Memuat...

السبت، فبراير 05، 2011

خسة البعث تتكرر في مصر اما ان احكم او اخرب ..اولا البلطجية وثانيا تفجير انبوب الغاز

احمد الياسري : خاص البروج :
عملاء الطاغية حسني يفجرون انبوب الغاز الواصل لاسرائيل انتقاما من الموقف الامريكي والدولي ضد الطاغية
اقدم عملاء الطغمة الحاكمة في مصر بتفجير انبوب الغاز في العريش والذي يمد اسرائيل بما تحتاجه من الغاز المصري حتى الايام الاخيرة قبل تغير الموقف الدولي ضد الطاغية حسني .
جاء هذا التفجير كرسالة انتقام من الموقف الدولي وخصوصا الموقف الامريكي المطالب بتنحي مبارك عن السلطة وهو رسالة تشبه رسالة الطاغية صدام قبل اسقاطه حينما هدد بحرق العراق ان اقدم المجتمع الدولي على اسقاطه وهو الذي خدم المصالح الامريكية ايما خدمة .
الطاغية حسني اراد من خلال هذا التفجير ارسال رسالة الى الغرب بانكم ستدفعون ثمن اسقاطي غاليا وان مصالحكم في مصر ستضرب من قبل ازلام الطغمة الدكتاتورية والذين سيخسرون مصالحهم وسيلاحقهم الشعب فيما لو سقط سيدهم حسني مبارك .
النظام المصري كان حتى الساعات الاخيرة قبل الثورة الشعبية العارمة يستميت من اجل ضخ الغاز الى اسرائيل وقمع اي احتجاج شعبي وحزبي معارض طالبه بوقف تلك الامدادات الى العدو واصر على تفعيل المشروع بقوة لان موارد هذا المشروع كانت تصب في جيبه وجيوب اسرته وعملائه ومرتزقته وبعد الموقف الامريكي اراد الانتقام وبدأ مرحلة تخريب كل شئ في مصر للانتقام من الشعب الثائر والقول له انا وبعدي الطوفان وخذو مصر خربة وايضا الانتقام من المجتمع الدولي لموقفه المعادي لحكمه في اللحظات الاخيرة .
الوقائع على الارض والحرائق التي تطال المؤسسات ومصالح الشعب عبر السماح للبلطجية بتنفيذ تلك العمليات الاجرامية يؤشر الى بدا مرحلة مابعد السقوط والمشابهة للسيناريو في العراق أي اما ان احكم او اخرب وهي السياسة الارهابية التي ابتكارها الحكام الجرب واتفقوا على تنفيذها في العراق لان أي تغيير سيهدد كراسيهم البالية .
الثورة في مصر هزت اركان الدكتاتورية المنتشرة في بقية الامصار العربية واجمع الطغاة العرب على دعم الطاغية حسني عبر تخريب مصر لمعاقبة الشعب الثائر وتهديد شعوبهم بعواقب ثوراتهم المحتملة وان مايحصل من خراب في العراق وتونس ومصر هو ما سيجنوه ان ثاروا عليهم وهي سياسة اتبعها الطغاة  بدعم الارهاب في العراق لارعاب شعوبهم من نتائج اي تغيير ديمقراطي محتمل .
احمد مهدي الياسري
شرفوني بزيارة موقع البروج والفيس بوك ففيهما المزيد من الحقائق والوثائق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم حذف اي تعليق يحتوي كلمات نابية ودعوة للارهاب والقتل