Memuat...

الثلاثاء، يوليو 12، 2011

المخابرات السعودية توجه خلاياها في العراق بقتل السنة بكثافة

كشف مصدر امني مطلع, ان تعليمات خطيرة موجهة من قبل المخابرات السعودية عثر عليها  مع احد الارهابيين توجه بعض الخلايا الخاصة المرتبطة مباشرة بالمخابرات السعودية تطلب من عناصرها وبعض الكتائب المتخصصة بالاغتيال وعلى وجه السرعة بالقيام بعمليات اغتيال وحشية وبكثافة وبمعدل يومي لايقل عن خمس الى عشر اشخاص تنال من شخصيات سنية تشمل السياسيين ورجال الدين والعلماء والاساتذة وبعض الشخصيات البارزة اجتماعيا وبعض شيوخ العشائر اضافة الى القتل العشوائي في الشوارع وعبر عمليات ذبح وقطع الرؤوس وتصويرها مع ايحاء بانها انتقام من قبل الشيعة ردا على جرائم بشعة كجريمة عرس الدجيل..
المعلومات المكتوبة وجدت مع احد الارهابيين ووقعت بيد قوة امنية اعتقلت هذا الارهابي الذي يعمل كمراسل لنقل التعليمات الواردة من السعودية عبر الاردن الى خلايا ارهابية داخل العراق وتنتشر في المنطقة الغربية ومركزها في الموصل و تحتوي التعليمات معلومات خطيرة توجه بوضع ايحائات واشارات اثناء قتل أي شخص من الطائفة السنية تشير الى انه ثأر للدماء الشيعية في محاولة منهم للتصعيد وتبرير انفصال المنطقة الغربية ولاشعال الفتنة في هذه المرحلة وتزامنا مع التصعيد من اجل ابقاء القوات الامريكية في العراق ..
التعليمات احتوت على معلومات تفيد بتوجيه يطالب هذه الخلايا بالتحرك على اختراق مااسموه بالمليشيات الشيعية ودفع مبالغ طائلة من اجل هذا الهدف عبر دفع مبالغ مغرية للبعض منهم والاسراع بتوجيه بعض العناصر بضرب الامريكان بكثافة في هذه المرحلة وبصورة عشوائية تنال منهم ومن المواطنين الابرياء لخلق حالة من التذمر والذعر وترك آثار تدل على ان السلاح المستخدم هو ايراني وايضا ضرب بعض المواقع في مدن الانبار والموصل وبكثافة بحجة التعامل مع الامريكان وان يتم تبني هذه العمليات باشرطة مصورة توحي عبر بعض الشعارات انها تحمل مسحة شيعية واكدت هذه التعليمات على تكثيف الضخ الاعلامي باتجاه هذه العمليات والصاقها بما يسموها بالمليشيات الشيعية والتاكيد انها ممولة من قبل ايران عبر تصوير بعض القطع المكتوب عليها انها صناعة ايرانية , ويتم هذا التصعيد قبيل استحقاق الانسحاب الامريكي لاجل تبرير بقائها فترة اطول وتزامنا مع الحراك الذي تقوده بعض الاطراف القيادية في القائمة العراقية والتي تتحرك من اجل اعلان الغربية اقليم يبدا باعلان اقليم الانبار وبعدها الاندماج بالمحافظات الاخرى صلاح الدين ونينوى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل