصل في سهل الخيام اللبناني، والذي أطلق عليه في حرب يوليو 2006 اسم “مقبرة الميركافا”.
غير ان هذا المشهد على الأراضي السورية سيكون بالتأكيد أكثر تشويقاً إذ سيمتد، حسب الرؤية العسكرية السورية، على مساحة تزيد على 60 كيلومترا مربعاً، وهي المساحة التي ستتوغل بها الآليات الإسرائيلية في حال نشوب حرب. وهنا يأتي دور الدفاعات الجوية السورية والتي ستعمل مهمة إجراء مظلة جوية محكمة لمجموعات صائدي الدبابات الإسرائيلية.
( 1 )الرد المرن والسريع لأي استهداف محتمل ضد البنى التحتية السورية والتي سترد عليه القيادة العسكرية باستخدام الصواريخ الضاربة والمجنحة ضد أهداف إسرائيلية مشابهة. فسورية سيكون في مقدورها أطلاق أكثر من 60 صاروخا بالستيا يومياً وهي الصواريخ التي ستكون موجهة ضد الجبهة الداخلية في عمق الكيان الإسرائيلي إذا ما تجرأت إسرائيل ضد سيادة سورية.
هذا من دون إحصاء الصواريخ التكتيكية والتي تستطيع سورية إطلاق أكثر من 600 صاروخ يومياً منها ضد أهداف محددة داخل إسرائيل. والدفاعات الإسرائيلية لن تستطيع إيقاف الصواريخ الوافدة من خلال الغبار الكثيف الذي سينتج عن الحرائق داخل إسرائيل في حال استهداف الداخل السوري.
( 2 ) القيادة العسكرية السورية إن تتردد في استخدام صواريخ غير تقليدية في حال اخذ الجنون عقول القادة الإسرائيليين واستخدموا الصواريخ غير التقليدية.
( 3 ) ان سورية أعدت خططاً لضرب الساحل الإسرائيلي على امتداده في حال نشوب حرب ضد لبنان وسورية، وستعمد إلى استخدام صواريخ بر بحر والى أحكام الحصار البحري ضد أهداف بحرية إسرائيلية، عسكرية وغير عسكرية، لإغلاق الموانئ الإسرائيلية كافة.
وختمت هذه المصادر قولها: ان الجبهة اللبنانية استطاعت وحدها أشغال واستنزاف القوة العسكرية الإسرائيلية بكل أذرعها وأبعاد بعضها عن المعركة منذ بدايتها، “فكيف ستكون الحال إذا ما وحدت المقاومة والقيادة السورية جهودهما العسكرية ضد عدو مشترك قرر ضربهما معاً؟… عندها سيكون من الصعب عدم التكهن إذا ما كانت سورية أم إسرائيل هي التي ستعود إلى عصر الإنسان الأول”.
الجيش العربي السوري بالأرقام
إذا ما أردنا التكلم قليلاً و بأختصار شديد عن قوة الجيش العربي السوري نستطيع القول بأن الجيش العربي السوري يحتوي على 7 فرقه عسكريه و67 لواء عسكري ، حيث 215 الف جندي في القوات البريه و30 الف جندي في القوات الجويه و40 الف جندي للدفاع الجوي و4 الف جندي للقوات البحريه .
يعتبر الجيش السوري من اضخم الجيوش العربيه عموما ، حيث تمتلك سوريا اكبر اسطول مدرع عربي مكون من 4700 دبابه عامله فعليا ، كما تمتلك 5000 مدرعه متنوعه و486 مدفع هاوترز ذاتي الحركه و1500 مدفع مجرور . كما يعتبر الدفاع الجوي السوري الاكثر تعقيدا بين الدول العربيه ، وذلك لكثافته الكبيره وتداخلاته المعقده جدا .
كما تعتبر سوريا احدى الدول العربيه القليله القادره على تهديد العمق الاسرائيلي بامتلاكها ما يزيد عن 50 منصه صواريخ قصيره ومتوسطه المدى وعدد غير معلوم من الصواريخ ومنها ما هو صنع سوري من عيار 220 ملم و302 ملم و غيرها، وتعتبر دبابة التي 72 الروسية الصنع هي الدبابة الأكثر أستخداماً في الجيش السوري و شهدت تحديثات أوروبية جديدة حيث وكما تقول بعض المصادر بان التطوير شمل التدريع حيث اضيفت لها دروع تفاعليه يحتوي على السراميك أو الرمل المضغوط او درع الفولاذي واجهزه سيطره على النيران ، واجهزه بصريه واجهزه انذار جديده ، وحدث هذا التطوير في عام 2003 وامتلكت سوريا هذه الدبابه خلال الفتره بين 79 و 93. ويعتبر الاسطول السوري من دبابات تي 72 الأكبر في العالم من بعد روسيا حيث يوجد 130 دبابة محدثة و 1480 دبابة شبه محدثة و تحت التحديث و حوالي ألف دبابة من طراز تي 64 و و ما يفوق 1100 دبابة من طراز تي 55 و 54 كما تمتلك سوريا حوالي 800 دبابة حديثة جداً من طراز تي 80 و بالنسبة للتي 90 التي تتفوق على الميركافا الأسرائيلية فأن المعلومات عنها غير متوفرة لأنها في غاية السرية و لكنها موجودة في سوريا و بشكل عام و اجمالي هو عدد ضخم جدا من المدرعاتً بالنسبة لدولة عربية مثل سوريا كما يجب أن أذكر لكم أن سوريا أعطت لبنان بلا ثمن مجموعات كبيرة من دبابات تي 50 و 55 لتساعد الجيش اللبناني للوقوف على أرجله.
من أشهر المدرعات التي تستخدمها سوريا عربة البي تي آر 152 و تمتلك سوريا اعداد كبيره من هذه المدرعه منذ عام 1970. توفر هذه المدرعه سرعه وقدره على المتاوره اكبر من المدرعات المنجزره ، كما انها تستخدم للاستطلاع المتقدم و عددها حوالي 550 قطعة و هناك ايضاً عربة البي تي آر 40 50 60 بحوالي ألف قطعة و تستخدم لنقل الجنود و هي غير مسلحة. أما بالنسبة للعربة الشهيرة بي أم بي 1 فقد حصلت عليها سوريا عام 77 و أبلت بلاءً حسنناً في حرب لبنان و يتألف طاقمها من 3 أفراد بالأضافة إلى 8 آخرين و هي مسلحة برشاش محوري عيار 7.62 و مدفع رئيسي عيار 73 و صاروخ من نوع صقر آتي 3 و منها 2450 قطعة في الجيش السوري بالأضافة إلى 100 قطعة من نوع بي أم بي 2 الأشد تسليحاً بمدفع عيار 30 و صاروخين نوع سباندريل المضادة للدروع و رشاش محوري عيار 7.62 مم و المدرعة الفائقة القوة ب ر د م المسلحة بصواريخ مضادة للدروع بعد ان حدثها السوريون و منها حوالي 1000 قطعة و هي مدرعة استطلاعية بأمتياز.
والجدير بالذكر أن الصفقات الجديدة التي أتمتها سوريا مؤخراً تؤكد لنا أنا الأعداد من المدرعات و الدبابات قد تضاعفت و منها العديد الذي لا يزال تحت سياج فولاذي من السرية التامة و تؤكد لنا أستعدادية سوريا للحرب مع أسرائيل أنها تمتلك أنواعاً قوية جداً و حديثة ألكترونياً و مزودة بأحدث أجهزة الرادار و التسديد البصري اليزري ,أما بالنسبة للمدافع الذاتية الحركة فأن سوريا تمتلك 50 مدفع آكاتسيا عيار 152 ملم و التي تصل قذيفته حوالي 18 كم و يتسع المخزن لحوالي 46 قذيفة ,و 400 مدفع غدفوزديكا الذي يحمل 40 قذيفة في هيكله من عيار 122 ملم و مداه 15 كم و المدفع دي 30 الذي صنع محلياً و حدثت به المركبات المدرعة و هي كلها من المدافع الجيدة جداً بأمتياز.
أما بالنسبة للصواريخ المضادة للدروع فأن سوريا تمتلك تشكيله مخيفه من هذه الصواريخ ، حيث طبيعه الارض على الجبهه السوريه تساعد كثير على استخدام هذه الصواريخ بكفائه عاليه جدا ، بالاضافه لهذه التشكيله فان سوريا تمتلك 3000 صاروخ ساجر الذي يعتبر بطل حرب أكتوبر و حتى الآن لا يزال فعالاً ضد الدروع الأسرائيلية و لا سيما بعد تحديثه و تمتلك سوريا صواريخ كورنيت آت 14 حصلت عليه سوريا عام 98 و لديها 1500 صاروخ و 50 قاذف و هو صاروخ ابلى بلاءً حسنناً في حرب لبنان و اثبت جدارته و 150 قاذف صاروخ سبيغوت آتي 4 و هو صاروخ شديد التصويب و السرعة و يعتبر صاروخ ناجح أيضاَ كما أن سورية لديها صواريخ من نوع سباندريل و قواذف من نوع ميلان (والتي اعطاها السوريون لحزب الله في حرب لبنان عام 2006) و أبلت بلاءً حسنناً على مدرعات العدو الأسرائيلي و صواريخ ميتس الروسية و التي تعد جزء هام من ترسانة الصواريخ السورية المضادة للدبابات و التي باتت واسعة الانتشار في كثير من وحدات الجيش السوري و المدفع الثقيل أس 23 عيار 180 ملم و الذي استخدم لتوجيه ضربات بذخائر موجهة رادارياً استهدفت إغلاق أحد المرافئ في لبنان و تملك سوريا قذائف سهمية أو ترادفية قادرة على اختراق دروع الميركافا التفاعلي و الصواريخ البالستية السورية الأيرانية الكورية المشتركة و التي قد تكون الورقة الرابحة في أي حرب مستقبلية مع اسرائيل.
و في الحقيقة سوريا اكثر الدول العربيه تعتيما على اسلحتها و أسرارها العسكرية و أكثر حكومة سريةً في العالم العربي كله فالغايه اليوم لا تمتلك اعداد تفصيليه و لا نعرف ما التطويرات التي ادخلت على سلاح دروعها و حتى اننا لا نعرف فئه طائراتها من الميغ 29 حتى الآن ! فما بالك بالميغ 31 و غيرها من الطائرات و المركبات و الدبابات ولا سيما الدبابة تي 90 التي تستطيع القضاء على الميركافا الأسرائيلية و التي وصلت لسوريا حتماً ولكن لا توجد معلومات حول تسليحيها أو عددها و لا سيما ان سوريا بدأت تعتمد على نفسها في تحديث الدبابات و صناعت الذخائر و الصيانه والدعم الوجستي والوقود والكوادر المؤهله والتدريب و صناعة قطع الغيار !!
و الصواريخ السورية غنية بالتعريف عن نفسها فمن 100 بطارية سام صاروخية مضادة للطائرات إلى آلاف الصواريخ من طراز سام 14 و 18 و 16 القادرة على أسطياد الهلكوبتر بسهولة غير الصفقات الجديده والذي يتوقع وصولها لسوريا من صواريخ بانتسير أس 1 بعدد 36 بطارية صواريخ و تونغوشكا أم 1 بعدد 8 بطاريات و بكل صراحة بالنسبه للمدفعيه المضاده للطائرات ، فسوريا على الاقل تمتلك 1100 مدفع مضاد للطائرات ولا تزال سوريا هي أعقد و أقوى مظلة دفاع جوي في منطقة الشرق الأوسط كله اما بالنسبه للدفاع الجوي فالسوريين في الدفاع الجوي هم و الجزائر اقوى دفاع جوي عربي طبعا بعد انضمام منظومة بانستير الروسيه و اس اس 300 التي تخافها أسرائيل كثيراً و بشكل عام أريد القول بأن الدفاع الجوي السوري هو من اكبر تجمع للبطاريات الصواريخ واللي بتشمل جميع الانواع يعني فينا نصنف الدفاع الجوي هو اقوى دفاع جوي بالعالم دون مبالغة …
المقاتلة الاعتراضية ميغ -31 التى تم التعاقد علية مع سوريا
ميغ-31 طائرة اعتراضية روسية المنشأ ( لقب تعريف الناتو:فوكسهاوند “Foxhound” ). أجرت أول طيران تجريبي لها في سبتمبر 1975. تم تطويرها انطلاقا من طائرة ميغ-25 الشهيرة مع المحافظة على شكلها العام و قدراتها العالية إلا أنها تختلف عنها من حيث قدرتها على حمل طيارين اثنين بدل واحد بالنسبة للميغ-25 بالإضافة إلى تجهيزها برادار من نوع SBI-16 Zaslon ذو قدرة على نظام “look-down shoot-down” و كاشف بالأشعة تحت الحمراء. باستطاعتها حمل صواريخ موجهة ذات مدى 400 كيلومترا واسقاط الصوريخ المجنحة وتختلف عن الميغ 25 أيضا بقدرتها على الطيران على ارتفاعات شاهقة مثل الميغ 25 وقدرتها على التحليق على ارتفاعات منخفضة و بسرعات فوق صوتية ويتم استعمالها كالرادارات الكبيرة بهذا الشكل كماأنها أكثر تسارعا من الميغ25 وأكثر اقتصادا بالوقود وهناك نسخ تسللية منها وشكلا لجسد يكون مختلفا تماما فيها، وبامكانها ضرب 24 هدفا مختلفا في وقت واحد.
كما تعمل هذه الطائرة المتطورة كصائدة للأقمار الاصتناعية التجسسية لقدرتها على حمل صواريخ مضادة للأقمار الصناعية و أيضا لقدرتها على الصعود إلى ارتفاعات عالية جدا.
تم تصميم المقاتلة ” ميغ -31 ” على اساس المقاتلة الاعتراضية ” ميغ -25 “. وانها تخصص لاستخدامها ضمن نظام الدفاع الجوي بغية اعتراض وتدمير الاهداف الجوية المحلقة على الارتفاعات العالية. وهي تتصف بقدرة فائقة على القيام بدوريات طويلة الامد ومكافحة كافة انواع الاهداف الايرودينامية، بما فيها الصواريخ المجنحة الصغيرة الحجم والمروحيات.
والطائرات فوق الصوتية المحلقة على الارتفاعات العالية، وذلك ليلا ونهارا وفي الظروف الجوية المعقدة وعلى خلفية التشويشات المعادية المكثفة . قد تعمل المقاتلة بمفردها او ضمن مجموعة طائرات
المقاتلة الاعتراضية.
تعود ” ميغ -31 ” المحدثة الى صفوف القوات الجوية الروسية بعد عملية تطوير شاملة بهدف زيادة قدراتها القتالية نحو اربع مرات.
” ميغ – 31 ” هي طائرة تتميز عن مثيلاتها في العالم بعدد من الخصائص التي تمكنها من تحقيق السيطرة الجوية القوية والعمل باستقلالية فوق رقع جغرافية واسعة، كما أن مدى رادارها وصواريخها كبير جدا.
الطائرة تستطيع الوصول الى ارتفاع 20 كيلومترا خلال ثمان دقائق وتحمل صواريخ “جو- جو” موجهة لا نظير لها يبلغ مداها 200 كيلومتر، وتم تزويد منظومة التحكم باسلحة “زاسلون” التي تمتلكها المقاتلة برادار جديد يمكنها من اكتشاف وتدمير الاهداف التي تملك بصمة رادارية ضئيلة من طائرات وصواريخ مجنحة وعلى مسافات تصل الى 200 كيلومتر والتعامل مع عشرة منها في آن واحد.
هذه المقاتلة تشكل تهديدا حقيقيا، فهي تستطيع اطلاق صواريخها الموجهة نحو اربعة اهداف في وقت واحد ، وكل هذا يمّكن الطائرة من تنفيذ مهام استطلاع بعيد المدى وتوجيه القاذفات والمقاتلات الصديقة نحو اهدافها والعمل في كل الاوقات والظروف الجوية. أما قمرة القيادة فقد تم تزويدها بمنظومة حديثة مزودة بشاشة كبيرة للمعلومات تمكن الطيار من الاطلاع على الوضع الجوي للمعركة وتحديد الاحداثيات والملاحة بواسطة الاقمار الاصطناعية.
في عام 1992 تم تصنيع المقاتلة الاعتراضية المحدثة من طراز “ميغ-31 أم” التي نصب فيها الرادار الاقوى و6 صواريخ موجهة بعيدة المدى بالاضافة الى الصواريخ الموجهة المتوسطة المدى التي تتصف بقدرة فائقة على المناورة.
مواصفات فنية تكتيكية
- سرعة الطائرة القصوى 3000 كم في الساعة على ارتفاع 17500 متر ، و1500 كم في الساعة على الارتفاع المنخفض
- السقف العملي للارتفاع 20600 متر،
- الوزن الاقصى عند الاقلاع 46200 كغ،
- مدى الطيران الاقصى 3300
- زمن الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6 ساعات
- الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة بعيدة المدى (حتى 120 كم)”والصواريخ المتوسطة المدى الموجهة ذاتيا والصواريخ الموجهة القصيرة المدى والمدفع السداسي عيار 23 مم بسرعة الرمي 8000 طلقة في الدقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل