Memuat...

الجمعة، يوليو 15، 2011

اليطلك الثاني يستميت من اجل اطلاق سراح مجرمي البعث الساقط

كما هو متوقع ومع اقتراب العدل من رقاب اعتى مجرمي العصر زبانية صدام بدات اصوات النشاز ومن لايهمهم ملايين الضحايا العراقيين بالاندفاع من اجل تخليصهم من حكم الشعب والقضاء العادل اقر اعدامهم جزاء ما اقترفت اياديهم القذرة ..
اليطلك الثاني واحد قادة الجيش الصدامي السابق والنائب في القائمة " العراقية "حامد المطلك بدا باطلاق عقيرته باتجاه الدفاع عن اعتى مجرمي البعث وطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لوقف اعدام المجرمين باسم التسامح والسلام وسحق حقوق ملايين اليتامى والثكالى وقبلهم الشهداء المظلومين .
و بهذا الخصوص وبعد ساعات من استلام مجرمي العصر في سجن كروبر دعا النائب عن القائمة "العراقية" حامد المطلك وهو احد قيادات الجيش الصدامي السابق الى اطلاق سراح المجرم المحكوم بالاعدام وزير الدفاع في النظام السابق مبررا الامر " كونه لم يكن الا جنديا ينفذ الاوامر العسكرية الصادرة له بحسب قوله" .
حليف علاوي والنائب حامد المطلك قال بعد استلام حكومة الشعب العراقي لسجن كروبر اليوم الجمعة اننا " ندعو الى اطلاق سراح وزير الدفاع السابق سلطان هاشم اذا لم تثبت عليه ادلة جرمية يحاسب عليها لكونه ضابط افنى عمره في خدمة الجيش العراقي بنزاهة وبروح وطنية عالية ولم يكن سوى جندي ينفذ الاوامر العسكرية بمهنية عالية ".
الضابط السابق في الجيش الصدامي حامد المطلك " لو كنت بموقع رئيس الجمهورية جلال طالباني لتحملت مسؤوليتي بامانة وحيادية بما يرضي الله والضمير وبما يتوافق مع المصلحة العامة واني لأعتقد ان التهرب من المسؤولية وتخويل ما دون هو ادنى في الموقع هو امر صحيح لانه يتعلق بأنفس وارواح ".
مراقبون قالو ان حامد المطلك نسي ان الجرم ثبت على هذا المجرم وتم الحكم باعدامه وصدق بعد التمييز عليه وان انهر من الدماء سالت على اياديهم لو كان احدهم دم لابن  او طفل له او زوجة او ام او اخ فهل سيكون موقفه من هؤلاء ذات الموقف ام لانه كان احد قادة ذلك الجيش الصدامي الذي اباد مدن وقرى العراق كان هو وامثاله من قادة الجيش الصدامي فهو يدافع عن قادته المنفذين لمجازر الابادة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل