Memuat...

الجمعة، يوليو 01، 2011

انتباه رجاءاً لاتفسروا تصريحات النجيفي بالمقلوب

هناك محاولة بائسة لليّ الحقيقة لم يجد اسامة النجيفي سواها لتكون مدخلا لفك الضغط الهجومي على تصريحاته الانفصالية الطائفية بل انه من خلال تحريف اصل الموضوع عن حقيقته لتحويل وجهة تصريحه ولضرب الدستور أي ضرب  " عصفورن بحجر واحد " وهو الامر الذي لايمكن ان يمر على أي حصيف وهذا التحريف بان في المؤتمر الصحفي الذي عقده النجيفي في بغداد لتبرير تصريحاته الانفصالية في واشنطن ولو تابعتم ردود النجيفي لم يتطرق الى كلمة الانفصال التي اكد عليها في تصريحه لقناة الحرة وحينما اجاب على الاسئلة قال ان الهجوم عليه لقوله باحتمال لجوء السنة الى الاقاليم الفدرالية لانهم محبطين تم تضخيمه وتحريفه واجتزائه ولم يتطرق النجيفي الى كلمة الانفصال الممزوجة بنكهة الطائفية التقسيمية التي نطقها بفمه واضاف اليها في تصريح واشنطن الفدرالية كحل ان لم ينجح الانفصال ..

استمعوا اليه انه يقول الانفصال وهي مخالفة للدستور والقسم
وهنا في المؤتمر الصحفي يحرف التصريح ويحوله الى نفي انه قال بطلب اقليم  
الاعلام الموالي للنجيفي واجندته هو الاخر لم يتطرق الى عبارة الانفصال واخذ يستضيف المتحللين المأجورين للقول لماذا هذا الهجوم على النجيفي ..؟؟ الم تكن الفدرالية هي مسالة دستورية وطالب بها الشيعة قبل السنة ..؟؟ واكد ذلك التحريف اسامة النجيفي ذاته حينما قال في المؤتمر الصحفي في بغداد ان البصرة والكوت قدموا طلب لاقامة اقليم لهم فلماذا الهجوم على تصريحاته وللاحاء بانه لم يقل بالطائفية الانفصالية في تصريحه ولتبرير وترسيخ مفهوم انه لم يخالف الدستور باطلاقه عبارة الانفصال في تصريح واشنطن  وهو الامر الذي كان يخشاه لانه سيتسبب بمحاسبته دستوريا وقانونيا وبالتالي امكانية طرده من منصبه ..
انه ليٌّ خبيث واستفزازي للحقيقة ومحاولة هروب للامام واسائة بالغة للدستور والشعب العراقي الواعي لالاعيب هؤلاء حينما يتحول تصريح انفصالي طائفي الى انه قال باحتمال اللجوء الى الفدرالية كحل للاحباط الذي يعانيه السنة وعلى الجميع الانتباه لهذا الامر لان ردود الافعال هي اتجاه النفس الطائفي البغيض اولا بزجه باسم السنة دون سواهم , وايضا نطقه بكلمة الانفصال قبل الفدرالية وهما عبارتان بغيضتان لم يخرجا من فمه من فراغ بل هو مخطط سعودي تركي امريكي اقليمي لزعزعة الوضع في العراق عبر اشعال الفتنة الطائفية البغيضة لتمرير التدخل الوهابي التركي في العراق قبل واثناء وبعد الانسحاب الامريكي وهم يسعون ايضا لابقاء الاحتلال الامريكي وهو ماقاله نواف العبيد مستشار طاغية ال سعود والذي قال انهم أي ال سعود سيتدخلون لنصرة السنة في العراق في حال انسحب الجيش الامريكي وهو ماكرره قبل ايام بوق ال سعود المرتزق طارق غير الحميد في صحيفة الشرخ الاوسخ قبل ايام مطالبا مليكه الجاهل بالتدخل لنصرة السنة في العراق بحجة ومبررات وجود ايران في العراق ويقصد بايران شيعة العراق ..
لذا ارجو من اعلامنا وساستنا الوطنيين والمحللين في الفضائيات الانتباه الى هذا الامر فغضب الشارع هو لاطلاقه شرارة فتنة طائفية بزج اسم السنة في التصريح اضافة الى كلمة الانفصال الغير دستورية اما الفدرالية وانشاء الاقليم فهو امر دستوري وقانوني لا اعتراض عليه ولايمكن لاحد ان يسئ اليه بعد اقراره والتصويت عليه من قبل الشعب وقبل ان اختم تنبيهي هذا اود القول ان اهم اسباب غضبنا لما صرح به النجيفي ومن ايده انما لان هؤلاء كانوا من اشد المعارضين للدستور وخصوصا لنظام الاقاليم وحاربوه بشدة وكان ولما يزل كل الشعب العراقي محبطا ولم يكن احباط الشعب اثناء مناقشة الدستور باقل من احباطهم الان بل هو اضعاف الاضعاف خصوصا اثناء المذابح والاعتداء على قدسية ائمتنا بتفجير مراقدهم المقدسة وضرب زيارة عاشوراء في كربلاء والتفجير في كل مكان فيه روافض وكان الاحباط على اشده ولم نسمع لا النجيفي ولاجوقته وهم يصرحون ويهددون بانفصال الشيعة المحبطين على طول الخط وكذب النجيفي حينما قال لو سؤلت عن الشيعة لاجبت ولو سؤلت عن الكورد لاجبت وانا اقول لك لو كان بيدك لابدت الكورد عن بكرة ابيهم لتفرح اسيادك في انقرة ولو اتيحت لك الفرصة لشفيت غليل ال سعود ببحر الدماء الرافضية وان مرت الاعيبك وتبريراتك الواهية في مؤتمرك الصحفي على السذج فلن تنطلي وتمر علينا وانت اعلنتها من فمك وخيرا فعلت ان كشفت المستور وابرزت معدن اجندتك الطائفية الانفصالية لطالما حذرنا منها وكتبت قبل اشهر ايها العراقيون احذروا انهم يريدون اعلان ولاياتهم اما باحتلال الارهاب لبعض المحافظات الغربية خصوصا الموصل وديالى اوعبر شغب التظاهرات البعثية وحرائقها المدفوعة الثمن او عبر ما اعترف به النجيفي من واشنطن بعد قبر مشاريع الارهاب واعتقال خنازيرهم وافشال لعبة التظاهرات التخريبية وتحذيراتي موجودة يمكن الرجوع اليها .
احمد مهدي الياسري
شرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائق

هناك تعليق واحد:

  1. النجيفي وأعوانه وبعد أنهيار النظم الداعمه له وللبعثيه وفشلهم في مؤمراتهم بتمزيق العراق أراد أرجاع البلاد الى حرب الطائفيه ومن ثم تغلغلهم والسيطره على الحكم من جديد

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل