Memuat...

الجمعة، مارس 11، 2011

يا خسارة.. ولكن الحذر! طارق الحميد

كتب المرتزق في بلاط ال سعود طارق الغير حميد فسقا في الشرخ الاوسخ تحت عنوان "يا خسارة.. ولكن الحذر!" ولا اريد الرد عليه الا بذات مقاله واسلوبه لا بل باغلب حروفه وكلماته ولكن مع تغيير في بعض اكاذيبه وهو اسلوب جديد سانفرد به وساتبعه مع امثاله في الرد على صفاقاتهم والسبب هو حينما يتم تصفح مايتقيئ به هؤلاء في محركات البحث الالكتروني سيكون امام القارئ الحقيقة والزيف لعل من على عينه غشاوة يستعيد بصيرته ويعي ان زمن العهر قصير ومايبقى ويمكث في الارض فهو الشرف الرفيع وقولة لا للظالمين ومرتزقتهم الاشباه المنخورين في ضمائرهم هذا ان كان هناك ثمة ضمير في منهجها ..
اليكم نص ما تم الرد عليه بذات كلماته ولكن وفق منهج الحق الذي لايعرفه هؤلاء الاشباه وفي اخر الموضوع ساضع لكم رابط ماتفوه به هذا القمئ العنصري المتسكع على ابواب عواهر الطغاة ..
عنوان موضوعه ساتركه كما هو فهو مناسب جدا :
يا خسارة.. ولكن الحذر! طارق "الحميد"
كم هي محزنة صور البنات المرعوبات في إحدى مدارس بلاد نجد والحجاز بعد التمييز بينهن وبين طالبات يؤمن ابائهن بالفكر الوهابي الارهابي العنصري المنحرف على خلفية التمييز العنصري والطائفي الذي يحدث في مهلكة ال سعود، وتحت ذريعة تكفير المؤمنين بالله ورسوله وفق المطالبة بالغاء ايمان الاخر وفق مايعتقد به الملايين من المسلمين من شيعة الله ورسوله .
ليس الحديث هنا عن عاطفة، لكن شعرت بمرارة وأنا أشاهد دموع فتيات هن بسن الزهور، فهل هذا المستقبل الذي نريده لامتنا الاسلامية والمظلومين في الخليج ؟ بلاد الحرمين التي كانت معقل التنوير الاسلامي المحمدي السمح ، رغم حجمها وإمكانياتها، ورائدة الانبعاث الاسلامي المحمدي دين الاخلاق والسمو الانساني ، تئن اليوم من الاحتقان الطائفي الوهابي القذر ! هذه ليست رؤية محلل، بل حقيقة، فها هي مجاميع المسلمين المضطهدين تعود بنفسها لتطالب بالهدوء والعدل والسلام ونيل الحقوق الانسانية والشرعية بالتساوي، وتحذر من المتربصين الساعين إلى صدامات طائفية عبر تكفير الاخر والغائه .. تقول المعارضة لحكم ال سعود هذا الكلام بعد أن وصل سقف المطالب للمناداة بالعدالة ورفض الظلم والطغيان الحد الشرعي والانساني . وليس بالغريب أن المعارضة لطغاة ال سعود والبحرين نفسها تحذر من الطائفية، ومطالبها بالأساس مبنية على موقف انساني مشروع سواء في بلاد الحرمين او في البحرين او في كل مكان فيه ظلم وقهر. فالإصلاحات التي تطالب بها الفئة المحرومة من حقوقها الشرعية والانسانية مبنية على نسبة الظليمة في مهلكة ال سعود اوفي البحرين، فأي عدالة متوفرة بعد هذا يدعيها القتلة والارهابيين من شرذمة التكفير الوهابي العنصري ومن ورائهم حكام سراق فجرة قتلة للنفس المحرمة ! وهذا خطأ تاريخي، ولا بد هنا من قول كلمة حق وإن أغضبت من اغضبت من طغاة العصر ومرتزقتهم واقلام مأجورة  .
فالاندفاع في اللحظات العصيبة والتي تراكمت المظلومية قبلها  ، مثل التي تمر بها منطقتنا، من شأنه أن يعود على المنطقة كلها وأبنائها بكل الخير والحرية والانعتاق. فالتأجيج العنصري ضد طلاب الحرية في الخليج اليوم في أعلى مستوياته الطغيانية وابواقه المرتزقة كطارق اللاحميد واشباهه، وهذا خطر محدق على استقرار الانسانية والعدالة وحقوق الانسان، وما تحقق للامة من مظالم سواء سنة أو شيعة في ظل هؤلاء الطغاة لايمكن ان يكون الا في عداد اقذر جرائم العصر، وما لم يكن هناك تعقل وردع للطغاة كال سعود فإن قادم الأيام يشي بالأخطر. ويبدو أن السلطات الطغيانية نفسها باتت تستشعر ذلك، والدليل قمعها الدموي للثورة في البلاد العربية والاسلامية منبع الرسالة المحمدية - في قمعها الاخير لثورة بلاد الحرمين المقدسين وجرائم ال خليفة في البحرين - عبراجهزة الأمن والمرتزقة  " ولتحمل مسؤولية الجريمة للفئة المقهورة والمطالبة بحماية الأفراد والمناطق التي تعاني التمييز الطائفي العنصري الوهابي الارهابي "
وهذه الاساليب العنصرية يمارسها طغاة ال سعود والبحرين بحد ذاتها مفارقة، فكيف يدعون الاسلام اليوم للتدخل بينما كان ارتفاع سقف الاجرام يبرر دائما بسبب مواقف المطالبين بالحرية والعدالة في بلاد الحرمين والبحرين منذ بداية المظلومية السحيقة في الزمن ؟ والمفارقة الأكبر هنا هي كيف نفسر هذه العنصرية الوهابية من قبل الطغمتين السعودية و البحرينية للقمع في الوقت الذي سمعنا فيه وزير خارجية العهر السعودي وهو يحذر الثائرين على الظلم  السعودي، ومعه البحريني، من انه سيقطع ايادي ورقاب الخارجين على الطغاة ، وها هي الطغمتين السعودية البحرينية نفسها تطلب بل تدعم التظاهرات ضد القذافي والمالكي وايران وحزب الله ! والتاريخ يقول لنا أيضا إن الجيش السعودي الوهابي ومرتزقته، وغيرهما، قد نزلوا بعد سقوط طاغية العراق لإعادة الحكم للبعث الارهابي في العراق في أعقاب السقوط المدوي قام به ألامريكيون في العراق وبسبب ما تعرض له الحكم الدكتاتوري من انهيار مدوي هدد المنظومة الدكتاتورية الجرباء في المنطقة . وأسفر هذا التدخل العسكري عن زوال حكم البعث في العراق ، بل المذهل أن قذارة قمامة الجرب وعوران مايسمون بعلماء الوهابية في المهلكة يقولون: لا نعتقد أن المظاهرات هي السبيل لحل مشكلات الثائرين ضد الطغاة.. وإنما الحوار..!! ذلك الحوار المقموع منذ قرون وقرون دامية  والسؤال هنا: أوليس ذلك ما قاله سعود الفيصل؟ فهل على المنطقة المهددة بالمزيد من الظلم ومجازر ال سعود وحكام البحرين أن تصل إلى اللحظة التي يأتي بها المحتجون والثوار أنفسهم الى تلك القصور ليهدموها فوق رؤوس عواهر الطغاة المعشعشين فيها كالعناكب القذرة والعقارب المسمومة والافاعي القاتلة والخفافيش المقززة ، وبعد فوات الأوان، طلبا للحرية والانعتاق من الطغمة الفاسدة في الرياض والمنامة وفي كل مكان فيه طغاة  كما يحدث الآن في مصر وتونس وليبيا واليمن ؟
المراد قوله، وللعقلاء تحديدا، أن واقع الخليج، ومنه طغمة ال سعود والبحرين، هو صورة طبق الاصل كمصر وتونس وليبيا واليمن، وواجبنا القضاء على الطغاة وسراق مكتسبات الامة وثرواتها، وأن نعتبر لكي لا يتحول ما رأيناه في مدارس العهر الوهابي إلى شوارع الامة كافة ، وعلينا ان نقول إن " قسوة الأجهزة الامنية ومرتزقتهم وجيوشهم التي دججت بالسلاح لقمع الشعوب المظلومة في هذا الأمر يحملها مسؤولية كل قطرة دم لمواطن تراق"، كما قالت جميع الثورات الحرة ضد الطغاة في العالم .

شرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائق
 احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل