Memuat...

الجمعة، نوفمبر 25، 2011

ارسلته المخابرات السعودية الى العراق ففشل ونقلته الى سوريا فنفق هناك

الارهابي الوهابي الخالدي بعد نفوقه في سوريا



بعد مقتل ارهابي وهابي سفياني سعودى أتى "للجهاد" ضد الشعب السوري في محافظة حمص يدعى "بندر الخالدي" , نقلت وسائل إعلامية عديدة عن مسؤولين سعوديين قولهم أن "الخالدي" كان من السياح السعوديين في سورية جاء للسياحة والحرب مشتعلة على الساحة ، وبينما اعلن ال سعود عن احتجاجهم إزاء مقتل "الخالدي" بهذه الطريقة، إلا أن مصدر سعودي في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن أوضح لموقع "الحقيقة" أن "الخالدي" هو أحد عناصر الجماعات السعودية المسلحة التي أرسلتها الاستخبارات السعودية للقتال في العراق   .


وأضاف المصدر أن "الخالدي" كان قد دخل إلى سورية قبل أسابيع قليلة من مقتله قادماً من منطقة وادي خالد اللبنانية ودخل سورية متسللا".
ومن جهة أخرى قالت مصادر محلية في حمص إن "الخالدي" هو من أحد عناصر المجموعات التي تتولى ذبح الأبرياء بالسكين على الطريقة "الزرقاوية" التي سنها "يوسف الزرقاوي" بعد اختطافهم من سيارات الأجرة وحافلات النقل "السرافيس" التي تعمل على خطوط المواصلات بين المدينة وعدد من الضواحي والقرى التي يقطنها مواطنون من فئات وشرائح معينة.
وكان عدد من هذه السيارات قد وقع في كمائن مشابهة على طريق حمص ـ مصياف الذي يمر في منطقة الحولة ، وعلى طريق حمص ـ المخرّم ، بينما نشر مؤخرا شريطاً على شبكة يوتيوب يظهر أحد عناصر هذه الجماعات وهو يذبح مواطنا من هؤلاء بالسكين كما تذبح الخراف، بينما كانت أصوات رفاقه ترتفع بالتكبير.
إلا أن الحقيقة قد اعتذر عن نشر المقطع بسبب فظاعة المشهد. و يتجنب الإعلام الرسمي نشر أي شيء من عمليات الذبح من هذا النوع رغم أن ضحاياها في حمص ومنطقة قلعة المضيق في حماة بلغ أكثر من مائة عملية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة التي لم يجد أي منها طريقه إلى الإعلام 
 الرواية السورية قالت ان الارهابي القتيل السعودي في حمص أحد أعضاء الجماعات التي أرسلتها السعودية إلى العراق ، ودخل سوريا حديثا عن طريق التسلل ، وتخصص في الذبح!
قدمت ساحة المواجهات العسكرية بين الجيش والأجهزة الأمنية السورية من جهة ، والمنظمات المسلحة مختلفة المشارب من جهة أخرى ، أول دليل على تورط جهات استخبارية وأصولية خارجية في الأزمة الداخلية السورية.
وجاء هذا الدليل بعد مقتل السعودي حسين الخالدي في عملية عسكرية نفذها الجيش السوري في شارع "البريقات" بحي "البياضة" بحمص قتل خلالها أربعة من المسلحين. وقالت وكالة «سانا» الرسمية إن «إحدى الجهات المختصة نفذت عملية نوعية في حي البياضة في حمص تمكنت خلالها من قتل أربعة إرهابيين ومصادرة أسلحتهم".
ونقلت عن مصدر رسمي في حمص قوله إن «من بين الإرهابيين الذين قتلوا خالد الراجح الملقب ببندر»، لافتا إلى انه «على رأس قائمة الإرهابيين المطلوبين الذين روعوا الأهالي في المدينة". إلا أن والد الإرهابي القتيل كشف في صفحته على " فيسبوك" أن القتيل خالد الراجح هو ابنه حسين بندر المفرع الخالدي. وقد حفلت الصفحة بالتعازي التي اتصفت غالبيتها بأسماء وهمية، تكشف في جانب منها صبغة طائفية وعشائرية. وفيما قال الملقب بحمد سعيد هواش مسلط الملحم «باسمي نيابة عن آل الملحم وقبيلة الجبور أتقدم بأحر التعازي لعائلة الشهيد ولقبيلة بني خالد البطلة والأصيلة ولجميع شهداء سوريا وأبطال حمص الأبية»، تقدمت صفحة «الحلف السني» بتعازيها لـ«الشيخ المفرع الخالدي أعزك الله، صبرك الله، قواك الله، أحسن الله إليك»، مضيفة إن «لله ما أعطى وله ما أخذ ونحسبه شهيدا سعيدا ولأبويه شفيعا ...اللهم اسكنه الفردوس وانتقم ممن قتله من حلف القرامطة والمجوس". ومن المعلوم أن هذه اللغة يقتصر استخدامها غالبا على المجموعات الإسلامية الوهابية مثل "القاعدة" وأخواتها ، التي كانت أول من أدخل عملية الذبح بالسكاكين ( جز الأعناق تحديدا) إلى المنطقة من خلال "القاعدة" في أفغانستان و "الزرقاوي" في العراق.
وكان سبق لأئمة سعوديين أن ناصروا «الجهاد في سوريا، وهو موقف نأت السعودية رسمياً بنفسها عنه». وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم طالب الرياض، في مؤتمر صحافي له أمس الأول، «بلعب دور إيجابي» في الأزمة السورية.
الارهابي دخل سوريا قبل أسابيع قادما من منطقة وادي خالد اللبنانية .. متسللا" . وقالت مصادر محلية في حمص إن الخالدي هو من أحد عناصر المجموعات التي تتولى ذبح الأبرياء بالسكين على الطريقة الزرقاوية بعد اختطافهم من سيارات الأجرة ( السيرفيس) التي تعمل على خطوط المواصلات بين المدينة وعدد من الضواحي والقرى التي يقطنها مواطنون من أقليات دينية معينة. وكان عدد من هذه السيارات قد وقع في كمائن مشابهة على طريق حمص ـ مصياف الذي يمر في منطقة الحولة ، وعلى طريق حمص ـ المخرّم ، بينما نشر مؤخرا شريط على شبكة يوتيوب يظهر أحد عناصر هذه الجماعات وهو يذبح مواطنا من هؤلاء بالسكين كما تذبح الخراف ، بينما كانت أصوات رفاقه ترتفع بالتكبير. و يتجنب الإعلام الرسمي نشر أي شيء من عمليات الذبح من هذا النوع " لعدم تأجيج المشاعر الطائفية"، رغم أن ضحاياها في حمص ومنطقة قلعة المضيق في حماة بلغ أكثر من مئة عملية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة التي لم يجد أي منها طريقه إلى الإعلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل