Memuat...

الأربعاء، مارس 23، 2011

قبل يومين حذرت واليوم انطلقت اولى عمليات امرار المجرمين واطلاق سراح الارهابيين

قبل يومين حذرت واليوم انطلقت اولى عمليات امرار المجرمين واطلاق سراح الارهابيين اقولها ان لم يهب شعبنا الى الرد على هذا التلاعب القذر بمشاعرنا وتلقين هؤلاء الاوباش الدرس المستحق فلنحفر قبورنا ولنشتري الاكفان والكافور لعل في الايام القادمة لن نجد مكان لقبر يسعنا ولانجد كفنا يغطينا...
ايها العراقيون الشرفاء ياضحايا الارهاب الدموي يامن لما تزل دماء ابنائكم اطفالكم نسائكم شيوخكم مقدساتكم تنزف على مدار الساعة ما رايكم بهذا الخبر السعييييييييييييييييييييييييييييييد ....؟؟!!!!
الخبر يقول وانقله لكم كما ورد .........
كشف مستشار الصحوات ثامر التميمي (ابو عزام)عن نية الحكومة التنازل عن الحق العام للدولة بحق الجماعات المسلحة التي القت السلاح او من ستلقي السلاح بعد الاعلان عن هذا التنازل،`
مشيراً في الوقت ذاته الى ان`اهم ستة فصائل مسلحة اعلنت القائها السلاح،بعد ان استحصلت موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي عن ذلك.`
وقال التميمي اليوم الثلاثاء:ان` الحكومة عازمة عن التنازل عن حقها العام بحق كل من رفع السلاح في الوقت السابق على مستوى جماعات او افراد،وسيتم ذلك غدا الاربعاء من خلال مؤتمر صحفي ستعلن فيه وزارة المصالحة الوطنية وقادة تلك الجماعات القائها السلاح وانضمامها للعملية السياسية،` مضيفا :ان`الحكومة عملت جاهدة خلال الفترة الماضية ،وبالاخص لجنة لمصالحة الوطنية الشعبية على تفعيل مشروع المصالحة الوطنية،حيث تمكنت اللجنة المتمثلة بالعديد من الشخصيات من اقناع الجماعات المسلحة المعروفة على ترك السلاح والانخراط بالعملية السياسية،` وكرران`وزارة المصالحة الوطنية ستعقد غدا الاربعاء مؤتمراً صحفياً تعلن فيه عن الجماعات المسلحة التي القت السلاح، وهي جماعات وصفها التميمي (بالمهمة)،كما انها ستلعن جملة من القرارات المهمة،` رافضا الكشف عن اسماء تلك الجماعات الا من خلال المؤتمر الصحفي .
وبين التميمي ان`التنازل يعني ،عدم ملاحقة اي من افراد الجماعات المسلحة قانونياً، ويبقى الحق الشخصي لذ كان اي من افراد الجماعات متورط بقضية اخرى ، فيمكن تحل عشائرياً ،او بالتراضي .`
وذكر التميمي ان` الحكومة بصدد ايضا شراء السلاح من تلك الجماعات، من خلال مراكز ستحددها لاحقاً`، وتابع كما` انها ستقوم بتوفير فرض العمل لهم .`
واوضح التميمي ان` لدى هذا الجماعات قناعة بان دورها انتهى بعد رحيل القوات الامريكية، لذا اصبح من الضروري القاء السلاح، سيما وان القوات الامريكية ستنسحب بشكل شبه نهائي نهاية هذا العام،وفق الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن،` وركز التميمي على ان`اغلب هذه الجماعات كانت تقاوم القوات الاجنبية في العراق، والان اعلنت تركها السلاح ،كون خصمها قد انسحب.`
واشاد التميمي بقرارات الحكومة المهمة بهذا الصدد، وعدها الخطوة الصحيحة ،في طريق المصالحة الوطنية،واستدرك قائلا:`لدى الحكومة ووزارة المصالحة الوطنية خطة تمتد لاشهر.`
هذا وقد اكد وزير لمصالحة الوطنية عامر الخزاعي ان العراق بكل شخصياته وقف وقفة ضد الارهاب والتكفير والفتنة الطائفية ودحروها بقيمهم واخلاقهم،كاشفاً عن وجود فصائل مسلحة ستلقي السلاح وتعلن انتماءها للعراق فقط، مؤكداً ان الحكومة سترحب بذلك.
واوضح الخزاعي عن وجود استراتيجية جديدة للمصالحة الوطنية،وكذلك التوسع في مفهوم مجالس الاسناد ............
احمد مهدي الياسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل