احمد الياسري : شبكة البروج الاخبارية : نتيجة للصراعات داخل مابقي من قائمته وانشقاق قيادات مهمة عنها ونتيجة لما وصلت اليه الامور بعد الكشف عن فضيحة مجزرة عرس الدجيل وتخلي الكثيرين عنه و نتيجة الى ما آلت اليه الامور وضياع كل طموحاته بالجلوس على كرسي الحكم في العراق فضلا عن عدم حصوله على اي شئ بعد انجلاء غبرة نتائج الانتخابات افادت مصادر مطلعة ان علاوي يعيش الان حالة شديدة من الاحباط والضيق وايضا قيل ان توبيخ شديد اللهجة تلقاه من قيادة دولة مجاورة للعراق دعمته بقوة ليصل الى رئاسة الوزراء والتحكم بالقرار السياسي في العراق ولكنه فشل في ذلك فشلا ذريعا , الامر الذي اوصله الى مرحلة التفكير باعتزال العمل السياسي والانزواء بعيدا وهو قرار قد اتخذه ولكن هناك من المقربين منه يضغطون باتجاه منعه من اعلان ذلك .
مصادر مطلعة وعلى علاقة بمصادر مقربة من علاوي قالت انه يعيش الان ازمة نفسية حادة وهو يرى اقطاب قائمته كل وصل الى مبتغاه وتسنم منصبا مهما واخرين انشقوا عنه بعد فشله فيما بقي هو خارج المعادلة الحاكمة وحتى المعادلة السياسية عموما وهو ما تسبب في التأثير على ادائه السياسي وتصريحاته التي باتت متشنجة وعصبية متسرعة , وفاقدة للتوازن وجائت فضيحة نشر صور , تظهر علاقته بالارهابي السفاح فراس الجبوري وردود الافعال الشعبية تجاهها لترفع من ضغطه الى درجة عالية ادت بها الى القائه البيان رقم واحد الغير منضبط وهروبه بعدها الى لندن لقضاء مابقي له من بقية هناك .
وعلى الصعيد ذاته وصل علاوي الى قناعة كاملة بان القوى الامنية العراقية واطراف مهمة في العملية السياسية وصلت الى اسرار مهمة عن كل المخططات الخطيرة التي كان علاوي يتحرك من خلالها بدعم دولي واقليمي كبير وان راس الحكومة اصبحت بيده ملفات مهمة تدين علاوي واخرين وانه بات مكشوفا لهم الامر الذي ادى الى قلقه من البقاء في داخل العراق خشية استخدامها ضده وقرر الهروب الى مدينة الضباب والتي سيعلن منها انتهاء صلاحيته للعمل السياسي وموت مابقي من القائمة " العراقية ".
مصادر مطلعة وعلى علاقة بمصادر مقربة من علاوي قالت انه يعيش الان ازمة نفسية حادة وهو يرى اقطاب قائمته كل وصل الى مبتغاه وتسنم منصبا مهما واخرين انشقوا عنه بعد فشله فيما بقي هو خارج المعادلة الحاكمة وحتى المعادلة السياسية عموما وهو ما تسبب في التأثير على ادائه السياسي وتصريحاته التي باتت متشنجة وعصبية متسرعة , وفاقدة للتوازن وجائت فضيحة نشر صور , تظهر علاقته بالارهابي السفاح فراس الجبوري وردود الافعال الشعبية تجاهها لترفع من ضغطه الى درجة عالية ادت بها الى القائه البيان رقم واحد الغير منضبط وهروبه بعدها الى لندن لقضاء مابقي له من بقية هناك .
وعلى الصعيد ذاته وصل علاوي الى قناعة كاملة بان القوى الامنية العراقية واطراف مهمة في العملية السياسية وصلت الى اسرار مهمة عن كل المخططات الخطيرة التي كان علاوي يتحرك من خلالها بدعم دولي واقليمي كبير وان راس الحكومة اصبحت بيده ملفات مهمة تدين علاوي واخرين وانه بات مكشوفا لهم الامر الذي ادى الى قلقه من البقاء في داخل العراق خشية استخدامها ضده وقرر الهروب الى مدينة الضباب والتي سيعلن منها انتهاء صلاحيته للعمل السياسي وموت مابقي من القائمة " العراقية ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل