Memuat...

السبت، فبراير 26، 2011

الامام القائد المغيب موسى الصدر لازال حيا وماقاله الهوني ان القذافي قتله كذبته عائلة اليازجي ونفت صحته

ازداد الامل برؤية الطلة البهية للقائد الامام المغيب السيد موسى الصدر يقدر عمره الان ان كتب الله لنا رؤيته 83 عاما بعد تكذيب عائلة اليازجي لما قاله الرائد عبد المنعم الهوني في مقابلة مع صحيفة "الحياة" نشرت يوم الأربعاء 23-2-2011 قال فيها أن الإمام السيد موسى الصدر "قتل خلال زيارته الشهيرة إلى ليبيا" عام 1978 ودفن فيها. وأضاف الهوني وهو شريك الطاغية الارهابي السفاح معمر القذافي في مايسمى بحركة "الفاتح" من سبتمبر 1969، بحسب الصحيفة أن "الإمام موسى الصدر قتل خلال زيارته الشهيرة إلى ليبيا، ودفن في منطقة سبها في جنوب البلاد".

وأشار الهونب إلى أن "المقدم الطيار نجم الدين اليازجي كان يتولى قيادة طائرة القذافي الخاصة، كلف بنقل جثة الإمام الصدر لدفنها في منطقة سبها. وبعد فترة وجيزة من تنفيذه المهمة، تعرض اليازجى بدوره للتصفية على أيدي الأجهزة الليبية لمنع تسرب قصة مقتل الصدر"، على حد قول الهوني.
مصادر مقربة من عائلة الامام المغيب ومتخصصون في متابعة الملف افادوا بان اتصالات حدثت مع عائلة اليازجي ونفت ما اورده الهوني جملة وتفصيلا مما جدد الامل ببقاء هذا القائد الكبير والمظلوم حيا في احد اقبية السجون المظلمة كما جده الامام موسى الكاظم عليه السلام .
وكان اتصال من مصدر في ليبيا جرى مع قناة العالم الاخبارية افاد فيه انه شاهد طائرة صغيرة تقل شخصا له شبه كبير بالامام المغيب السيد موسى الصدر تستمعون اليه هنا :

 في الوقت الذي تؤكد فيه معلومات عن أن السيد الصدر، مازال على قيد الحياة في عهدة الأجهزة الليبية وفي مكان خاص جداً، وتنفيها أخرى، تابع وزير العدل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال إبراهيم نجار الأخبار الصحافية التي تناقلتها وسائل الإعلام أخيراً، ومفادها أن ثمة تصريحات صدرت عن مسؤولين ليبيين يشيرون فيها إلى معلومات قد تكون جديدة حول تغييب سماحة الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
ووجه الوزير نجار كتابا إلى النيابة العامة التمييزية يطلب فيه "إبلاغ من يلزم بما فيه المجلس العدلي الذي وضع يده على قضية اختفاء سماحة الإمام الصدر ورفيقيه، خصوصا أن الموضوع على أهمية بمكان لما فيه المصلحة العامة في لبنان، ومن المفيد مخاطبة دوائر الإنتربول سعيا إلى مزيد من التحقيق والملاحقة". كما وجه الوزير نجار كتابا آخر إلى وزارة الخارجية لمتابعة الموضوع مع من أنيطت به مهام السهر على مصالح لبنان لدى الجماهيرية الليبية والإفادة.

هناك تعليق واحد:

  1. م تغــب ولم ترحـل
    ولكــن هو جدك موسى بن جعفر ناداك
    ان اقدم علينــا . فرحــت تهرول نحــو السجان
    وعانقت جدار الكــون بـ تسبيح سماوات الله
    ...ودارت بوصلة عيناك نحــو الشعــب

    ردحذف

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل