في تطور اجرامي جديد ووفق منهج مبرمج لابادة الشيعة في كل مكان وفي
ظل سياسة كم الأفواه التي تحتجز وراءها 31 الف معتقل سياسي في طوامير ال سعود السفيانيين وحسب الإحصاءات
الأخيرة التي اجرتها منظمة العفو الدولية وفي ظل الإعتقالات المتكررة يوميا
في المنطقة الشرقية و غيرها من مناطق المهلكة السعودية اقدم ال سعود على جريمة جديدة وهذه المرة بتوجيه الاوامر بقنص الشباب الثائر ضد الطغمة الباغية في نجد والحجاز...
نظام آل سعود المتعطش للدماء قام باستهداف فئة الشباب بواسطة
القناصيين الماهرين في صفوف القوى الامنية السفيانية التي تحاصر المنطقة
الشرقية التي شهدت تحركات مطلبية و تحررية على مدى ثمانية أشهر على خلفية
اعتقال الشباب منذ العام 1996 والمعروفين "بالمعتقلين
المنسيين " الذي قضى بعضهم شهيدا تحت التعذيب و لم يسلم جثمانه إلى ذويهمصادر من داخل المنطقة اكدت ان شابا أصيب هذه الليلة برصاص القوات السفيانية السعودية.
الشاب كان يمتطي دراجته النارية في شارع أحد متجهاً شرقاً،
وعند وصوله لـ "محطة الريف" في تقاطع شارع الإمام علي مع شارع أحد تعرض
لوابل من الرصاص من قبل القوات المتمركزة في شارع الإمام علي بجوار مدرسة
البنات الثانوية.
فسقط على الأرض وعلى الفور قدمت له سيارة تابعة لقوات الطوارئ ونقلته لشرطة القطيف حيث سقط مغشياً عليه هناك، فتم استدعاء الهلال الأحمر والذي نقله لجهة غير معلومة.
أعقب هذه الحادثة استدعاء فرقة من قوات مكافحة الشغب والتي طوقت مبنى شرطة القطيف، فيما يبدو تحسباً لتداعيات هذه الجريمة، كما عمدت القوات السعودية في شارع الإمام علي لإطلاق النار بكثافة في الهواء.
فسقط على الأرض وعلى الفور قدمت له سيارة تابعة لقوات الطوارئ ونقلته لشرطة القطيف حيث سقط مغشياً عليه هناك، فتم استدعاء الهلال الأحمر والذي نقله لجهة غير معلومة.
أعقب هذه الحادثة استدعاء فرقة من قوات مكافحة الشغب والتي طوقت مبنى شرطة القطيف، فيما يبدو تحسباً لتداعيات هذه الجريمة، كما عمدت القوات السعودية في شارع الإمام علي لإطلاق النار بكثافة في الهواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل